♥ أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم إلى منتدياتے أناروز♥
مرحبا بك عزيزي الزائر.
المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.
إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه بالضغط على التسجيل
نحن سعيدون جداً بزيارتك للمنتدى.
لا تتردد في دعوة أصدقائك على موقع تودرت للمشاركة معنا.
www.Toudert.com
www.Toudert.com/chat
www.Toudert.Org

المدير العام للمنتدى
ميستر أناروز تودرت
دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Anaroo10
♥ أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم إلى منتدياتے أناروز♥
مرحبا بك عزيزي الزائر.
المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.
إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه بالضغط على التسجيل
نحن سعيدون جداً بزيارتك للمنتدى.
لا تتردد في دعوة أصدقائك على موقع تودرت للمشاركة معنا.
www.Toudert.com
www.Toudert.com/chat
www.Toudert.Org

المدير العام للمنتدى
ميستر أناروز تودرت
دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Anaroo10
♥ أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم إلى منتدياتے أناروز♥
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالتسجيلدخولالبوابةأحدث الصورتودرت/شاط للدردشة الصوتية
صفحة لأحلے تودرت.كوم/شاط للدردشة الصوتية

♥️ أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم إلى منتدياتے أناروز♥️

مرحبا بكم في صفحة تودرت.كوم/شاط الموقع الأمازيغي وعربي للدردشة الصوتية

للثقافية والمعرفة والصداقة للتواصل أكثر والتعارف على أصدقاء جدد

نـــــرحب بأحبابها بالكلمة الطيبة مرحبا بكل المحبين والمحبات تـــودرت.كوم

•» ChaTVoice Entrée En LinG 1° eT 2° «• www.toudert-chat.amuntada.com «•

ChaTVoice TouDerTEntrée En LinG 1° http://voice.speakychat.ch/chat/6668259

ChaTVoice TouDerTEntrée En LinG 2° http://voice.speakychat.com/chat/5685089

سعداء بانظمامك إلى عائلة ♥️منتدياتے أناروز♥️ نتمنى لك قضاء أوقات ممتعة تفيذ وتستفيذ

صفحة لأحلے تودرت.كوم/شاط للدردشة الصوتية

'' °•.♥.•°* ‎ميستر أناروز تودرت ‎ facebook*°•.♥.•° ''
صفحة لأحلے تودرت.كوم/شاط للدردشة الصوتية
المدير : " لا تـدع المـنتدى يُلهيـك عن الصَّـلاة وذِكـر الله " |•♥•|
اللهم اجعلنا ممن يورثون الجنان ويبشرون بروح وريحان ورب غير غضبان..آمين |•♥•|
أهديك نخلة – ردد معاي –سبحان الله والحمد لله والله أكبر – ستجدها في الجنة .
|•♥•| من قال سبحان الله وبحمده في اليوم مئة مرة حطت خطياه وإن كانت مثل زبد البحر
|•♥•| أروع القلوب قلب يخشى الله وأجمل الكلام ذكر الله وأنقى الحب الحب لله.
|•♥•| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تعالى
* وكل سنة وانتم طيبون يا طيبين
* ادخلها الله علينا وعليكم جميعا بجمع الشمل كما كنا واكثر ان شاء الله تعالى
* وبالسلامة واليمن والبركات والازدهار *
|•♥•| جمعة مبارك لكل مشرفي واعضاء منتدياتے أناروز أرجو من الزوار التسجيل في المنتدى

 

 دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
ام همام
مشرفة المميزة
مشرفة المميزة
ام همام


نقاط : 430

دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Empty
مُساهمةموضوع: دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا   دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Icon_minitimeالسبت مايو 29, 2010 8:08 am

بسم الله الرحمان الرحيم

هذا العمل من بريدى احتفظت به الى ان جاء اوان تقديمه اليكم
اخوانى اخواتى
نقدم لكم دورة كاملة متكاملة تؤهل الجميع ان يكونوا أزواج وزوجات وآباء وأمهات المستقبل وتعين المتزوجين على فهم ماهية الحياة الزوجيه

الأهداف


أولا: إصلاح ذات البين لكل الأسر المسلمة وزيادة الترابط الأسري الذي غيابه يؤدي إلى مشكلات عديدة نحن في غنى عنها ووجوده يؤدي إلى إصلاح وسعادة في الدنيا ونيل سعادة الآخرة وهي الجنة, وإنقاذ ما يمكن إنقاذه في بعض العلاقات الأسرية والزوجية التي كادت أن تسقط في الوحل وتذهب مع الريح,


ثانيا :فاننا نحن الشباب نحتاج لان ندرب انفسنا على ذلك قبل مرحلة أختيار شريك الحياة
فإذا كنا نحن مؤهلين لان نكون امهات وآباء وزوجات وأزواج المستقبل
ستكون مرحلة إختيار شريك الحياة أكثر سهولة
, وسيكون أساس الأسرة متين من أب يعرف دوره جيدا وأم تعرف حقوقها وواجباتها وزوجة تعرف كيف تسعد زوجها وزوج يعرف كيف يسعد زوجته وآباء وأمهات يعرفون كيفية تربية الأبناء وذلك من وجهة نظر ديننا الحنيف وأيضا من ناحية التنمية البشرية


, وبالتالي جيل ناضج يعرف حقوقه وواجباته , فبذلك ستكون مرحلة إختيار شريك الحياة أكثر سهولة لاننا بدأنا بأنفسنا وتعلمنا كيف نكون للمتقين إماما فبالتالي سنكون لأبنائنا قدوة وهي خير وسيلة للتربية


, إذا ساهمنا في هذا الموضوع سويا وأضاف كل فرد منكم خبراته ودراسته وإمكانيته ستكون النتيجة فوق الخيال وستكونون سببا رئيسيا في إنشاء أسر سوية ومجتمع إسلامي سوي , وتحل مشاكل إجتماعية كثيييرة جدا لان الأساس وهو مقومات الأسرة( اللي هو إحنا الشباب) تم بناءه على أكمل وجه ومستعد لبناء اسرة سعيدة ومجتمع سوي , فتخيلو كم الأجر والثواب الذي ستحصلون عليه من الله سبحانه وتعالى ثواب فرد وأسرة وابناء ومجتمع ...فهيا إلى العمل معا ...فلنعمل يدا إلى يد ...وسترون النتيجة فوق الخيال ...فهذه هي حقا صناعة الحياة...فهيا نعمل سويا لبناء المجتمع.
وإليكم فهرس الدورة


الفهرس

أولا : دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة؟
النبي الزوج
الرومانسية النبوية
تابع النبي الزوج
الزوج الناجح من هو ؟ والزوج الفاشل من هو؟
سلسلة كيف تسعدين زوجك؟
السرقة الحلال !! كيف تسرقين قلب زوجك ؟ مفاتيح سرقة قلب زوجك!!
ستون طريقة ذهبية لتكسبين زوجك!!
أريد أنثى!!
أكتبي رسالة إليه !!!
اللاءات اللاتي تحققن السعادة الزوجية !!
أختي العروس
إلى كل عروس تبحث عن السعادة
نصائح للفتاة المسلمة المقبلة على الزواج
تغابي لتسعدي في حياتك!!!
كيف تقولين لزوجك..أنا أحبك
كيف تستخرجين كلمات الحب من فم زوجك!!
71فكرة تزيد من محبة الزوجة لزوجها
3 صور لا يحبها الزوج!!
كيف تزدادين تألقا وجمالا؟!
إكتشفي سعادتك الزوجية
مرافئ التميز عزيزتي الزوجة !!
كيف تكسبين زوجك؟!!
ألم تعاهديني أن تكوني زوجة صالحة؟!!
سفينة الحياة الزوجية إلى شاطئ السعادة الأبدية!!
هنيئا لك المرأة!!
كيف تكوني زوجة ناجحة؟!
لتكوني زوجة مثالية (الخطوبة وبعد الزواج)
زوجك جنتك أو نارك
لك زوجي_لكي زوجتي ,بعض الوقفات
بعض الالفاظ لا تلفظيها أمام خطيبك
كيف تحافظين على عيني زوجك
اليكى اختى بعض اللمسات الرومانسيه لتصنعى بها حياه مليئه بالحب
رسالة إلى الزوجة
سلسلة كيف تسعد زوجتك
عزيزي الزوج لك مرافئ التميز
3 صورلا تحبها الزوجة
53 فكرة تزيد من محبة الزوج لزوجته
كيف تبني علاقة عاطفية ناجحة؟
أسهل الطرق إلى السعادة الزوجية
كيف تكسب زوجتك؟
إقتراح مفيد لك أخي مدمن الانترنت
فن المائح


سلسلة البيت السعيد
بيت العمر
ثلاثيات البيت السعيد
البيت السعيد
لايسخرأحد الزوجين من هوايات الآخر
كيف تكون الحياة الزوجية هنيئة
ثلاث علامات تجعل الزوجين صديقين
الوردة الباقية!!
الزواج والمعاملة
بقية الكحل!!
من أجل غد أفضل
رسائل متبادلة بين الزوجين

تابعونا وشاركونا مازال للحديث بقية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام همام
مشرفة المميزة
مشرفة المميزة
ام همام


نقاط : 430

دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Empty
مُساهمةموضوع: 1-النبي الزوج   دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Icon_minitimeالسبت مايو 29, 2010 8:18 am

النبي الزوج


عندما تحدث الله سبحانه وتعالى عن الأسرة، جعل الحب أساساً لكلامه: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة"، والمودة هي الحب. وقد جعل سبحانه الرحمة بعد المودة، لأنه إذا غابت المودة فيرحم الزوج زوجته، وترحم الزوجة زوجها فلن يكون هناك حب، أما إذا عادت المودة فسيعود الحب وحسن المعاملة بين الزوجين هي الطريق الوحيد لاستعادة الحب، أما القسوة والغلظة والقهر فهي التي تقطع الطريق أمام عودة الحب.


وأولويات الرجل في مسؤوليته عن الأسرة هي التربية ثم الإنفاق. إذا لا ينفع أن يدعي الرجل أنه أدى واجبه حين أنفق على أولاده وزوجته، فأين احتضانه لأولاده وحنانه عليهم وأين مودته للزوجة؟ كذلك فإن أولويات المرأة الحنان للرجل وتربية الأبناء ثم يأتي بعد ذلك العمل. من المهام الرئيسية للرجل أن يعطي الحنان للمرأة، وقد قال سبحانه: "هن لباس لكم وأنتم لباس لهن".


وإذا عدنا إلى بيت النبي صلى الله عليه وسلم، نجد أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن ينادي السيدة عائشة باسمها، إنما كان يدللها بعائش. وكان يطعمها في فمها بيده. وكان إذا جاءها الحيض يبحث عن موضع شفتيها على الإناء حين تشرب الماء، فيضع شفتيه حيث وضعت شفتيها ليشعرها بالحنان. ويأخذها للفسحة كل أسبوع، ولم يتعلل أبداً بانشغاله بعمله أو مسؤوليته. وكان يلعب معها ويسابقها وتسبقه. وكان يكثر من إطعامها حتى يزيد وزنها فلا تسبقه. وحين يسبقها في العدو ويقول لها: ياعائشة وهذه بتلك. فتفهم أنه كان يتعمد الإكثار من إطعامها ليثقل وزنها ويكسبها في السباق.


وتقول زوجات الرسول: كان رسول الله عليه وسلم ضاحكاً في بيته. أي كان يضحك ويُضحك أهل بيته. ولم يكن صامتاً مثل أزواج هذه الأيام حيث تشكو الزوجات من الخرس الزوجي. فيقلن: كان رسول الله يحدثنا ونحدثه، فإذا نودي للصلاة كأنه لا يعرفنا ولا نعرفه.
وكانت السيدة عائشة تجلس بالساعات تحدثه ويسمع منها وتسأله: كيف حبك لي؟ فيقول لها: كعقدة الحبل. تقول فكنت أتركه أياماً وأعود لأسأله: كيف العقدة يا رسول الله؟ فيقول عليه وسلم: هي على حالها.


ويسأله عمرو بن العاص: من أحب الناس إليك يا رسول الله؟ فيقول: عائشة زوجتي.


كثير من الرجال الآن يسببون الأذى لمشاعر زوجاتهم حين يقول الواحد منهم لزوجته: توقفي عن الرومانسية، أنا لا أستطيع أن أقول كلام الحب لك. النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول كلام الحب لزوجته.



كان الصحابي ابن عباس يقص شعره ويتزين ويتعطر، ليسأله أصحابه: هل أنت ذاهب لتتزوج؟ فيقول لهم: لا..أنا ذاهب إلى بيتي. فيندهشون ويسألونه: هل الذاهب إلى بيته يفعل كل ذلك؟ يقول: أنا ذاهب للقاء زوجتي ، أحب أن أتزين لها، كما أحب أن تتزين لي.




يحكي أحد وزراء الأوقاف في بلد إسلامي أمام زوجته، أنه كان جالساً في مكتبه ومعه أحد العلماء الأجلاء، فدق جرس تليفون الوزير، فرد على التليفون قائلاً بالفصحى: نعم يا مهجة القلب. أنت تأمرين يا حياتي،


فاندهش العالم مما قاله الوزير، وبعد أن أنهى الأخير مكالمته قال له: من التي كنت تحدثها على الهاتف؟


قال له: زوجتي.


فسأله: وهل تعودت أن تتحدث إليها بهذه الطريقة؟


قال: أنا لا أستطيع محادثتها إلا بهذه الطريقة.


فأمسك العالم بسماعة التليفون وأتصل بزوجته، وحين ردت قال لها: أهلاً يا روح قلبي.


فصرخت فيه: أنت عارف أنت بتكلم مين؟!


أعود فأقول إن أولويات الرجل يجب أن تكون: تربية الأبناء، والحنان للزوجة ثم الإنفاق على البيت.


لابد أن يحس الأبناء بأن لهم أباً يربيهم، وأنه ليس مجرد خزينة نقود. فإذا أهمل الأب الجانب الأول اكتفي بالإنفاق، فإنه يصرخ حين يفاجأ بأن ابنه مدمن للمخدرات: أنا لم أبخل عليه بشيء فلماذا فعل ذلك؟ ونسي أنه لم يجلس مع أبنائه ليستمع إليهم ويناقشهم وينقل إليهم خبراته ونصائحه.




ونريد أن نحافظ على بيوتنا حتى ولو كان ذلك على حساب جزء من مكاسبنا المادية.
نريد عودة الحب إلى بيوتنا. اعط زوجتك 10% حناناً، وسوف تعطيك 50% من الحنان والإخلاص.


نأتي بعد ذلك إلى عمل المرأة، الإسلام يحرص على أن تنجح المرأة المسلمة في الحياة العملية. الإسلام يريدها أن تنجح كموظفة ومديرة. وأن تنجح في الجمعية الخيرية وفي المشروع الخاص. هذا هدف إسلامي.


النبي صلى الله عليه وسلم، فتح مستشفى صغيراً لكي يعالج فيه الناس. وعين عمر بن الخطاب امرأة لتكون مسئولة عن ضبط الأسواق. لكن المطلوب أن تعمل المرأة موازنة بين عملها والحنان لزوجها وتربية الأبناء. وألا يكون نجاحها في عملها على حساب ترابط بيتها ومحبتها لزوجها واهتمامها بالأبناء. فإذا كان نجاح المرأة في عملها سيؤدي إلى فشل حياتها الزوجية والأسرية، فلا داعي له.




