[[[[[[[[حدود ... الحب..............؟؟؟]]]]]]]]]

بسم الله الرحمن الرحيم

وبعد :

سأ لتني الكواكب السيارة في غثق الدجى

من

أطفأ نور الشمس

أخفى ضوء القمر

أوصد الأبواب في وج براعم الحب فينا

عكر صفوى السكون

عبث بوجه الظلام

كاد يقتل صوت الحب

غرر بالأحبة وفرقهم

زرع دروب العاشقين والأحبة بالأ لغام

ترك الزهور والورود تذبل

خطف البسمة من وجوه الأطفال

نشر خيوط الظلام والبقع السوداء في النهار

حول القلوب العامرة بالحب الى جرار فارغة

حتى من الهواء

من فعل كل هذا

من ... من ... من

؟ ؟ ؟

أجبتهم

إنه الحب في الحب والأخلاص والوفاء فيه

إ نه الحد الذي يجب أن يتوقف الحب عنده

كي لا يجر خلفه المصائب والويلات علينا

وكي لا يكون الحب ذاته سلاح يقتل ذاته بذاته

وأعيد علي السؤال

وكيف ذلك

؟؟؟

أجبتهم

إن للحب حدود يجب أن يقف عندها

حتى في ذاته

وهي :

الحد الأول :

حين تعلم أن من تحب ميال الى غيرك

عليك الأنسحاب من حياته وبكل رضى النفس

لأنه لا إكراه في الحب

الحد الثاني :

حين تعلم أن من تحب أتاه النصيب وخطب لغيرك

كذلك يجب أن تدعه وتقطع كل علاقة لك به

وفاءا وإخلاصا له

وهنا حديث عن الرسول محمد( ص)

يقول :

(لا خطبة لخاطب على خطبة أخيه ) صدق رسولنا الكريم

إلا بعد أن يؤدم بينها ويفترقان

ولا يجب التخريب والفساد بينها لا سرا ولا علانية

لا بالقول ولا بالإيحاء عملا

لنصل الى ما نريد

والحد الثالث:

والأخطر على الإطلاق

حين يتزوج أحدهما فعلى الآخر أن يقطع كل صلة فيه

وإن مات الحب بينهما فإنه يكون قد خلد فيهم وخلدهم

في هذه الحلات الثلاث يجب أن يموت الحب

وإلا جر خلفه زيوله الويلات والمصائب التي لا تعد ولا

تحصى

هكذا علمنا إسلامنا وأخلاقنا ومروأتنا وشيمنا وشهامتنا

العربية والإسلامية

معنى الحب وكيف يكون الحب

الطاهر النقي وكيف نسمو به ويخلد بنا

أما... ما نراه اليوم وفي كل أرجاء المعمورة

من تهافت على الحب وبكل الطرق المشروعة منها

والغير مشروعة دون مراعة متبادلة للمشاعر ولأحاسيس

الآخرين

الجمال يحبه الجميع ولكن الجمال من يحب

هذا السؤال الغائب وهو الأهم في الحب

ولكي لا نبقى في مشاعيتنا الأولى

شرع الله لنا الزواج وأحلة وحضنا عليه

وباركه ليحفظنا به سالمين غنمين

الحب الحلا ل كالمال الحلا ل يذهب

أما الحب الحرام أيضا كالمال الحرام يذهب

ولكن هو وأهله

دمتم جميعا سالمين غانين إن شاء الله

وكل عام والجميع بكل الخير

هذا مما ألهمني به ربي