الزوجة هي التي تمنح الحنان للزوج فيثبت وينجح. الزوج يحتاج إلى طبطبة الزوجة عليه حين يواجه فشلاً أو أزمة. والزوجة هي المنوط بها تربية الأبناء، فالأم مدرسة. فالتربية ليست أن تقولي لأبنائك: كلوا واشربوا وناموا وذاكروا دروسكم.


التربية هي إصلاح الأخلاق واكتشاف مواهب الأبناء وتفجيرها، وبعد ذلك يأتي نجاحها في الحياة العملية.


ذلك هو الترتيب الصحيح لأولويات الزوجة المسلمة، ولابد أن يكون إطار العلاقة بين الأم والأبناء هو المودة والحب.

ولنا عوده معكم لاستكمال الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام همام
مشرفة المميزة
مشرفة المميزة
ام همام


نقاط : 430

دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Empty
مُساهمةموضوع: 1-النبي الزوج   دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Icon_minitimeالسبت مايو 29, 2010 8:19 am

بسم الله الرحمان الرحيم
النبي الزوج


عندما تحدث الله سبحانه وتعالى عن الأسرة، جعل الحب أساساً لكلامه: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة"، والمودة هي الحب. وقد جعل سبحانه الرحمة بعد المودة، لأنه إذا غابت المودة فيرحم الزوج زوجته، وترحم الزوجة زوجها فلن يكون هناك حب، أما إذا عادت المودة فسيعود الحب وحسن المعاملة بين الزوجين هي الطريق الوحيد لاستعادة الحب، أما القسوة والغلظة والقهر فهي التي تقطع الطريق أمام عودة الحب.


وأولويات الرجل في مسؤوليته عن الأسرة هي التربية ثم الإنفاق. إذا لا ينفع أن يدعي الرجل أنه أدى واجبه حين أنفق على أولاده وزوجته، فأين احتضانه لأولاده وحنانه عليهم وأين مودته للزوجة؟ كذلك فإن أولويات المرأة الحنان للرجل وتربية الأبناء ثم يأتي بعد ذلك العمل. من المهام الرئيسية للرجل أن يعطي الحنان للمرأة، وقد قال سبحانه: "هن لباس لكم وأنتم لباس لهن".


وإذا عدنا إلى بيت النبي صلى الله عليه وسلم، نجد أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن ينادي السيدة عائشة باسمها، إنما كان يدللها بعائش. وكان يطعمها في فمها بيده. وكان إذا جاءها الحيض يبحث عن موضع شفتيها على الإناء حين تشرب الماء، فيضع شفتيه حيث وضعت شفتيها ليشعرها بالحنان. ويأخذها للفسحة كل أسبوع، ولم يتعلل أبداً بانشغاله بعمله أو مسؤوليته. وكان يلعب معها ويسابقها وتسبقه. وكان يكثر من إطعامها حتى يزيد وزنها فلا تسبقه. وحين يسبقها في العدو ويقول لها: ياعائشة وهذه بتلك. فتفهم أنه كان يتعمد الإكثار من إطعامها ليثقل وزنها ويكسبها في السباق.


وتقول زوجات الرسول: كان رسول الله عليه وسلم ضاحكاً في بيته. أي كان يضحك ويُضحك أهل بيته. ولم يكن صامتاً مثل أزواج هذه الأيام حيث تشكو الزوجات من الخرس الزوجي. فيقلن: كان رسول الله يحدثنا ونحدثه، فإذا نودي للصلاة كأنه لا يعرفنا ولا نعرفه.
وكانت السيدة عائشة تجلس بالساعات تحدثه ويسمع منها وتسأله: كيف حبك لي؟ فيقول لها: كعقدة الحبل. تقول فكنت أتركه أياماً وأعود لأسأله: كيف العقدة يا رسول الله؟ فيقول عليه وسلم: هي على حالها.


ويسأله عمرو بن العاص: من أحب الناس إليك يا رسول الله؟ فيقول: عائشة زوجتي.


كثير من الرجال الآن يسببون الأذى لمشاعر زوجاتهم حين يقول الواحد منهم لزوجته: توقفي عن الرومانسية، أنا لا أستطيع أن أقول كلام الحب لك. النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول كلام الحب لزوجته.



كان الصحابي ابن عباس يقص شعره ويتزين ويتعطر، ليسأله أصحابه: هل أنت ذاهب لتتزوج؟ فيقول لهم: لا..أنا ذاهب إلى بيتي. فيندهشون ويسألونه: هل الذاهب إلى بيته يفعل كل ذلك؟ يقول: أنا ذاهب للقاء زوجتي ، أحب أن أتزين لها، كما أحب أن تتزين لي.




يحكي أحد وزراء الأوقاف في بلد إسلامي أمام زوجته، أنه كان جالساً في مكتبه ومعه أحد العلماء الأجلاء، فدق جرس تليفون الوزير، فرد على التليفون قائلاً بالفصحى: نعم يا مهجة القلب. أنت تأمرين يا حياتي،


فاندهش العالم مما قاله الوزير، وبعد أن أنهى الأخير مكالمته قال له: من التي كنت تحدثها على الهاتف؟


قال له: زوجتي.


فسأله: وهل تعودت أن تتحدث إليها بهذه الطريقة؟


قال: أنا لا أستطيع محادثتها إلا بهذه الطريقة.


فأمسك العالم بسماعة التليفون وأتصل بزوجته، وحين ردت قال لها: أهلاً يا روح قلبي.


فصرخت فيه: أنت عارف أنت بتكلم مين؟!


أعود فأقول إن أولويات الرجل يجب أن تكون: تربية الأبناء، والحنان للزوجة ثم الإنفاق على البيت.


لابد أن يحس الأبناء بأن لهم أباً يربيهم، وأنه ليس مجرد خزينة نقود. فإذا أهمل الأب الجانب الأول اكتفي بالإنفاق، فإنه يصرخ حين يفاجأ بأن ابنه مدمن للمخدرات: أنا لم أبخل عليه بشيء فلماذا فعل ذلك؟ ونسي أنه لم يجلس مع أبنائه ليستمع إليهم ويناقشهم وينقل إليهم خبراته ونصائحه.




ونريد أن نحافظ على بيوتنا حتى ولو كان ذلك على حساب جزء من مكاسبنا المادية.
نريد عودة الحب إلى بيوتنا. اعط زوجتك 10% حناناً، وسوف تعطيك 50% من الحنان والإخلاص.


نأتي بعد ذلك إلى عمل المرأة، الإسلام يحرص على أن تنجح المرأة المسلمة في الحياة العملية. الإسلام يريدها أن تنجح كموظفة ومديرة. وأن تنجح في الجمعية الخيرية وفي المشروع الخاص. هذا هدف إسلامي.


النبي صلى الله عليه وسلم، فتح مستشفى صغيراً لكي يعالج فيه الناس. وعين عمر بن الخطاب امرأة لتكون مسئولة عن ضبط الأسواق. لكن المطلوب أن تعمل المرأة موازنة بين عملها والحنان لزوجها وتربية الأبناء. وألا يكون نجاحها في عملها على حساب ترابط بيتها ومحبتها لزوجها واهتمامها بالأبناء. فإذا كان نجاح المرأة في عملها سيؤدي إلى فشل حياتها الزوجية والأسرية، فلا داعي له.




الزوجة هي التي تمنح الحنان للزوج فيثبت وينجح. الزوج يحتاج إلى طبطبة الزوجة عليه حين يواجه فشلاً أو أزمة. والزوجة هي المنوط بها تربية الأبناء، فالأم مدرسة. فالتربية ليست أن تقولي لأبنائك: كلوا واشربوا وناموا وذاكروا دروسكم.


التربية هي إصلاح الأخلاق واكتشاف مواهب الأبناء وتفجيرها، وبعد ذلك يأتي نجاحها في الحياة العملية.


ذلك هو الترتيب الصحيح لأولويات الزوجة المسلمة، ولابد أن يكون إطار العلاقة بين الأم والأبناء هو المودة والحب.

ولنا عوده معكم لاستكمال الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اميرة
عضو مميز
عضو مميز
اميرة


نقاط : 50

دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Empty
مُساهمةموضوع: رد: دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا   دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Icon_minitimeالسبت مايو 29, 2010 9:35 am

ما شاء الله موضوع راااااااااااائع حقا
بانتظار المزيد..
فعلا جاء في وقته مع ام الافكار صار له بهجة وطلة ثانية..
دمت بخير يارائعة القلم ام همام..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام همام
مشرفة المميزة
مشرفة المميزة
ام همام


نقاط : 430

دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Empty
مُساهمةموضوع: رد: دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا   دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Icon_minitimeالسبت مايو 29, 2010 9:58 am

الروعه هى تواصلك الطيب اختى الغاليه اميرة

فكونى معى فى باقية الدوره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام همام
مشرفة المميزة
مشرفة المميزة
ام همام


نقاط : 430

دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Empty
مُساهمةموضوع: الرومانسية النبوية +حرب لاتخلو من حب+حب بصوت عالي! +خير الرومانسية! بيت النبوة+   دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Icon_minitimeالسبت مايو 29, 2010 10:12 am

بسم الله الرحمان الرحيم

الرومانسية النبوية



كثير منا يبحث عن الحب على متن
الباخرة "تايتنك"..
وكثيرون يبحثون عن الرومانسية في آخر قطرة من زجاجة سم


تجرعها كل من روميو وحبيبته جوليت..
وآخرون يبحثون عن كل منهما وسط الكثبان الرملية في صحراء "قيس
وليلي"
بينما يغيب عن كل هؤلاء، أن رسولنا الكريم هو أول من علمنا أصول
الحب!
تحت راية الإسلام، رٌفِعت جميع الشعارات الدينية والاجتماعية والسياسية..


ليبقى الحب في الإسلام هو الشعار المنبوذ،
فكم منا فكر أن يستحضر سنة النبي في عشقه لزوجاته،


مثلما يحاول تمثله في كل جوانب الحياة الأخرى؟!..


------------------
حرب لا تخلو من حب!


لم تستطع السيوف والدماء أن تنسي القائد
(رغم كل مسئوليات ومشقة الحرب بما تحمله من هموم) الاهتمام بحبيبته،


فعن أنس قال: "...خرجنا إلى المدينة (قادمين من خيبر)
فرأيت النبي يجلس عند بعيره،
فيضع ركبته وتضع صفية رجلها على ركبتيه حتى تركب" (رواه البخاري)،
فلم يخجل الرسول – صلى الله عليه وسلم- من أن يرى جنوده هذا المشهد،
ومم يخجل أو ليست بحبيبته؟!
ويبدو أن هذه الغزوة لم تكن استثنائية،
بل هو الحب نفسه في كل غزواته ويزداد..


فوصل الأمر بإنسانية الرسول الكريم أن يداعب عائشة رضي الله عنها
في رجوعه من إحدى الغزوات، فيجعل القافلة تتقدم عنهم بحيث لا تراهم ثم
يسابقها..
وليست مرة واحدة بل مرتين..
وبلغت رقته الشديدة مع زوجاته
أنه يشفق عليهن حتى من إسراع الحادي في قيادة الإبل اللائي يركبنها،
فعن أنس رضي الله عنه أن النبي (صلى الله عليه وسلم)
كان في سفر وكان هناك غلام اسمه أنجشة يحدو بهن
(أي ببعض أمهات المؤمنين وأم سليم) يقال له أنجشة،
فاشتد بهن في السياق، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم)
"رويدك يا أنجشة سوقك بالقوارير".. (رواه البخاري).
------------------------------
حب بصوت عالي!


وعندما تتخافت الأصوات عند ذكر أسماء نسائهم،
نجد رسولنا الكريم يجاهر بحبه لزوجاته أمام الجميع.
فعن عمرو بن العاص أنه سأل النبي (صلى الله عليه وسلم) :"أي الناس
أحب إليك.
قال: عائشة، فقلت من الرجال؟ قال: أبوها". (رواه البخاري).


وعن زوجته السيدة صفية بنت حيي قالت:
"أنها جاءت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تزوره في اعتكافه في
المسجد في العشر الأواخر من رمضان،
فتحدثت عنده ساعة، ثم قامت لتنصرف، فقام النبي ( صلى الله عليه وسلم)
معها يوصلها،
حتى إذا بلغت المسجد عند باب أم سلمة مر رجلان من الأنصار فسلما على
رسول الله (صلى الله عليه وسلم)،
فقال لهما: "على رسلكما، إنما هي صفية بنت حيي". (رواه البخاري).
---------------------------


يحكي لنا أنس أن جاراً فارسياً لرسول الله
كان يجيد طبخ المرق،فصنع لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) طبقاً ثم جاء
يدعوه،
فرفض سيدنا محمد الدعوة مرتين؛لأن جاره لم يدع معه عائشة للطعام،
وهو ما فعله الجار في النهاية!
---------------------------
خير الرومانسية!


وبغض النظر عن السعادة التي يتمتع
بها أي انسان في جوار رسول الله،
فإن زوجات نبينا الكريم كن يتمتعن بسعادة زوجية
تحسدهن عليها كل بنات حواء،
فمن منا لا تتمنى أن تعيش بصحبة زوج يراعى حقوقها
ويحافظ على مشاعرها أكثر من أي شيء،
بل ويجعل من الاهتمام بالأهل والحنو عليهم
وحبهم معيارا لخيرية الرجل صلى الله عليه وسلم
"خيركم.. خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي". (رواه الترمذي وابن ماجة).
وتحكي عائشة أنها كانت تغتسل مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في
إناء واحد،
فيبادرها وتبادره، حتى يقول لها دعي لي، وتقول له دع لي،
وعنها قالت:
"كنت أشرب وأنا حائض فأناوله النبي (صلى الله عليه وسلم) فيضع فاه
(فمه) على موضع في (فمي)


". (رواه مسلم والنسائي).
وعن ميمونة رضي الله عنها قالت:
" كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يدخل على إحدانا وهي حائض فيضع رأسه في حجرها فيقرأ القرآن،
ثم تقوم إحدانا بخمرته فتضعها في المسجد وهي حائض". (رواه أحمد).
وعلى كثرة عددهن كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
القائد والرسول يتفقد أحوالهن ويريد للود أن يبقى ويستمر فعن ابن عباس
قال:
"وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا صلى الصبح جلس في مصلاه
وجلس الناس حوله
حتى تطلع الشمس ثم يدخل على نسائه امرأة امرأة يسلم عليهن ويدعو
لهن.
فإذا كان يوم إحداهن كان عندها". (فتح الباري، شرح صحيح البخاري).


----------------------------


بيت النبوة
وفي عصر يبتعد عن الرفاهية ألاف السنين
كان الرسول المحب خير معين لزوجاته..
فقد روي عن السيدة عائشة في أكثر من موضع أنه كان في خدمة أهل
بيته.
فقد سئلت عائشة ما كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يصنع في بيته؟
قالت: كان يكون في مهنة أهله (أي خدمة أهله) (رواه البخاري).
وفي حادثة أخرى أن عائشة سئلت ما كان رسول الله (صلى الله عليه
وسلم) يعمل في بيته؟
قالت: "كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم".


وظل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام على وفائه للسيدة خديجة زوجته
الأولى طوال حياتها،


فلم يتزوج عليها قط حتى ماتت، وبعد موتها كان يجاهر بحبه لها أمام
الجميع،
وكان يبر صديقاتها إكراماً لذكراها،
حتى أن السيدة عائشة رضي الله عنها كانت تقول:
"ما غرت من أحد من نساء النبي ما غرت على خديجة،
وما رأيتها ولكن كان النبي يكثر ذكرها،
وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة،
فربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة،
فيقول: إنها كانت وكانت، وكان لي منها ولد". (رواه البخاري).
والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم
هذا هو نبينا الكريم أعظم خلق الله
وهذا هو سلوكه فى معاملة المراة
ومعاملة زوجاته


فلنتخذه قدوة يا شباب لتكون أزواج صالحون




انتظرونى مع البقيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام همام
مشرفة المميزة
مشرفة المميزة
ام همام


نقاط : 430

دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Empty
مُساهمةموضوع: رد: دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا   دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Icon_minitimeالسبت مايو 29, 2010 12:01 pm

بسم الله الرحمان الرحيم

من احب شخص احب ملازمته و مصاحبته
عز عليه ان يكون فى مكان لا يتواجد فيه
محبوبه

فضرب لنا النبى الزوج اروع مثل فى 1ذلك
فعلمنا ان من يحب زوجته يكره اى مكان بدونها
يتلمس اماكن تجمعهم و تجالسهم سوياً

فيرفض ابتعادهم عن بعض

يرفض النبى كل شئء لعدم مشاركة عائشه له فيها

يحكي لنا أنس أن جاراً فارسياً لرسول الله
كان يجيد طبخ المرق،فصنع لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) طبقاً ثم جاء يدعوه،
فرفض سيدنا محمد الدعوة مرتين؛لأن جاره لم يدع معه عائشة للطعام،
وهو ما فعله الجار في النهاية!




و كان النبى يحنو على عائشه
و على جميع زوجاته


في كل يوم نقرأ في الصحف عن ارتفاع نسبة الطلاق في مجتمعاتنا المسلمة، وفي كل حين تتناهى إلى أسماعنا قصة من قصص الشقاق الأسري والنزاع الزوجي، كثيرًا ما تنتهي بالطلاق أو تفضي إلى أسرة شقية بائسة تكون مرتعًا خصبًا لناشئة السوء والفساد.


كثير من الرجال يتصور أن علاقته بزوجه علاقة الآمر بالمأمور والمتبوع بالتابع والمخدوم بالخادم، ومن ثم فعليه الأمر وعليها الطاعة، وعليه أن يستلقي في الدار وعليها أن تقوم بكل شيء، عليه أن يوفر القوت وعليها أن تدفع ثمن ذلك ذلاً وخضوعًا وانكسارًا.

ولما كانت جهامة الوجه وصرامة اللفظ والمبالغة في الشدة، لما كانت هذه الأوصاف في حس البعض هي سمات الزوج الناجح المسيطر على بيته والممسك بزمام الأمور، لما كان الأمر كذلك صارت الابتسامة والمباسطة والمداعبة مدرجة في قائمة المحرمات، وصار من أكبر الكبائر عند البعض أن يقول الزوج لزوجه كلمة رقيقة يعبر بها عن محبته وتقديره لها.
إن أول ما يلفت النظر في حياة الرسول
- صلى الله عليه وسلم -
الزوجية أنه كان حريصا على إظهار حبه لزوجاته - رضي الله عنهم -،
كان يصرح بهذا الحب ويجهر به،
وكان يعلمه أصحابه
- رضي الله عنهم وأرضاهم -.
كان يقول عليه الصلاة والسلام عن خديجة: ((إني قد رُزقت حبها)) رواه مسلم (2453)، وكان يقف المواقف التي يُعلم منها حبُّه لأزواجه ،
ودونك هذا الخبر الطريف:
عن أنس - رضي الله عنه - أن جارًا لرسول الله
- صلى الله عليه وسلم - فارسيًا كان طيب المَرَق، فصنع لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم جاء يدعوه،
فقال : ((وهذه؟)) يعني عائشة، فقال الفارسي:
لا، فقال رسول الله : ((وهذه؟)) فقال: لا، فقال رسول الله : ((لا))، ثم عاد الفارسي يدعوه،
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((وهذه؟)) فقال: نعم في الثالثة، فقاما يتدافعان حتى أتيا منزله. رواه مسلم. فانظر كيف فعل رسول الله ،
وكيف أبى في هذا السياق أن يدعى وحده.وبلغ من إظهار الرسول لحبه لأزواجه - ولاسيما عائشة رضي الله عنها - أن تعالم الناس بذلك، عن عروة قال: كان المسلمون قد علموا حب رسول الله عائشة، فإذا كانت عند أحدهم هديّة يريد أن يهديها إلى رسول الله
- صلى الله عليه وسلم -
أخرها حتى إذا كان رسول الله
- صلى الله عليه وسلم -
في بيت عائشة بعث صاحب الهدية إلى رسول الله في بيت عائشة. رواه الشيخان.
وعن عمرو بن غالب أن رجلاً نال من عائشة عند عمار بن ياسر فقال: اعزُب مقبوحًا منبوحا، أتؤذي حبيبة رسول الله؟!


أرأيتم؟! فما لأحدنا اليوم يخجل من أن يظهر حبه لأهله ويستحيي من أن يعبر لزوجه عما يكنه لها من مودة ومحبة؟!


لقد كان عليه الصلاة والسلام يدعو الزوج إلى أن يتلطف مع زوجه بالشكل الذي يشعرها بمحبته ومودته، حتى إنه دعا الزوج إلى أن يضع اللقمة بيده في فم زوجه تحببًا وتوددًا،
عن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله : ((وإنك مهما أنفقت من نفقة فإنها صدقة، حتى اللُّقمة التي ترفعها إلى في امرأتك))
رواه الشيخان.


وإليك هذه الصورة الزوجية الرائعة: عن عائشة قالت: كان رسول الله
- صلى الله عليه وسلم -
يعطيني العظم فأتعرّقه - أي: آكل ما بقي فيه من اللحم وأمصه - ، ثم يأخذه فيديره حتى يضع فاه على موضع فمي
. رواه مسلم. أيّ محبة وأي مودة وأي أجواء رائعة كان يضفيها عليه الصلاة والسلام على الحياة الأسرية؟!


وكان عليه الصلاة والسلام يبالغ في التلطف مع أزواجه إذا مرضت إحداهن أو اشتكت، تقول عائشة - رضي الله عنها - وهي تروي خبر الإفك: فقدمنا المدينة فاشتكيت حين قدمت شهرًا، والناس يفيضون في قول أصحاب الإفك، ولا أشعر بشيء من ذلك، ويريبني في وجعي أني لا أعرف من رسول الله اللّطف الذي كنت أرى منه حين أشتكي.
رواه البخاري.
فتأمل قولها: اللطف الذي كنت أرى منه حين أشتكي.

وكان عليه الصلاة والسلام هيّنًا لينًا مع أزواجه، يحرص على تحقيق ما يرغبنه ويشتهينه إن استطاع، ولم يكن في ذلك محذور، وإليك هذين المثالين، لترى من خلالهما كيف كان عليه الصلاة والسلام يلين مع أزواجه ويوافقهن فيما يردن ما لم يكن حرجًا:

حين حجت عائشة وحاضت لم تتمكن من أداء عمرتها، فلما جاء وقت الحج أمرها النبي
- صلى الله عليه وسلم -
أن تفعل ما يفعل الحاج غير أن لا تطوف بالبيت، فلما طهرت وطافت وسعت بين الصفا والمروة حزنت على أن لم تكن اعتمرت كما اعتمر الناس،
فقالت: يا رسول الله، أيرجع الناس بنسكين وأرجع بنسك واحد؟! وفي رواية: أيرجع الناس بأجرين وأرجع بأجر واحد؟! فبعث بها النبي
- صلى الله عليه وسلم -
مع عبد الرحمن إلى التنعيم،
فاعتمرت بعد الحج. رواه مسلم. قال جابر بن عبد الله: وكان رسول الله
- صلى الله عليه وسلم -
رجلا سهلا، إذا هويت الشيء تابعها عليه.
رواه مسلم.

فأين هذا ممن يعدّ مجرد موافقة المرأة في رأي سُبَّة وعيبًا وعارًا؟!



وكان عليه الصلاة والسلام إلى ذلك لا يأنف من أن يقوم ببعض عمل البيت ويساعد أهله، سئلت عائشة - رضي الله عنها- : ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله - أي: في خدمتهم - ، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة. رواه البخاري.
وفي روايةعند أحمد:
كان بشرًا من البشر، يَفْلي ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه. وفي رواية أخرى: كان يخيط ثوبه، ويخصف نعله، ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم.
وهي في صحيح الجامع 4813

وكان عليه الصلاة والسلام يستشير أزواجه ويأخذ برأيهن فيما يعرض عليه من أمور، ومن ذلك ما فعله
- صلى الله عليه وسلم -
حين جاءه جبريل أول مرة، فرجع فزعًا إلى زوجه خديجة - رضي الله عنها -، وهو يقول: ((زمِّلوني زمِّلوني))، ثم أخبر خديجة بالخبر وقال: ((لقد خشيت على نفسي))
رواه الشيخان.
فكلمتُه هذه كلمة المستنصح لخديجة الطالب رأيها في هذا الأمر العظيم الذي عرض له، وحين أشارت عليه بالذهاب إلى وَرَقَة قبل مشورتها واتبع نصحها - رضي الله عنها -.
وكان عليه الصلاة والسلام يصحب زوجاته في السفر، كما صحّ في الحديث عن عائشة
- رضي الله عنها -
أنها قالت: كان رسول الله
- صلى الله عليه وسلم -
إذا أراد سفرًا أقرع بين أزواجه،
فأيتهن خرج سهمها خرج بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم
-. رواه البخاري ومسلم.



ولنا عوده لاستكمال الدوره

انتظرونااااااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يقيني بالله يقيني
عضو نشيط
عضو نشيط
يقيني بالله يقيني


نقاط : 12

دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Empty
مُساهمةموضوع: رد: دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا   دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Icon_minitimeالسبت مايو 29, 2010 12:08 pm

والله صدقت ام همام اين دعاه الرومانسيه والشموع من حب رسول الله ورومانسيته صل الله عليه وسلم

بارك الله فيك يا ام الافكار كما تقول الاخت اميرة علي روعه المواضيع الهادفه واسأل الله ان يجزيك عنا خير الجزاء وفي ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام همام
مشرفة المميزة
مشرفة المميزة
ام همام


نقاط : 430

دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Empty
مُساهمةموضوع: رد: دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا   دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Icon_minitimeالسبت مايو 29, 2010 12:12 pm

بارك الله في حضورك الطيب اخي يقيني بالله يقيني

ونستكمل معك ومع الاخوة والاخوات

باقى الدوره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام همام
مشرفة المميزة
مشرفة المميزة
ام همام


نقاط : 430

دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Empty
مُساهمةموضوع: رد: دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا   دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Icon_minitimeالسبت مايو 29, 2010 12:14 pm

بسم الله الرحمان الرحيم
مما لا شك فيه أنا المتأمل في كل زواج ناجح , يتبادر إلى ذهنه أول وهلة أن رأس ماله مكلف, يتطلب من كلا الطرفين جهودا مضنية لا يتمكن من الظفر بها غير فئة قليلة جدا,
ممن يملكون التميز في الصفات والسلوك,
لكن الأصل في المسألة غير ذلك وعكس ما نتصور.

فرأس مال الزواج الناجح يمكن تلخيصه في كلمة واحدة قد نطبقها دون أن نعي للفعل معنى ألا وهو المودة.



مفهوم المودة شرعا



فسر مفهوم المودة بالحب والإحترام معا, من غير انفصال أو اقتصار على أحدهما دون الآخر ,
وهو شرط أساسي لبناء صرح حياة زوجية ناجحة بمعنى الكلمة, يحب ويحترم كل من الزوجين بعضهما البعض,
ساعين معا إلى تحقيق السكن الذي هو رهين بتوفر المودة والرحمة,
ويتمثل ذلك في قوله تعالى { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } (الروم:21)

و معلم الخلق قدوتنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان له السبق في تحقيق ما تقدم ذكره قال عليه السلام: [ خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ] حديث صحيح.

والسيرة مليئة بالعبر حول تعامله عليه السلام مع أزواجه.



خطوات عملية للحفاظ على المودة الزوجية



1. يقول حبيبنا المصطفى ( تهادوا تحابوا ) هذا بشكل عام له أثربين الناس فكيف تكون درجة أثره على الأزواج , فتبادل الهدايا تعد منهجية ناجحة ورابحة, تعود بالأثر على الزوجة إن هي أهدت ففرح زوجها من فرحها, وإن أهدي لها فرضاها سينعكس خيرا على شكل زيادة اهتمام بزوجها وإكرامه على النحو الذي يهواه.

2. إياك والخجل من البوح بمشاعرك تجاه شرك الحياة,
فإن ذلك يزيد من أواصر المحبة ويقوي العواطف ويؤججها لتترجم عبر أشكال مختلفة ومتنوعة.

3. هناك من يعتقد بأن كلمات الحب تبلى ولا يصبح لها معنا- بتقدم السن- فيتم الإستغناء عنها , لكن العكس من ذلك فالحب كلما تجدد يلبس ثوبا جديدا ويأخذ حلة مختلفة تختلف بمدى إبداع الطرفين ولو كانت الكلمة تتكون من حرفين فقط .

4. التنافس على السبق للقيام بالأفعال التي ترضي الطرف الآخر دون تسويف أو انتظار واتكال أحدهما على الآخر ,
فكم هو جميل أن يعبر الزوج أو الزوجة عن أحساسيه ليفاجأ بنصفه الثاني يرد عليه " سبقتني إلا أنني سأسعى جاهدة أو – جاهدا- لأفوز عليك المرة القادمة " فتقوى المنافسة ومن تم الإجتهاد للإتيان بفعل يحبه الطرفين .

5. لا تنس أن نيل حقك الشرعي ليلا يصبح بمثابة اغتصاب إذا لم تتقدمه المودة باقي النهار .

6. استخدام إيماءات العيون و تعابيرها أو ما يصطلح على تسميتها لغة العيون بين الزوجين ,فالعيون قد توصل إلى القلوب والأفهام ما لا يقدر اللسان على إيصاله وما تعجز الكلمات على ترجمته .

7. فاقد الشيء لا يعطيه: فكم مرة تنتظر الزوجة أو الزوج مبادرة الاخر سواء في البوح بالمشاعر أو الود على صعيد الأقوال أوالأفعال على أساس الإعتقاد أن من يفتقد للحب من الصعب عليه إشعار الآخر به, وهذا عكس التنافس الذي سبق ذكره , فالطريقة الأمثل هو حسن التعامل ولين الجانب لبعضهما ومبادرة أحدهما إن حس في نفسه شيئا ,وسينهل بذلك فاقد المودة ,ومن المؤكد أن كل من نهل سيعطي على قدر ما أخذ .

8. التغاضي عن الأخطاء والتماس العذر ولا بأس من فتح نقاش كي تصفى القلوب ولا نترك مجالا للضغينة وبذلك نسد كل منافذ الشيطان ,
ولابد لهذا النقاش والمصارحة
من التسامح القبلي ليبقى هدفه محدد بعيدا عن العتاب الذي قد يستحضر أخطاء الطرف الآخر السابقة , فتجري بذلك الرياح بما لا تشتهيه السفن.

9. مشاركة الزوجين بعضهما البعض في التخطيط لمستقبلهما والتشاور حتى حول المسائل الخاصة لأحدهما ,
فكم من فكرة أضافها طرف للآخر,
تسببت في نجاح الزوج أو الزوجة وتركت بذلك بصمات دائمة فكان لصاحبها الفضل ,
ومن تم زيادة مكانته عنده وعدم الرغبة في التخلي عنه.

10. لا بد من التزام أدبيات الإسلام - في كل ما سبق ذكره – من دعاء ولين جانب وغيره , مع التأكيد أولا وأخيرا على القيام وأداء واجبات كل طرف تجاه سكنه قدر المستطاع والله لا يكلف نفسا إلا وسعها .

لمن يعتبر

من المؤكد أن العبر كثيرة في كل زواج ناجح مبني على رأس مال مثين ,إلا أنه لايتسع المقال لسرد نماذج زواج موفقة بل يكفي توجيه انتباه القاريء إلى البحث جاهدا عن رأس مال هذا الزواج , ولا محالة سيجد أن سر نجاحه هو المودة الصادقة التي تضفي على العش الأسري أريجا ونسيما زكي يجلب كل من الزوج والزوجة إلى العيش في طمأنينة وهناء ,
ويخلق لهما الرغبة الكاملة للحفاظ على عشهما وعدم تحطيمه لأسباب واهية كدعوى الرجولة أوبالأحرى التسلط بالنسبة للزوج ,وحفظ الكرامة و ماء الوجه أوبالأحرى التكبر بالنسبة للزوجة.

لذا فليتق الله كل من الزوج والزوجة في نفسيهما وفي بعضهما البعض وليسع كل منهما إلى شكر نعمة الميثاق الغليظ الذي وهبهم الله إياه بصونه وعدم تضييعه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام همام
مشرفة المميزة
مشرفة المميزة
ام همام


نقاط : 430

دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Empty
مُساهمةموضوع: رد: دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا   دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Icon_minitimeالسبت مايو 29, 2010 12:15 pm

إن الزواج الناجح هو الذي يحسن فيه الزوج إسعاد زوجته بالتعاون معها،
ويتبادل كل منهما المحبة والمودة والحنان، ويتكرر بينهما الانجذاب الجسدي بأسلوب يزداد عمقاً مع مر الأيام.

ومن الطبيعي أن يحاول كل زوج ارتداء ملابس أنيقة داخل المنزل من أجل أن يراه شريك عمره وفي حالة مناسبة مليئة بالحيوية.
إنها محاولة لإثارة إعجاب شريك العمر، وهي مسألة لا يطلبها الرجل من المرأة فقط، ولكن تطلبها المرأة من الرجل أيضاً.
وقد يندهش بعض القراء لمثل هذه الاقتراحات، لأن الواحد منهم يظن أن من حقه أن يحيا على مزاجه، ما دام قد تزوج، وأن من حقه أن يعيش حياة طبيعية لا تكلف فيها. ولنا أن نندهش وأن نسأل: ((هل تطلب لنفسك حياة غير لائقة بك؟ هل تفضل أن يراك شريك عمرك وأنت في صورة غير مريحة بالنسبة له))؟
إن الزوجين في الزواج الناجح لا يحبان بعضها فحسب، ولا يحترمان بعضهما فحسب،
ولكن كلاً منهما يمثل الآخر، ويستكشف طموحاته ويساعده عليها. ويؤمن كلاهما بضرورة مساعدته للآخر.
إنك في حاجة إلى أن تعطي كثيراً وأن تفرح بما يمنحه لك شريك عمرك.
ولكن تذكر أنه حتى أكثر الأشخاص نضوجاً إنما يحتاج إلى استقبال الحب والتفهم والتشجيع والتدعيم العاطفي،
وهذا ما يوفره كل طرف للآخر في الزواج الناجح.


إن الزواج الناجح كالعمل الفني الذي يقوم بتأليفه إثنان من كبار العشاق للفن.
إن كلاً منهما يؤدي دوره بإبداع وبإتقان ومحبة تثير الجاذبية والإبداع.
ويحث كل منهما الآخر على أن يستكشف نواحي الإبداع في صناعة زواج ناجح،
ويتشرب منهم الأطفال ذلك.
ولا شك ان قائد الاوركسترا هو الزوج
فان باظ اللحن و سمعنا نشاذ فالقائد هذا يوجد عنده خلل


إن الزواج الناجح هو الذي يستمتع فيه كل طرف بالقدرة على مرافقة شريك عمر يرفع من روحه المعنوية ويؤازره وقت الصعاب.
و الزوج هو محرك دفة هذه المؤازره
فان كان الزوج قادرا على الاحساس و لمس احتياجات الاخر من رفع الهمه و المعنويات...
و يكون هذا الصدر الحنون على شريكة حياته
فبالمقابل سيجد منها اهتمام بالمثل


وليس الزواج الناجح هو العلاقة الخالية من الخلافات. لا،
إن الخلافات أمر طبيعي في الزواج وكذلك المشادات، ولكن لابد من جهد يبذله الطرفان لعدم جرح كرامة أحدهما من قبل الآخر،
ولابد من القدرة على الصلح من بعد ذلك.
فانت ايها الزوج الجيد الحكيم من تملك مفاتيح غلق باب الجدال و النقاش
و الخلافات
فعليك بالسيطره على عصبيتها ..... او انفعالتها
و احساسها بالامان و التفهم
ليس بالقمع و التطاول و الصراخ
و لكن بالهدوء و الحنو و التفاهم

ولنا عوده لستكمال الدوره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام همام
مشرفة المميزة
مشرفة المميزة
ام همام


نقاط : 430

دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Empty
مُساهمةموضوع: رد: دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا   دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Icon_minitimeالسبت مايو 29, 2010 12:23 pm

و كانت كلمه لدكتور عادل صادق فى دورة كيف تكون زوجا ناجحاً
فوضع اسس من شأنها الحفاظ على كيان اسره تكون فى ظل مجتماعتنا


فليتخذها كل شاب بمرونه و يطبقها فى حياته الزوجيه المقبل عليها
يتمعن جيداً فى اشارات و مدلولات الكلمات


و تنسيقها حسب شخصيته و تعديل ما يمكن تعديله
انت سيد قرارك
فاما ان تكون زوج صالح او زوج فاشل
و المتضرر الوحيد انت
فلكل فعل رد فعل


زوج ناجح :
1_ ان ينجح في ان يبث مشاعر الامان الحقيقية لدى زوجته الامنة .
ان اهم ما تحتاج اليه المرأة هو مشاعر الأمان والطمأنينة واذا فقدتها اضطربت ,
والرجل الحقيقي هو القادر على منحها هذه المشاعر .
والمصدر الاول لأمان المرأة هو حب الرجل لها الحب الحقيقي فاذا شعرت بحب زوجها اطمأنت , والزوج الذي تكون زوجته هي حبيبته وحبيبته هي زوجته وان يرى الزواج كعلاقة مقدسة , علاقة ابدية خالدة ,
تطمئن المرأة في حياتها مع رجل يقدس الزواج .
2- ان يكون مصدر قوته الحقيقية هو صدقه , الرجل الصادق هو رجل قوي .
صادق مع نفسه ,
صادق مع الناس ,
صادق مع زوجته .
فالصادق هو انسان سام ورفيع ولابد ان يكون شجاعاً , وهذا يعني ايضا ثقته بنفسه وتلك مظاهر الجمال الحقيقية التي تشد المرأة الى الرجل , وتلك هي مواطن الجمال الحقيقية عند الرجل والمرأة تسلم لرجل شجاع .
الشجاع = صادق
3- ان يكون قادراً على تحمل المسئولية , مسئولية الحياة ,
مسئوليته عن نفسه وعن زوجته واسرته ومئوليته كأنسان ,
والمسئولية تنبثق من الارادة الواعية الارادة الحرة وهي تعني وعيه بدوره وقيمته واهميته . تعني احساسه بذاته وبنضجه ,
والرجل الحقيقي هو الذي لا يساق الى تحمل مسئولياته ولا يتهرب منها وانما يوجه اليها بصدق وهمة وايمان وفهم وحب ويسعد بما يقدمه للاخرين من عطاء ,
سواء كان عطاء المسئولية او عطاء حراً نابعاً من حسه الانساني النبيل .
4- الزوج الناجح هو رجل ناجح في عمله , يعتز بعمله ويتقنه ويقبل عليه بحب ,
ويحاول ان يبدع فيه ويطور نفسه ويؤكد ذاته ويحقق طموحاته .
احد جوانب احساسه بذاته هو نجاحه في عمله , وكذلك احد جوانب فخره وثقته بنفسه واعتزازه بذاته ,
وهذا يعني جديته وشعوره العميق بالمسؤلية .
وثمة علاقة وثيقة تربط بين عمل الرجل وحبه وحياته الزوجية , ان نجاحه في عمله يثري حياته الزوجية وتوفيقه في حياته الزوجية يثري عمله .



انها علاقة تبادلية مباشرة تحفظ توازنه النفسي



وتحفظ للزوجة توازنها النفسي وتحفظ للحياة الزوجية استقرارها وتكون احد دعائم نجاحها .
وان يكون ايضاً ناجحاً اجتماعياً ,
ان يكون قادراً على التأثير الاجتماعي


5_ ام يكون بناؤه الاخلاقي سليماً ,
يعكسه ضمير نظيف وينبع من نفس طيبة خيرة هي المصدر للقيم الاخلاقية الانسانية العظيمة .
و للواقع ليس الكمال للبشر و لكن السعر للكمال ليس عيبا ..... المهم وقفه مع نفسك ....
و تساؤل ......... ما هى عيوبى التى ستؤثر على وعلى من حولى
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



وينعكس هذه على حياته العامة وحياته الخاصة , فالانسان لا يتجزأ والاخلاق لا تتجزأ فمن كان غير امين في حياته العامة فهو غير امين بشكل او باخر في حياته الخاصة . وهو بنفس الطيبة الخيرة يبعث اقصى درجات الطمأنينة في نفس زوجته .


6- ان يتمتع بالثبات الانفعالي ,
و هذه النقطه غايه فى الاهميه
فلا يندفع غاضباً ثائراً لأبسط الامور ,وللاسف هذا حال الكثير من الازواج



ويفقد السيطرة على اعصابه ,
وسلوكه وينهار ويصدر عنه كلام غير منطقي والفاظ سيئة .
فالبمقابل عندما تشعر المرأه بالامتهان
اما ان تكسر و تتلاشى كينونتها و شخصيتها امامه و يصبح مسيطر متجبر
او ان ترد اذيتها و يصبح بركان و زلزال و كوارث داخل البيت
و تنتهى نهايه غير جيده
ليست فى صالح الطرفين


وان يكون صبوراً مقدراً عاذراً .
وان يتجاوب انفعاليا حسب مقتضيات الموقف , اي ان يكون انفعاله مناسبا للموقف ,
وان يكون انفعالا بناء لمعالجة الموقف .
وان يكون قادرا على السيطرة على هذه الانفعالات اذا اقتضى الموقف .
وان يكون راقيا ايضا في غضبه فلا يلجأ الى العنف البدني
فلم يضرب النبى زوجاته قط
و حس على عدم فعل هذ ا
و عند الغضب
امر القرأن بالهجر فى المضجع
بمعنى انه ايضا غضب مقنن ..... وهادف للاصلاح


او اللفظي للسخرية والتهكم والتحقير والكلمات البذيئة .
فسيجد امامه من يرد ذلك ..... عليه
بنفس المقدار


او يفقد احترامه فى عيون شريكة حياته




ان الزوجة تفقد ادراكها الدقيق لحدوده كرجل اذا رأته في هذه الصورة المتهاوية المنهارة ,



وخاصة اذا كانت تقف هي قبالته اي ان الموقف يتناولها هي شخصيا .


7- الرجولة الحقة هي التي تجعل المراة تشعر بانوثتها الحقة والانوثة الحقة لا تظهر في ظل رجولة مهزوزة او منقوصة .
والمراة لا تشعر بذاتها الحقيقية
-ذاتها الانثوية -
الا مع رجل حقيقي ,
اي قوته وشجاعته وقدرته على الاحتواء , وغيرته الموضوعية النابعة من حبه ومن دوره في المحافظة على زوجته ,
لا من مشاعر الضعف والهوان وحب الامتلاك والتعلق المرضي والتي تنبري في صورة "غيرة " زائدة هي اقرب الى الشك ولا تعني الا انهيارا رجوليا داخليا وعدم الثقة بالنفس .



8- ان يحافظ على التوازن بين الرومانسية والواقعية ,
وبين الخيال والحقيقة ,
الرومانسية تحفظ له شاعريته ورقته التي تحتاجها المراة وشغفه العاطفي الذي ترتوي منه المرأة .



وفي الوقت نفسه واقعيته تتيح له الادراك السليم للواقع والحكم الموضوعي على الامور والقيادة الواعية المستبصرة بمقتضيات الحياة .


المرأة تطمئن للرجل المتوازن وتفتن بالرجل المتكامل وتتعلق بالرجل الحي المتحرك النشط القوي الشجاع الحالم الرقيق
.مزيج من الرجولة الحقة .




9- ان يكون حازما , راعيا , قائدا , المرأة السوية تسلم القيادة لزوجها والقائد الناجح لابد ان يكون حازما حازما بلا قسوة وبلا عنف .
و ليس هنا معنى الحزم هو ان يسلب شريكة حياته شخصيتها و ان يكون هو الامر الناهى بدون جدال او مشاوره


انما يعنى بذلك ان القائد الجيد هو من يسمع و يستشير و يختار الانسب


بموافقة جميع الاطراف
فالقائد يختلف تمام عن الديكتاتور
المتسلط



الضعيف المتهاون هو الذي تنتابه حالات العنف والثورة وهو الذي يقسو قسوة زائدة.


وحزم الرجل مصدره عقله ومن خلال اساليب عقلية , وهو المنطق والثبات ,
الحجة والاقناع .
والحزم لا يعني ان يكون مرهوبا بل يكون عطوفا , ففي العطف حزم , وفي المنطق حزم , وفي عدم التنازل والتهاون في الامور المهمة حزم . وفي التجاوز عن الصغائر حزم ,
وفي التسامح عن اخطاء غير مقصودة حزم .
والراعي لكي يستمر دوره لابد ان يكون عادلا , والعدل قيمته تعني السمو والحكمة ,
العادل هو انسان سام حكيم 10- ان يكون تقيا مؤمنا , لا خير في رجل لا يعرف ربه , ولا اطمئنان مع زوج لا يراعي حدود خالقه .






زوج فاشل :



هو رجل لا يقدس الزواج


هو رجل فاشل بوجه عام في امور كثيرة من حياته , عمله , علاقاته الاجتماعية .
هورجل انهزامي انسحابي , ينزلق بسرعة في مهاوي اليأس , يفتقد روح المرح .
ضعيف الهمة , قليل الحركة .
سريع الانفعال والغضب , فاقد السيطرة , ينهار ازاء المواقف الصعبة .
كاذب وكذبه لضعفه , وعدم ثقته بنفسه .
مفتقد لروح القيادة متهاون غير حازم , ويقبل سيطرة الغير عليه
مفتقد لمشاعر الخير والحس الانساني
: متعال , مغرور , نرجسي ,
عدواني , قاس .
ينزلق اخلاقيا بسهولة , غير امين .
لا يحرك مشاعر الانوثة عند امرأته ,
تفتقد معه الاحساس بذاتها الحقة ,
وتفتقد معه مشاعر الامان .
يسيطر عليه الشك , غيرته مرضية نابعة من حبه للامتلاك وضعفه الداخلي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام همام
مشرفة المميزة
مشرفة المميزة
ام همام


نقاط : 430

دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Empty
مُساهمةموضوع: رد: دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا   دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Icon_minitimeالسبت مايو 29, 2010 12:25 pm

بسم الله الرحمان الرحيم
همسة


فإني أبعث بهذه الكلمات الرقيقة مخاطبا قلب كل زوج , حتي يعرف كيف هو من زوجته ؟ وأين هو منها ؟
وهل أسدي لها حقوقها ؟ وهل أكرمها كما أوصي بها نبيها وربها ؟
وهل سيجتمعان حقا في الفردوس الأعلي ؟ أم يفترقان عند ربهما يختصمان ؟
وحتي يعرف كل زوج هل زوجته ستكون له عونا علي رسم طريق الآخرة بأقلام السعادة الربانية ؟ أم أنها ستأتي يوم القيامة تطلب حقها منه وتحكم الله في أمرها ليرد لها مظالمها عند زوجها فتأخذ من حسناته ؟؟؟
يا معشر الأزواج انتبهوا معي أرجوكم فالأمر جد خطير ولا يحتاج للتهميش
فهذا مصير
وهذه أوامر من الله , واوامر من رسوله صلي الله عليه وسلم

كل زوج له زوجة ( زوج له )
ومعني الزوج هو : المكمل والمتمم
يقال زوج الشئ أي متممه ومكمله , وزوجه أي أكمله وتممه

والله قد خلق كل شئ في دنيانا زوجين
فالزوجين في أي شئ عبارة عن شقين منفصلين ولكن كل واحد منهما لا يؤدي دوره وفائدته التي من أجلها خلقه الله إلا بعد أن يتزاوج بشقه الآخر , وبقاء كل زوج مرهون ببقاء الشق الآخر , وصفات وأحوال وأوضاع وطباع كل زوج مرهونة بالشق الآخر . فإذا فسد أحد الشقين فماذا نتوقع من الشق الآخر ؟؟
أمثلة علي ذلك :
الهواء شقين : بارد وساخن , فلا رياح متحركة بدون الإثنان معا , فإن فني أحدهما , انتهي الآخر, فلا بد أن يتعاونا .
الماء شقين : عذب ومالح , فإن طغي أحدهما علي الآخر في الأرض توقفت الحياة , فلا بد ان لا يطغي أحدهما علي الآخر .
الذرة شقين : الكترون وبروتون , فإن استقوي احدهما علي الآخر بقوته تلاشت الذرة , فانتهت المادة , فتلاشي الكون , فلابد أن يتناغما مع بعضهما البعض في تعاون متفاهم .

أظن ان إخواني قد فهموا مقصدي من هذا الكلام ... أرجو ذلك !!!

وكذلك من سنة الله في الكون ومن فضله وكرمه علينا أن جعل الإنسان شقين ( زوجين )
وهما
الرجل والمرأة
فهما زوجين لا غني لأحدهما عن الآخر
ولا يمكن ان
يستغني أحدهما عن الآخر أو يعيش من دونه

ولكن أكرمنا الله وميزنا عن باقي مخلوقاته بأنه لا تزاوج بين الرجل والمرأة إلا بشرع من عنده ونظام وشروط وفقه لذلك الأمر .
فالحمد لله الذي جمع بين شقي الإنسان بشرع هو الحلال بأمر من عنده وتوثيق من منهج نبيه الكريم صلي الله عليه وسلم .

ولكي تنجح العلاقة الزوجية وتؤدي دورها الفطري الذي جبله الله عليها لا بد من تناغم بين الزوج وزوجه حتي يعيشا في كنف وظل السعادة الربانية ,
لأنه إذا كانت هناك شروخ وصدوع في العلاقة بين الزوج وزوجته , فشلت الأسرة في تحقيق الهدف الذي بنيت من أجله , فلا كيان لمجتمع قوي العقيدة , ولا أمل في جيلا ساميا من المسلمين
بل ستقدم الأسرة للإسلام مجتمعا مفتتا مبعثرا عنده من الهموم والكربات ما يلهيه عن المبادئ والقيم .

ما الحل إذا ؟؟
الحل في يد الزوج ... نعم ... في يد الزوج وحده

فإني أتحدي أي رجلا أن يجد زوجا يعامل زوجته كما كان النبي صلي الله عليه وسلم يعامل اهله , ويشتكي من مشاكل أسرية أو سوء في العلاقة بينه وبين زوجته .
لأن منهج الله والذي تركه فينا نبيه الكريم بوصاياه الرقيقة يجمع شمل كل أسرة مفككة , ويمحي كل صدع بين الزوجين , لما فيه من القيم والمفاهيم التي لو اتبعها الزوج لم يجد أي شيئا يسوءه من زوجته .

أيها الزوج
خلقك الله قوي وخلق زوجتك ضعيفة بالفطرة وجعل لك القوامة عليها , فاتقي الله فيها ولا تتغطرس عليها بقوتك فيقسمك الله .

أيها الزوج
أكرم زوجتك ولا تهنها , فلا يكرمها إلا كريم ولا يهنها إلا لئيم

أيها الزوج
لا تغضب علي زوجتك مهما فعلت ولا ترفع صوتك عليها ولا تعبس في وجهها مهما كان , أوما علمت أن نظرة عينيك لها بغضب تكسر جناحها وتطفئ نور قلبها وتظلم روحها وتقتل كرامتها , فهل ترضي ذلك لأمك وأختك وابنتك ؟؟؟ وليكن صنيعك كما كان يفعل حبيبك صلي الله عليه وسلم إذا رأي من أحد من زوجاته ما يغضبه فإنه سريعا ما يتبسم في وجهها ويمازحها حتي يذهب ما في نفسها من ضيق , فهل أنت أكرم وأفضل من الرسول الكريم حتي تفعل غير ذلك ؟؟؟

أيها الزوج
زوجتك هي من تخرج معه العواطف والمشاعر الرقيقة المكبوتة في داخلك , أوما تستحق منك الكرم والعطف والمعاملة بالإحسان والحسني .

أيها الزوج
زوجتك هي من خلق الله من أجلها الرقة والحنان والصفاء والجمال , فاشكر الله علي هذه النعم بحسن معاملتك لزوجتك , ولا تكفر هذه النعم بسوء معاملتك إياها , وإلا فسوف يحجب عنك الله هذه النعم الجميلة والتي من دونها لا تسستطيع أن تعيش في خضم هذه الحياة الصعبة .

أيها الزوج
اعلم أن الله الملك العظيم الجبار المتكبر قد أوصاك من فوق سبع سماوات أن تترفق بزوجتك و أن تحسن معاملتها , وأن لا تطغي عليها بقوتك مهما كان ولو حتي بنظرة الغضب والضيق , وإني أنصحك بأن تنقاد وتنصاع إلي أمر الله ,إلا إذا كنت تتأكد أنك تقوي علي محاربة الله في ملكه فحينها لا تنفذ أوامره ولا تتقيه في زوجتك .

أيها الزوج
من أنت مقارنة إلي سيد البشر محمد صلي الله عليه وسلم , هل فكرت يوما أن تقتضي به في حسن معاملته لزوجاته , أوما هان عليك أن تنهل من هديه الشريف حسن خلقه وكرم معاملته لزوجاته , أوما وددت يوما أن تقتضي بأخلاقه العظيمة في معاملته لزوجاته .. لا تنسي نفسك من تكون أنت !!!

أيها الزوج
احذر فالمرأة يوم القيامة تفرح بأن لها مظلمة عند زوجها لتأخذ من حسناته كما أخبرنا المعصوم صلي الله عليه وسلم ,, فكم معك من الحسنات حتي ترد مظالم زوجتك يوم القيامة ,, فبالتأكيد كل زوجة لها عند زوجها مظالم ومظالم كثيرة ,,, فلا بد أن يعي الرجال ويفطنوا لهذا الأمر جيدا , فمقابل المظالم غال جدا يوم القيامة .

أيها الزوج
ماذا ستقول لربك يوم القيامة حين تشتكيك زوجتك في محكمة العدل الإلاهية , بماذا ستبرر مواقفك الحقيرة معها ؟؟ بماذا ستبرر ظلمك لها ؟؟؟ أما تستحي من الله !!!

أيها الزوج
قبل أن تؤذي زوجتك بيدك أو لسانك أو حتي نظراتك الغاضبة ... تمهل ... واسأل نفسك ... هل لو أختك أو ابنتك مكانها أكنت ترضي لها بأن تعامل هذه المعاملة ؟؟؟؟ أعرف أنك منبعا للنخوة والكرم وبالطبع لن ترضي ,, فحينها كف أذاك عن زوجتك رحمك الله .

أيها الزوج
أنت تعلم جيدا أن خطبة الوداع وضع فيها النبي صلي الله عليه وسلم دستور الأمة ومنهاجها في كلمات موجزات , وأنت تعلم بالطبع بأنه أوصي بالنساء وحسن معاملتهن واكرام أصلهن , لأنك استحللت زوجتك بكلمة الله وأصبحت ملك يمينك بأمر الله وأخذتها بكلمة الله , فلا تهضم حقها ونفذ وصايا نبيك حتي لا تشرد عن دستور هذه الأمة العظيمة فلا ينالك في هذه الدنيا غير الخسران المبين .

أيها الزوج
هل تعلم ماذا كانت آخر وصايا النبي الكريم لنا حين موته : كانت :" قوله صلي الله عليه وسلم : " الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم , الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم ". فقد كانت الصلاة والزوجة ,, هل علمت خطورة الأمر إذن.
الزوجة وحسن معاملتها واكرامها آخر وصايا النبي المعصوم , فهل تداركت أهمية هذا الأمر ؟؟؟ إني أحذرك أن تكون خصيم النبي صلي الله عليه وسلم يوم القيامة بعدم تنفيذ آخر وصاياه .

أيها الزوج
نبيك الكريم صلي الله عليه وسلم كان يعد الطعام وينظف البيت ويخيط الملابس ويساعد زوجاته في الأمور المنزلية , فهل أنت أكرم منه ؟؟
هل تساعد زوجتك وتخفف عنها الأعباء المنزلية ؟؟؟
أنا أعرف أن الكثير من الأزواج لا يفعل هذا , بحجة أن هذا هو تخصص زوجته وعملها لأنها متفرغة طوال النهار , أما هو فيعمل في الخارج , يرجع للبيت متعبا فلا بد أن يستريح ؟؟
ويحك .. ويحك
مهما تعبت فلن تتعب مثل النبي الكريم ولن تستطيع أن تقوم بمثل ما يقوم به من أعمال حتي ولو عشرها , ومع ذلك كان نعم الزوج ونعم المعين لأهله علي الأمور المنزلية بأجمعها .
وهل تنسي أيها الزوج أن زوجتك تعد للأسرة الطعام وتجهزه وترتب لكم المنزل وتنظمه وتغسل لكم الملابس وأدوات الطعام إضافة إلي ذلك فعليها الجزء الأكبر من تربية الأولاد وهو أمر شاق جدا ,,, ولا تنسي الأهم من ذلك أنه لا بد أن تساعدها في توفير جزء من وقتها في اليوم لتعبد فيه الله وتتقرب إليه بالطاعة , أو ليس كل هذ جدير بأن تساعدها .
وللعلم حتي لا أخرج نفسي من دائرة المخاطبة فإني أساعد أسرتي في كل الأعمال المنزلية وسأفعل ذلك إن شاء الله مع زوجتي حينما أتزوج إن شاء الله .
فأنا والحمد لله أقتدي بالنبي المصطفي في هذا فأصنع الطعام وأعده وأنظف البيت وأرتبه وأغسل الملابس وأنظف المطبخ والأدوات والأواني الخاصة بالطعام وأخيط الملابس التالفة , حتي أكون عونا لأسرتي وبعدها أكون عونا لزوجتي إن شاء الله حينما أتزوج . مع العلم بأني أعمل وعملي مرهق جدا وشاق ويستهلك من وقتي الكثير , ولكني لست بأكرم من النبي صلي الله عليه وسلم حتي لا أقتدي بسنته وهديه وأقتفي أثره الطيب .

أيها الزوج
أظنك بعد كل هذا قد أيقنت الآن بأن سعادة الأسرة كلها في يديك باسعادك لزوجتك وحفظك لحقها وكرامتها
وبالطبع عرفت أن معظم المشاكل الأسرية منبعها الزوج وأنه يمكن بكل سهولة أن يتدارك نفس زوجته عندما تتكدر فيقابلها بكل رقة وحنان وابتسامة صافية نقية تخرج من قلب ملئ بالمشاعر الرقيقة فحينها ستجد أن زوجتك ستظهر أمامك بالمظهر الرباني الذي جبلها الله عليه وهو الرقة والحنان والمشاعر الجميلة والطاعة في كل الأمور وستجد فيض العطف والود والعرفان ينهال عليك ولا ولن تلقي حينها كدر أو ضيق أو مشاكل في حياتك الأسرية , وعلي غرارها فسيكرمك الله في باقي حياتك بإكرامك لأمته الضعيفة وعرفانك بحقها وحفظك لكرامتها .

أظن أنه كفي ذلك الكلام ,,, ولكنه هناك الكثير
ولكن
حتي لا يغضب مني إخواني سأكتفي بهذا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام همام
مشرفة المميزة
مشرفة المميزة
ام همام


نقاط : 430

دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Empty
مُساهمةموضوع: رد: دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا   دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Icon_minitimeالسبت مايو 29, 2010 12:27 pm

سلسلة كيف تسعدين زوجك

(1)السرقة الحلال

كيف تسرقين قلب زوجك??



[1]
كانت صديقتي على سفر.. اتخذت كل احتياطات تأمين شقتها، مزاليق تستعصي على الفتح، نوافذ حديدية، وسافرت للمصيف مع أسرتها مطمئنة، وعندما عادت فوجئت بسرقة كل ما خف حمله وغلا ثمنه من بيتها، انهارت صديقتي، ومن وسط دموعها لم أستطع التقاط سوى عبارة واحدة كانت ترددها طوال نحيبها:

كيف دخلوا بيتي؟
كيف فتحوه رغم كل ما اتخذناه من حيطة وحذر؟
أي مفاتيح استخدمها هؤلاء الشياطين؟

واسيتها ودعوتها للاسترجاع وقلتُ لها صادقة: إن عودتها وأسرتها بسلامة الله من سفر بعيد نعمة جزيلة لا يضاهيها شيء، وتركتها داعية لها بالخلف والعوض, وفي طريقي رددت ذات السؤال المحير الذي رددته هي:

كيف فتحوا المزاليق القاسية؟ وألانوا النوافذ الحديدية؟
ووجدتني أتخيل بيت صديقتي كقلب رجل تجتهد شريكته أن تفتحه وتسكنه ملكة متوجة وسألتُ نفسي:

هل يمكن أن يكون اللصوص أمهر وأذكى من زوجة محبة متفانية معطاءة حانية؟

وهل تلك الشريكة التي تفني نفسها ليل نهار من أجل زوجها وأبنائها يمكن ألا تمتلك بجوار صبرها وتحملها واحتسابها مفاتيح قلب زوجها؟

وهل يمكن أن تذوب الزوجة كشمعة وهي تعطي, ومع ذلك يوصد دونها قلب زوجها؟

عزيزتي الزوجة المسلمة:

كثيرات من نسائنا يعيش معهن أزواجهن بحكم الإلف والعشرة لا بدافع الحب، وعدم القدرة على الاستغناء، واعتادوا عليهن , وقد لا يصعب عليهن حين تقع الفأس في الرأس أن يعتادوا على غيابهن، فالقلوب مغلقة، والمشاعر محايدة، والنبض لا يهتف باسم شريكة الحياة، والشوق لا يحفز الزوج لكي يهرول إلى عشه بعد يوم عمل طويل لينعم بصحبة شريكة كفاحه.

قد أظن ويظن معي كثيرون وكثيرات أن ولوج قلب الزوج أو الزوجة مغامرة شاقة ومهمة عسيرة, ولكن عن خبرة شخصية وسماعية، بوسعي أن أؤكد أن الأمر أيسر مما يتخيلن وتحكمه معادلة:
حب + صبر + دأب = سعادة في الدنيا وأجر في الآخرة.
وكلما كان النظر بعيدًا كانت الجهود أهون والمحاولة أنجح، وأثر التحبب حبًا، والتودد ودًا، وتدفقت الكلمة الحلوة أنهارًا من عسل السعادة والاستقرار والوفاق.

عزيزتي الزوجة المسلمة: اجتنبي 'الأخطاء العشرة'

هناك عشرة أخطاء مدمرة من قبل الزوجة كثيرًا ما تكون من أسباب الطلاق أو النفور الشديد والبغض من قبل الزوج.. عليكِ أن تتعرفي عليها مخافة الوقوع فيها قبل أن نمسك بمفاتيح قلب الزوج، والأخطاء هي:

1ـ استحداث المشكلات الشديدة مع أهله عمومًا, مما يجعل الزوج في حيرة بين حب أهله وزوجته, وبالتالي يقلل ذلك من حبه واحترامه لها.
2ـ التكلم عن أمه أو والده بشيء سيئ.
3ـ إهانة الزوج وخاصة أمام الآخرين.
4ـ جرح الزوج في كرامته ورجولته ولو على سبيل المزاح.
5ـ عقد المقارنة بينها وبينه في الأمور التي تتفوق فيها عليه كالمال أو العلم أو النسب وغيرها.
6ـ إزعاجه بالتذمر والشكوى عمومًا من حالها وبشكل دائم ومستمر.
7ـ عدم الاهتمام بتوفير الراحة والهدوء في مكان ووقت نومه، وقد قيل: إن من أخطر الأمور في الحياة الزوجة أن تضايق الزوجة زوجها في وقت نومه كأن تقوم بتشغيل المكنسة أو الغسالة أو لا تهتم بتهدئة الأطفال, مما يبغض الزوج في منزله, وقديمًا قالت أم إياس لابنتها في وصيتها: احفظي له خصالاً عشرًا تكن لكِ ذخرًا منها: أما الخامسة والسادسة: فالتعاهد لوقت طعامه، والتفقد لحين منامه، فإن حرارة الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة.
8ـ عدم الاهتمام بطعامه وملابسه ونظافة منزله، فالزوج قد يصبر لفترة على عدم توفير الطعام الجيد أو الملابس النظيفة المرتبة، لكنه حتمًا سيطفح به الكيل وينفر من الزوجة بشدة بعد ذلك.
9ـ الامتناع عن الزوج دون عذر.. وهذا من أهم الأسباب لبغض الزوج لها وأيضًا تبيت الملائكة تلعنها.
10ـ الظهور أمام الزوج بالمظهر الرث والمنفر، وبخاصة فيما يتعلق بالنظافة الشخصية.

أتبع مع زوجي سياسية السحر الحلال
قالت إحدى الزوجات: ' الكلمة الحلوة نوع من السحر الحلال, ومحاولة امتصاص الغضب وعدم التأثر النفسي على حساب علاقتي بزوجي، وعدم مناقشته أثناء الغضب, بل إنني أسعى دائمًا للتأكيد على أن رضا زوجي هو أهم شيء في حياتي.

وكل رجل له مفتاح لشخصيته, وعلى كل زوجة أن تعرف هذا المفتاح، فأحيانًا يسعد الرجل إذا كانت زوجته على وئام مع أهله، وأحيانًا أخرى إذا حققت الزوجة بعض الأشياء التي يحبها كأن تزينت له أو أعدت له طبقًا مفضلاً أو استقبلته بشكل معين...والأهم عندي أن كل شيء في حياتنا يخضع للتفاهم والاتفاق, وأنا أسعى دائمًا للاقتراب من زوجي وأحاول أن أحب الأشياء التي يحبها , فالتقارب الزوجي له أثر كبير في استقرار الحياة الزوجية ' اهـ.


[2]
وهذه مفاتيح السرقة الحلال!!
كيف تدخلين قلب زوجك؟
سؤال يطرح نفسه قبل أن تمتلك الزوجة مفاتيح قلب زوجها.

عزيزتي الزوجة المسلمة هناك عدة أمور تدخلين بها قلب زوجك فلا يعود ينظر لغيرك وهي:
1ـ لين الحديث.
2ـ حفظ الزوج.
3ـ العبادة والذكر.
4ـ التطيب واللباس.
5ـ تحضير الطعام.
واليك عزيزتي الزوجة التفاصيل:

[1] لين الحديث:
استقبليه بابتسامة وودعيه بابتسامة، واسألي عن حاله وأحواله ولا تتدخلي بأعماله، تجاذبي معه أطراف الحديث ولا تذكِّريه منه بالجانب الخبيث، أسمعيه كلامًا طيبًا وأظهري له جانبًا لينًا، فإذا أخطأ فلا تلوميه وقولي له كلامًا يرضيه، وإذا طلبتِ منه شيئًا فلم يلبِّه فلا تعانديه بالقول الفظيع فينفر منك، ويدب بينكما النزاع والخصام, وقد يدوم ساعات وأيامًا، أطيعيه بما يرضي الله وبما يريد، ولا تكوني قاسية كالحديد، عندها سيصُبُ غضبه بالتهديد والوعيد، فلا ينفع بعدها إصلاح ذات البين في وقت شديد، وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك حيث قال: 'إذا صلت المرأة خمسها, وصامت شهرها, وحفظت فرجها, وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي الأبواب شئت'.

[2] حفظ الزوج:
كوني له مستودع الأسرار, ولا تفشي شيئًا منها خارج الدار، وكُنّي له كل احترام واقتدار، وإذا قدر ودب بينكما الغضب والشجار, فلا تذكري له شيئًا من هذه الأسرار، عندها سيندم على كل حديث بينكما دار، ولا تنسي أن تحفظي له العرض والدار، ولا تسمحي لأي غريب أن يتخطى عتبة الدار، وفي عهد عمر قالت زوجة مؤمنة غاب عنها زوجها:
مخافة ربي والحياء يصدني *** وإكرام بعلي أن تنال مراكبه
وإذا أردت أن تخرجي فاخرجي باستئذان، عندها ستكون حياتك بأمان، حافظي على أمواله وتربية عياله، واذكري قوله تعالى: {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ}.

[3] العبادة والذكر:
لا تنسي ذكر الله, ولا تجعلي التلفاز وغيره لكِ ملهاة، فيموت قلبه نحوك فليس لك سواه، إذا نسى الصلاة فذكريه، وصلي أمامه لتسعديه، وحافظي على الصلوات الخمس, واذكري الله دائمًا بالجهر والهمس، ولا تهملي ماذا أراد زوجك اليوم وماذا طلب بالأمس، وازني بين العبادة وبين رغبات الزوج دون نقص.

[4] التطيب واللباس:
اظهري لزوجك بأجمل الثياب، وتزيني وتطيبي له بأطيب الأطياب، فإن الرجل يحب أن يرى زوجته جميلة المظهر، بهية الطلعة، ارتدي له الألوان الزاهية، ونوعي له اللباس كل يوم، أنصحك بالتبرج داخل المنزل ولزوجك، كوني كالفراشة حوله، اختاري الألوان التي يحبها، تجملي له وليني له الكلام، بذا يزيد الشوق لك والهيام.

[5] تحضير الطعام:
اطهي له أشهى الطعام، وجهزي له السرير بعدها لينام، كوني له الطاهية، ولا تجعلي الخادمة هي الآمرة الناهية، اسأليه ماذا يحب من أصناف الطعام, وأظهري له الود والاحترام، فإذا لم يعجبه ذلك اليوم طبخ الطعام، فلا تتركيه غضبان لينام، وهنا قد يتلفظ بالشتائم ويكون يومك هو اليوم الغائم، فاصبري على ذلك لتنالي الأجر الدائم.

وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم: 'ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة: الودود الولود, التي إذا ظلمت قالت: هذه يدي في يدك, لا أذوق غمضًا حتى ترضى'.

عزيزتي الزوجة.. إذا اتبعتِ هذه النصائح فسوف تعيشين في سعادة, وتجدين فوق ذلك زيادة, وسترفرف على أسرتكما أجنحة الرضا والسعادة.

وهذه مفاتيح السرقة الحلال!!
أدعو كل زوجة محبة أن تجرب تلك المفاتيح لتسرق قلب زوجها:
ـ مفتاح الصمت والابتسامة الودود.
ـ مفتاح التذكرة.
ـ مفتاح الإصلاح.
ـ مفتاح الثقة.
ـ مفتاح زرع الهيبة.
ـ مفتاح الاحترام.
ـ مفتاح التفاخر والتماس الأعذار.
ـ مفتاح الجاذبية.
ـ مفتاح الإنصات والاهتمام, واليك مواقف استخدام هذه المفاتيح:

* حين ينفعل زوجك ويغضب, عليك بمفتاح الصمت والابتسامة الودود, ثم الربتة الحانية حين يهدأ، والسؤال المنزعج بلسان يقطر شهدًا: ما لك يا حبيبي؟

* حين يقصر في العبادة وتشعرين بفتوره, عليك بمفتاح التذكرة غير المباشرة بجُمَل من قبيل: سلمت لي.. فلولا نصحك ما حافظت على قيام الليل، سأنتظرك حتى تعود من المسجد لنصلي النوافل، هل تذكر جلسات القرآن في أيام زواجنا الأولى كانت أوقاتًا رائعة، وكل وقت معك رائع، مسارعتك إلى الصلاة بمجرد سماع النداء تشعرني بالمسؤولية والغيرة، جمعنا الله في الجنة ورزقنا الإخلاص والملامة على الطاعة.

* إن لمستِ منه نشوزًا فلن تجدي أروع من مفتاح الإصلاح الذي ينصحك به الله تعالى, توددي واقتربي وراجعي تصرفاتك، تزيني، ورققي الصوت الذي اخشوشن من طول الانفعال على الصغار، صففي الشعر الجميل الذي طال اعتقاله في شكل واحد.

* حين تحدث له مشكلة في عمله جربي مفتاح بث الثقة, واسيه وشجعيه، قولي له: ما دمت ترضي الله، فالفرج قريب، وبالدعاء تزول الكربات.

* أمَّا وأنتما مع أولادكما فلا تنسيْ مفتاح زرع الهيبة، أشعريه بأنه محور حياتكما، إن عاد بشيء مهما كان قليلاً فأجزلي له الشكر، وقولي لأولادك بفرحة حقيقية: انظروا ماذا أحضر لنا بابا أبقاه الله وحفظه، إياك أن تسمحي لأحد الأولاد أن يخاطبه بـ'أنت' دون أن تنظري إليه بعتاب، وتحذريه من أن يكررها ويخاطب أباه بغير أدب، على مائدة الطعام احرصي على ألا يضع أحد في فمه لقمة قبل أن يجلس ويبدأ هو بالأكل، وحين يخلد إلى النوم والراحة حولي بيتك إلى واحة من الهدوء، وألزمي صغارك غرفة واحدة دون أصوات عالية أو تحركات مزعجة.

* مع أهله وأهلك اصطحبي مفتاح الاحترام، وأنتما وحدكما استخدمي مفتاح الأنوثة والجاذبية.

* وهو يتحدث افتحي مغاليق نفسه بمفتاح الإنصات والاهتمام وإظهار الإعجاب بما يقول وتأييده فيه.

* في أوقات الخلاف استعيني بمفاتيح التفاخر والتماس الأعذار، وحسن الظن، والرغبة في التصافي.

عزيزتي الزوجة المسلمة:

إن كنت تحبين زوجك وتريدين أن تمضي عمرك معه فستجدين ـ بعون الله ـ لكل باب مغلق مفتاحًا يجعله طوع يمينك، ومهما كان زوجك عمليًا غير رومانسي فإن قلبه لن يكون أكثر تحصينًا من بيت صديقتي الذي فتحه اللصوص, 'وأنت لستِ لصة بل صاحبة حق'. وليس من الحكمة أن يسرق قلب زوجك سواك.

فهلمي إلى الكسب الحلال ولنعم العمل ذاك باب للسعادة في الدنيا ونيل الجنة في الآخرة.


المصدر : مفكرة الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام همام
مشرفة المميزة
مشرفة المميزة
ام همام


نقاط : 430

دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Empty
مُساهمةموضوع: رد: دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا   دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Icon_minitimeالسبت مايو 29, 2010 12:29 pm

سـ 60 ـتون طريقة ذهبية لتكسبين زوجك




01- أنت ريحانة بيتك فأشعري زوجك بعطر هذه الريحانة منذ لحظة دخوله البيت.
02- تفقدي مواطن راحته سواء بالحركة أو الكلمة، واسعي إليها بروح جميلة متفاعلة.
03- كوني سلسة في الحوار والنقاش وابتعدي عن الجدال والإصرار على الرأي.
04- افهمي القوامة بمفهومها الشرعي الجميل والذي تحتاجه الطبيعة الأنثوية، ولا تفهميها على أنها ظلم وإهدار لرأي المرأة.
05- لا ترفعي صوتك في وجوده خاصة.
06- احرصي أن تجتمعا سويا على صلاة قيام الليل بين الحين والآخر فإنها تضفي عليكما نورا وسعادة ومودة وسكينة، ألا بذكر الله تطمئن القلوب.
07- عليك بالهدوء الشديد لحظة غضبه ولا تنامي إلا وهو راض عنك… زوجك جنتك ونارك.
08- الوقوف بين يديه لحظة ارتداء ملابسه وخروجه.
09- أشعريه بالرغبة في ارتداء ملابس معينة واختاري له ملابسه.
10- كوني دقيقة في فهم احتياجاته ليسهل عليك المعاشرة الطيبة دون إضاعة وقت.
11- لا تنتظري أو تتوقعي منه كلمة أسف أو اعتذار بل لا تضعيه في هذا الموضع إلا إذا جاءت منه وحده ولشيء يحتاج اعتذاراً فعلا.
12- اهتمي بمظهره وملبسه حتى ولو كان هو لا يهتم به ويتباسط في الملبس إلا انه يشرفه أمام زملائه أن يلبس ما يثنون عليه.
13- لا تعتمدي على انه هو الذي يبادرك دائما ويبدي رغبته لك.
14- كوني كل ليلة عروسا له ولا تسبقيه إلى النوم إلا للضرورة.
15- لا تنتظري مقابلا لحسن معاملتك له فإن كثيرا من الأزواج ما ينشغل فلا يعبر عن مشاعره بدون قصد.
16- كوني متفاعلة مع أحواله ولكن ابتعدي عن التكلف.
17- البشاشة المغمورة بالحب والمشاعر الفياضة لحظة استقباله عند العودة من السفر.
18- تذكري دائما أن الزوج وسيلة نتقرب بها إلى الله تعالى.
19- احرصي على التجديد الدائم في كل شيء في المظهر والكلمة واستقبالك له.
20- عدم التردد أو التباطؤ عندما يطلب منك شيئا بل احرصي على تقديمه بحيوية ونشاط.
21- جددي في وضع أثاث البيت خاصة قبل عودته من السفر وأشعريه بأنك تقومين بهذا من اجل إسعاده.
22- احرصي على حسن إدارة البيت وتنظيم الوقت وترتيب أولوياتك.
23- تعلمي بعض المهارات النسائية بإتقان فإنك تحتاجينها لبيتك ولدعوتك وأداؤها يذكرك بأنوثتك.
24- استقبلي كل ما يأتي به إلى البيت من مأكل وأشياء أخرى بشكر وثناء عليه.
25- احرصي على أناقة البيت ونظافته وترتيبه حتى ولو لم يطلب منك ذلك مع الجمع بين الأناقة والبساطة.
26- اضبطي مناخ البيت وفق مواعيده هو ولا تشعريه بالارتباك في أدائك للأمور المنزلية.
27- كوني قانعة واحرصي على عدم الإسراف بحيث لا تتجاوز المصروفات الواردات.
28- مفاجأته بحفل أسري جميل مع حسن اختيار الوقت الذي يناسبه هو.
29- إشعاره باحتياجك دائما لأخذ رأيه في الأشياء المهمة والتي تخصك وتخص الأولاد دون اللجوء إلى عرض الأمور التافهة.
30- تذكري دائما أنوثتك وحافظي عليها وعلى إظهارها له بالشكل المناسب والوقت المناسب دون تكلف.
31- عند عودته من الخارج وبعد غياب فترة طويلة خارج البيت لا تقابليه بالشكوى والألم مهما كان الأمر صعبا.
32- أشركي الأولاد في استقبال الأب من الخارج أو السفر حسب المرحلة السنية للأولاد.
33- لا تقدمي الشكوى للزوج من الأولاد لحظة عودته من الخارج أو قيامه من النوم أو على الطعام لأن لها آثارا سيئة على الأولاد والوالد.
34- لا تتدخلي عند توجيهه أو عقابه للأولاد على شيء.
35- احرصي على إيجاد علاقة طيبة بين الأولاد والأب مهما كانت مشاغله ولكن بحكمة دون تعطيل لأعماله.
36- أشعريه رغم انشغاله عن البيت بالدعوة بأنك تتحملين رعاية الأولاد بفضل دعائه لك وباستشارته فيما يخصهم.
37- لا تتعجلي النتائج أثناء تطبيق أي أسلوب تربوي مع أبنائك لأنه إن لم يأخذ مداه والوقت الكافي الذي يتناسب مع سن الطفل يترتب عليه يأس وعدم استمرار في العملية التربوية.
38- اجعلي أسلوبك عند توجيه الأبناء شيقا جميلا يخاطب العقل والوجدان معا ولا تعتمدي على التنبيه فقط حتى تكوني قريبة إلى قلوب أبنائك (أي إقناع الولد بالخطأ الذي اقترفه وليس الزجر فقط).
39- أبدعي في شغل وقت فراغها خاصة في الإجازات وتنمية مهاراتهم وتوظيف طاقاتهم على الأشياء المفيدة.
40- كوني صديقة لبناتك أدركي التغيرات النفسية التي تمر بها الفتاة في كل مرحلة.
41- ساعدي الصبية على إثبات الذات بوسائل عملية تربوية.
42- احرصي على إيجاد روح التوازن بين واجباتك تجاه الزوج والأولاد والبيت والعمل.
43- احترام وتقدير والديه وعدم التفريق في المعاملة بين والديه ووالديك فهما أهديا إليك أغلى هدية وهي زوجك الغالي.
44- استقبلي أهل الزوج بترحيب وكرم وتقديم الهدايا لهم في المناسبات وحثه على زيارتهم حتى وان كان لا يهتم بذلك.
45- الاهتمام بضيوفه وعدم الامتعاض من كثرة ترددهم على البيت أو مفاجأتهم لك بالحضور بل احرصي على إكرامهم لأن هذا شيء يشرفه.
46- اهتمي بأوراقه وأدواته الخاصة وحافظي عليها.
47- اجعلي البيت مهيأ لأن يستقبل أي زائر في أي وقت ونسّقي كتبه وأوراقه بدقة وبشكل طبيعي دون أن تتفقدي ما يخصه طالما لا يسمح لك.
48- لا تعتبي عليه تأخره وغيابه عن البيت بل اجمعي بين إشعاره بانتظاره شوقا والتقدير لأعبائه فخرا.
49- لا تضطرينه أن يعبر عن ضيقه من الشيء بالعبارات ولكن يكفي التلميح فتبادري بأخذ خطوة سريعة.
50- أشعريه دائما أن واجباته هي الأولوية الأولى مهما كانت مسؤولياتك وأعمالك.
51- لا تكثري نقل شكوى العمل الدعوي أو المهني لزوجك.
52- اعلمي أن من حقه أن يعرف ما يحتاجه عن طبيعة ما تقومين به من عمل دون التعريض لتفاصيل ما يدور بينك وبين أخواتك.
53- أشعريه باهتمامك الشخصي فالزوجة الماهرة هي التي تثبت وجودها في بيتها ويشعر بها زوجها طالما وجدت حتى وان كان وقتها ضيقاً.
54- انتبهي أن تؤثر على طبيعتك الأنثوية كثرة الأعمال الدعوية والمهنية.
55- حافظي على أسرار بيتك وأعينيه على تأمين عمله بوعيك وإدراكك لطبيعة عمله.
56- لا تضعيه أبدا في موضوع مقارنة بينه وبين آخرين بل تذكري الصفات الجميلة التي توجد فيه.
57- تعرفي على الفقه الدعوي الذي يساعدك على التحرك بسهولة وحكمة في الوسط النسائي حتى تحققي الأهداف المطلوبة في الوقت المطلوب دون إضاعة وقت.
58- تعرفي على المقاييس المادية التي تشغل عموم النساء ليسهل عليك إخراجهن منها وتخيري مداخل الحديث المناسب لهن.
59- احرصي عند متابعة عملك مع أخواتك أن تخاطبي القلب قبل العقل لمناسبة ذلك مع الطبيعة النسائية.
60- احرصي على التوريث والتفويض وإيجاد الردائف حتى لا تكبر معك أعباؤك ومسؤولياتك فيتوفر من يقوم بها بدلا منك.
وأخيرا لا تعتمدي على الجهد البشري كلية ولا تنسي أننا دائما نحتاج إلى توفيق الله.




أريد أنثى!!




الساعة الثانية عشرة .. منتصف الليل . جرس الهاتف يرن ، من تراه يتصل في هذه الساعة المتأخرة ؟
- ألو
- أهلاً ليلى .. كيف حالك
- بخير والحمد لله يا سعاد .. خيراً إن شاء الله اتصالك .. متأخر .
- كارثة يا ليلى .. خالد ما أدري إيش صار فيه ؟!
- نعم يا ليلى ، لقد جن زوجي خالد ، أصبح مراهقاً لا أستطيع أن أتخيل أن هذا زوجي العاقل الرزين .
- حسناً سعاد أخبريني ما حدث .. كيف صار زوجك مراهقاً .. ربما تبالغين .. ما شاء الله خالد زينة الرجال .
- اسمعي يا ليلى .. أصبح خالد يطلب مني أموراً لا أحبها ، وأن أرتدي تلك الملابس الفاضحة ، ملابس لا تناسبني كامرأة متزنة ومتدينة ، إنها ملابس الفتيات المراهقات ، كثيراً ما يحضرها لي هدية بعد سفره ، يقول إنّ من واجبي عليه أن يراني فيها .. إنه يريدني دائماً أنيقة ومتزينة وجميلة وأيضاً مبتسمة .
اسمعي ماذا يقول لي عند غضبه : أنت امرأة لا تهتمين بأنوثتك .. لا تهتمين حتى بتصفيف شعرك وترتيبه .. أين العطر الساحر !! أين الزينة يا سعاد!!
لماذا لا تهتمين بحقوقي ؟ هل نسيت أني رجل ولي مشاعر لا أستطيع تجاهلها أو كبتها ؟
أنت لا تهتمين سوى بالمنزل والأولاد والجلوس مع الصديقات.
أنت يا زوجتي الحبيبة .. مثالية كربة بيت مثالية كأم مربية. .
مثالية في العلاقات الاجتماعية ومساعدة الآخرين .
أنا أشهد لك بذلك .. وأحب كثيراً هذا فيك ، ولكن أين أنا يا سعاد ؟!
أنا يا عزيزتي لا أريد أن أعيش حياة مملة رتيبة .
عندما نجلس معاً لا يخرج حديثنا عن دائرة المسؤوليات والطلبات .. دائماً تصدين رغباتي في الحديث عن المشاعر والشجون والعواطف.
دائماً ترددين : قد كبرنا على هذا .. أصبح لنا أولاد وبنات . أنت لا تعلمين يا حبيبتي أن ليس للمشاعر والرغبات عمر أو زمن ما دامت لدى الشخص طاقة وعواطف تتجدد باستمرار .. ألا تعلمين أني أتعرض للفتنة ليلاً ونهاراً ويجب عليك أن تحتضني هذه الطاقة حتى لا أقع في الزلل ؟
اسمعي يا سعاد .. أنا أريد أنثى بمعنى الكلمة .. أريد حبيبة وصديقة .. أريد امرأة أشعر بجانبها كأني طفل تعتنين به وتلهين معه .
آه يا ليلى .. عوضي على الله في خالد..
- اسمعيني يا سعاد إن زوجك على حق فيما قال .. ولا ألومه أبداً بل أنا أعتبره زوجاً رائعاً لأنه استطاع أن يخرج لك ما في نفسه وأن يطالبك بحقوقه بصراحة شديدة لا نجدها في بعض الرجال .. إن أغلبيتهم يصابون بخيبة الأمل في زوجاتهم وحرصاً على مشاعر الزوجة من مواجهتها فهو يحمي نفسه ودينه بزوجة أخرى يجد معها ما يفتقده في زوجته الأولى .. ولا يلام في هذا .
عزيزتي سعاد .. حقوق الزوج ليست في العلاقة الزوجية فقط ، بل هي أشمل من هذا بكثير كما قال لك خالد هو يريد أنثى بكل ما تشمل هذه الكلمة.
الرجل يريد امرأة إذا كان عندها كانت من أهل الدنيا ، وإذا غاب عنها كانت من أهل الآخرة.
هل استوعبت هذا يا سعاد !؟
جددي من الآن حياتك وكوني الأنثى الوحيدة في حياة زوجك .. لا تبخلي عليه بكلماتك الرقيقة وابتسامتك العذبة الجميلة .. اهتمي بأناقتك ورائحتك .
زوجك يا سعاد ليس مراهقاً ولا مجنوناً بل هو صوت مكبوت من الداخل آن له أن يصرخ من الواقع المؤلم .
إنه من المؤسف يا صديقتي أن المرأة بعد أن تتزوج ويرزقها الله بالأولاد ، تهمل زينتها وهندامها ظناً منها أن هذه أمور انتهت فأصبح لديها أمور أهم مثل ..
تربية الأولاد وتحصيلهم الدراسي ، مراقبة أخلاقهم وتهذيبها ، ثم أمور البيت والعلاقات الاجتماعية .. الخ .
نعم هذه أمور مهمة ونطالب بها ولا نسمح بالتقصير فيها.
ولكن لا تنسي نفسها أنها أنثى .. لا تظن أن زوجها اكتفى بهذا .
كثير من الأزواج يتألمون على حالهم وحال زوجاتهم .. يصرخون بصوت مكتوم : أين الأيام الجميلة .. أين تلك المرأة الرشيقة .. الأنيقة .
أين زوجتي المحبة التي كانت تطربني بكلامها العذب ورائحتها الزكية ؟ أين الحب والمشاعر التي طالما احتوتني بها .
عزيزتي سعاد .. إن المرأة الصالحة هي التي تُعف عين زوجها عن أن يرى سواها.
ألا يشم إلا رائحتها الزكية.
وألا يرغب إلا فيها.
المرأة الذكية تستطيع أن تجعل حياة زوجها وحياتها قصة حب لا تنتهي ، ومشاعر لا تموت ، وحياة تتجدد باستمرار رغم مرور السنين .
كلمة أقولها أخيراً لك ولكل زوجة .. احتوي زوجك قبل أن تحتويه أخرى








لى عوده لاستكمال الدوره

انتظرووونى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام همام
مشرفة المميزة
مشرفة المميزة
ام همام


نقاط : 430

دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Empty
مُساهمةموضوع: رد: دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا   دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Icon_minitimeالسبت مايو 29, 2010 12:30 pm

تعودن
اكتبي رسالة إليه!


تتقن بعض الزوجات فن التعامل مع أزواجهن وبطرق لا تخلو من الطرافة والتجديد. وهكذا وبطريقة ذكية حولت الكثيرات حياتهن وبيوتهن إلى حدائق جميلة من الأنس والسعادة والاستقرار دون أن يكلفهن هذا كبير جهد أو كثير مال. ولا يمكن أن تخلو العلاقة الزوجية من منغصات بسبب أشياء صغيرة، ولكن الزوجة الذكية تستطيع أن تحول هذه المنغصات إلى فرص لتقوية العلاقة وملء البيت بالسعادة بعد أن هربت منه نسائمها.

وقد تسألين كيف؟ وأقول: هل جربت أن تكتبي رسالة إلى زوجك تعبرين فيها عما في نفسك من مشاعر وما تحسين فيه بصدق من آلام وما تحلمين به من آمال؟ إن المشاعر المكبوتة لا تموت، إنها تبقى في النفس وتتراكم الواحدة تلو الأخرى حتى يأتي الوقت الذي تنفجر فيه وينفرط العقد مرة واحدة..من أجل ذلك كانت تجربة الأخوات في كتابة الرسائل تجربة ناجحة آتت ثمراتها بسرعة في أحيان كثيرة.

هذه الكتابة تجعل من الرجل يدرك أنه يتعامل مع إنسان له مشاعر وأحاسيس، وأنه لا يتعامل مع جماد ينفذ ما يقال له دون أي اعتراض تماماً كالآلة الصماء..إن بعض العادات التي يتوارثها بعض الرجال وللأسف تجعل نظرتهم للمرأة فيها شئ من الانتقاص والسخرية وهذا أمر لم يكن من سمت النبي صلى الله عليه وسلم ولا هديه ولا ما أمر به..إن هذه الكتابة تعمل على إضافة رصيد ثقافي له وينبهه إلى القيام بدوره تجاه شريكة حياته بطريقة غير مباشرة.

كثيرات يشتكين من سوء معاملة أزواجهن وتأتي كثير من الإجابات بالتوصية بالصبر والاحتساب وهذا صحيح أن المرأة وكذلك الرجل مطالبين بالصبر على بعضهما، ولكن ألا يضاف إلى ذلك البحث عن وسائل أخرى تفيد في تلطيف الجو وتقريب النفوس. هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن كتابة رسالة شكر وتضمينها بعضاً من أبيات الشعر الرقيقة إن هو قام بمبادرة طيبة كفيل بتقوية العلاقة الروحية وسبب لزيادة المحبة كبير. وبعض الأخوات تقول إنها تستحي من ذلك بحجة طول الزواج وأنها لم تتعود عليه وأقول لها: إن البداية تحتاج إلى قدر من الشجاعة وبعد التجربة سوف تشعرين بأنك ولدت من جديد..إن هذا يعتبر من المعروف الذي يحقق أهدافاً قريبة وبعيدة.


اللاءات التي تحقق السعادة الزوجية


الحياة السعادة الزوجية ينشدوها كل زوجين في هذه الحياة ، فهذه السعادة هي تدعو الإنسان إلى السعي الحثيث إلى دخول عش الزوجية ، وهي التي تكون سبباً في استمرار الزوجية ، وإن تخللها ما يدركها ، وهذه السعادة هي التي تكون سبباً في المحافظة على الوفاء من أحدهما للأخر في الحياة وبعد الممات .

وتحقيق هذه السعادة الزوجية مناطة على عاتق الزوجين معاً ، فكل يتحمل مسؤوليته ودوره فكل بحسبه ، وفن التهرب من المسؤولية لا مكان له في الحياة الزوجية ، فحلوها ومرها يصل الزوجين معاً .

وللحياة الزوجية السعيدة أسباب ومقومات ، ومن هذه الأسباب معرفة ما يعكر جو هذه السعادة ، ومعرفة اللاءات التي متى ما تفهما الزوجين ، واستجاب لطلبهن ، وذلك في البعد عما ينهين عنه ، وتحول ما يقابله في حياتنا الزوجية اليومية :

عزيزتي الزوجة : قبل تدوي هذه اللاءات أقول : " انتبهي لطبيعة زوجك .. وافهميه جيدًا حتى تستقر حياتكما وتنعما بالرضا والسعادة " وهذه خلاصة الأسباب التي تجلب لكِ وله الحياة السعيدة ـ أدامها الله لكل زوجين .

فهذه عشرون لاءً ، تجنبي الوقوع فيها :
1ـ لا تقارني نفسك به، فهو مختلف عنك في مجالات شتى : طبيعته السلوجية ، والأخلاقية ، والبنية البدنية ، و .......

2ـ لا تتوقعي منه أن يقوم بما ترغبين في أن يقوم به ، لا شك أن كل زوجة تريد من زوجها أن يستجيب لرغباتها عاجلاً أو أجلاً قل أو كثر؛ لكن أيتها الزوجة ليس كل ما يتمنه المرء يدركه ، ولتعلمي أيتها الزوجة أن زوجك لا يفكر بالأسلوب التي تفكرين به.

3ـ لا تفرضي آرائك ، أو أسلوبك أو تفكيرك عليه ، فالزوج مهما كان لا يرضى أن يكون مسيرا ، أو أن تتعالى عليه زوجته ، وسرعان ما يغضب إذا شعر بذلك .

4ـ لا تقتحمي عزلته ؛ إما بطلبات ، أو مناقشته في قضية ما ، أو .... ؛ لأنه يفضل أن ينعزل عن الآخرين إما تفكيراً ، أو جسدياً إذا كانت لديه مشكلة يحاول حلها؛ حتى لو أردت مشاركته في علاج مشكلته .

5ـ لا تحمليه مسؤولية أي خطأ أو ضرر يحدث في محيطة الأسرة ، وليس هناك سبب يشير إلى أنه هو المتسبب فمن طبيعة الإنسان ما يدعوه إلى التهرب من مسؤولية جريرة ما فعلته يداه فما بالك من لم يكن هو المتسبب للخطأ ، أو يكون سبب فيه .

6ـ لا تنتظري منه الاعتراف ، أو الاعتذار الحار عندما يخطئ عليك ؛ لأنه يفهم أن الاعتذار فيه نوع تنقص فلهذا لا يحب الاعتذار، وإن أراد فإنه يتبع طرقًا أخرى غير مباشرة ، فأي تصرف يظهر منه سواءً كان قولاً أم فعلاً فيه ولو بالإشارة إلى الاعتراف ، أو الاعتذار ، فاستثمره لصالحك وعزي نفسك فيه ، فالمرء يكفيه من القلادة ما حاط بالعنق ، وعلى هذا لا تنتظري منه أن يقول لك آسف .

7ـ لا تثقلي عليه بالحديث ، سيما في قيل وقال ، وكثرة التشكي سواء من القريب أم البعيد ، وخاصة في بعض الأوقات ، والحالات ، فالإنسان لا يحب الثرثار لا مجالسة ولا محادثة ، فكيف يكون الحال مع رفيق الحياة كالزوجة ، ولهذا نجد العالم بأسره اتفق على أن من الصفات الجميلة في الزوجة قلة الحديث ، ويقابل ذلك الزوجة الثرثارة . ومن ذلك إسماعه كلامًا لا يرضيه ، سواءً كان في نفسه ، أو أهله ؛ فإن هذا يؤنبه كثيراً ، ويعكر صفو مزاجه .

9ـ لا تستعملي الأسلوب المباشر في تنبيه عند وقعه بالخطأ عليك ، وكذا الكلمات النابية ؛ فإن في القاموس كلمات جميلة ورنانة تؤدي نفس الغرض التي تؤديه الكلمات النابية ، بل أفضل منها وأجدى .

10ـ لا تلحي عليه في السؤال عند خروجه ، وكذا الطلب منه بعدم الخروج ؛ فهو يرغب في أن يكون كالطائر الحر، وأصدقاؤه كثر ، فالذين سيذهب معهم اليوم لم يذهب معهم بالأمس ، وبدل من ذلك فالأفضل أن ترشيده بأسلوب غير مباشر أن يجاهد نفسه بالتقليل من الخروج ، وأن يرتب وقته ، وأن يرتبط معك وأولادك أكثر .

11ـ لا تكرري الوقوع في الخطأ ؛ حتى لو لم يكن خطأ في نظرك ، فتكرار الخطأ منك لا يفهمه على أنه ليس بخطأ وإنما يشعر بأنك تنتقصين من رجولته ، وشخصيته .

12ـ لا تظنين ضن السوء في زوجك فلا مجال لهذه الظن في الحياة الزوجية ، وإن ظهر لك ما يوجب الريبة ، فالتثبت ، والاستفسار ، وحمله على المحمل الحسن إن وجدت له منفذاً .

13ـ لا تقللي من قيمة ما يقوم به من أجلك ومن أجل أولادكما ، ولو كان قليلاً حتى لا تفقديه بالكلية .

14ـ لا تظنين أن من شروط الحياة الزوجية السعيدة سلامتها من سوء التفاهم بين الزوجين ، فهذا شرط بعيد المنال لم يتحقق في بيت النبوة ، فليس عيباً أن يطرأ على الحياة الزوجية سواءً ، وإنما العيب عدم الحد منه ، وجعله يتفاقم ، بل بإلامكان استثماره لصالحكما إذا أحسنتما التعامل معه .

15ـ لا تنشري أسرار حياتكما حلوها ومرها لأي كان ؛ لأن الرجل بطبيعته كتوم ، والعاقل لا يرغب أن يطلع على خصوصياته أحد .

17ـ لا طرف ثالث في حل المشاكل التي قد تقع بينكما ؛ إلا أن تصل إلى باب مغلق لا يستطيع فتحه إلا العقلاء من الخيرين .

18ـ لا تهتمي بأولادك ، أو حاجياتك على حساب اهتمامك به ، فهو يحب أن يكون مصدر الاهتمام والرعاية طوال وجوده بالبيت ، وأنه بامكانك أن توفق بين الاهتمامات عند تعددها .

19ـ لا تكون سبباً في نفرته منك أثناء المعاشرة الزوجية سواء بكلام أو فعل حتى لا يبحث عن المتعة في مكان آخر.

20ـ لا تكثري عليه من طلباتك ، وعندما تدعوك الحاجة لذلك ، فتحني الوقت المناسب ، وتقديم الأهم فالأهم




أختي العروس


للزوج على زوجته أعظم الحقوق بعد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وفي ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لو جاز لأحدٍ أن يسجد لأحدٍ لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها)) [الترمذي وقال: حسن صحيح] وذلك لعظم حقه عليها.
فيا أختاه:
1. عليكِ بالقناعة والرضا بالقليل، فقد كانت بعض نساء السلف إذا أراد زوجها الخروج من منزله تقول له: إياك وكسب الحرام، فإنا نصبر على الجوع ولا نصبر على النار!!.
2. إياكِ ومعصية زوجك ورفع الصوت عليه وشكايته إلى أهلك دائماً، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لامرأة: ((أين أنت من زوجك، فإنما هو جنتك ونارك)) [النسائي وأحمد وحسنه الألباني].
أختي العروس:
أين من تأمر زوجها بالتقوى وتعينه؟
أين من لا تغضب زوجها ولا تهينه؟
أين العابدات القانتات؟
أين الراكعات الساجدات؟
أين حفيدات أمهات المؤمنات؟
3. لا تطلبي من زوجك خادمة شابة، فقد تكون سبباً في طلاقك!!.
4. أعلمي أن حق الزوج مقدم على جميع الأقارب، فإذا تعارضت الحقوق، فقدمي حق الزوج ولا تبالي.
5. احفظي زوجك في ماله، ولا تخرجي شيئاً من البيت دون علمه، فإن تصدقت من ماله عن رضاه، كان لك مثل أجره، وإن كان بغير رضاه، كان له الأجر وعليك الوزر.
6. إياك وجارات السوء، وصديقات السوء، اللاتي يثرنك على زوجك، ويوقعن بينك وبينه، ويقللن من شأنه أمامك.
7. أصبري على أذى زوجك، وكوني حكيمة في التعامل معه عند الغضب، يحمد لك ذلك عند الرضا، واعلمي أن المشكلات الزوجية لا تكبر إلا بالعناد والمكابرة، فلا تهدمي بيتك بسبب الكبر والعناد.
8. أجيبي زوجك إذا دعاك مهما كانت الظروف، فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن ((من دعا امرأته إلى فراشه فأبت عليه لعنتها الملائكة حتى تصبح)) [متفق عليه].
9. لا تصفي أحداً من النساء لزوجك فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله: ((لا تباشر المرأة المرأة فتصفها لزوجها كأنه ينظر إليها)) [متفق عليه].
10. أنت راعية في بيت زوجك ومسئولة عن رعيتك، فمري بالمعروف وأنهي عن المنكر، ولا ترضي بوجود شيء من المنكرات في بيتك، واعلمي أنه لا طاعة لمخلوقٍ في معصية الخالق.




ولنا عوده اخرى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام همام
مشرفة المميزة
مشرفة المميزة
ام همام


نقاط : 430

دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Empty
مُساهمةموضوع: رد: دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا   دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Icon_minitimeالسبت مايو 29, 2010 12:34 pm

إلى كل عروس تبحث عن السعادة




إلى كل عروس تبحث عن السعادة إليكِ عروس اليوم و أم المستقبل

بعض النصائح التي تحقق لك السعادة في حياتك المقبلة :
1. اعرفي ما يحبه زوجك فافعليه و ما يكرهه فاتركيه .
2. لا تكذبي خاصة مع زوجك و كوني صريحة معه حتى و إن أخطأت فهو يسامحك عن الخطأ و كلن لن يأمن لك إن كذبت عليه ، كما أن الله جل شأنه أسقط عن الإنسان الخطأ و النسيانو لم يسقط عنه الكذب .
3. لا تتحدثي أمام المعارف و الأقرباء عن عيوب ومحاسن زوجك و عاداته و آرائه و كل ما تعتبرينه غير جيد فيه .
4. تجنبي التهكم اللاذع فالرجل لا يغفر للمرأة التي تتهكم عليه و تسخر منه و لكن يمكن أن تحدثيه عن عيوبه برقة و أدب على أن يكون ذلك بينك و بينه و ليس أمام أحد .
5. استمعي إلى حديث زوجك باهتمام و أظهري له سعادتك بوجوده معك في المنزل و أثني على ذوقه ليبادلك الشعور الطيب .
6. كوني مرحة لبقة تضفين على المكان السرور و البهجة .
7. أغمضي عينيك عن أخطأ زوجك الصغيرة يغفر لك أخطاءك .
8. إذا رأيت زوجك على وشك الغضب فامتنعي فوراً عن الاستمرار في الحديث و إن غضب اتركي المكان .
9. اتبعي أسلوباً هادئاً في مناقشة أسباب الخلاف بينكما و أسباب الغضب .
01. يجب حل الخلافات العادية بينكما و عدم تدخل الوسطاء و تذكري أنك و زوجك شريكان و ليس متنافسان .
11. لا تكوني ثرثارة كثيرة الشكوى و اعرفي متى تتكلمين ؟ و متى تصمتين ؟
12. لا تنسى واجبك نحو أهل زوجك و عليك بمجاملتهم في المناسبات و بادليهم الزيارات .
13. لا بد من الاعتراف بأن زوجك ليس أمتداداً لك و لابد من وجود اختلافات في الرأي و الشخصية و الأفكار و وجهات النظر و هذا الخلاف ليس موجهاً ضدك ، فقدري ذلك .
14. كوني ملتزمة تماماً تجاه زوجك و زواجك و لا تتسرعي في الانسحاب أو طلب الطلاق لأنك شعرت بأنه غير مثالي ، بل عليكِ أن تجعلي من زواجك زواجاً ناجحاً و لا تكوني ممن يكفرن العشير ، فلا بد أن لديه مميزات كثيرة حاولي اكتشافها .
15. لا تكرري أخطاء و الديك بدون وعي فكثير من الأزواج يفعل أموراً مهددة لزواجه لأنه اعتاد رؤية والديه يفعلانها .
16. أخيراً : لا تنسي النصيحة النبوية التي جمعت محاسن الزوجة الصالحة في أنه : (( إذا نظر إليها سرته و إذا غاب عنها حفظته في ماله و عرضه )) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام همام
مشرفة المميزة
مشرفة المميزة
ام همام


نقاط : 430

دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Empty
مُساهمةموضوع: رد: دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا   دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Icon_minitimeالسبت مايو 29, 2010 12:47 pm

نصائح للفتاة المسلمة المقبلة على الزواج




مقدمة
من فضل الله تعالى وتكريمه لبني آدم أن شرع لهم الزواج وجعله من نعمه سبحانه على عباده {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّة}[الرعد:38]، فذكر ذلك في معرض الامتنان، وإظهار فضله سبحانه عليهم... وقد رغَّب الإسلام في الزواج وحثّ عليه فعدَّه آية من آياته سبحانه:{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (الروم:21).
على عتبة الزواج
1 - اختيار الزوج المسلم الصالح، فقد حضَّ الإسلام على حسن اختيار الزوج من ذوي الأخلاق والصلاح والدين والعفة...قال تعالى: { إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}[الحجرات:13]، وقال سبحانه {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}(النور:32) ، فلا تغترّي بالمال أو بالجاه أو غيرهما واحرصي أولاً على الاستقامة في الدين و حسن الخلق لقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إلاّ تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير" [الترمذي]
2 - إياك أن تتزوجي من الزاني، قال تعالى: {الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ} (النور:3) قال الإمام ابن كثير: "أي حرم تعاطي الزنا والتزوج بالبغايا أو تزويج العفائف بالرجال الفجار".
3 - يستحسن أن يكون الزوج من الحريصين على تعلم العلم ومطالعة الكتب -ونحسبك كذلك- ليسهل التفاهم والتواصل بينكما ولتتعاونا على البر والتقوى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. ولك في أمهات المؤمنين و نساء السلف الصالح أسوة حسنة.
4 - احذري أن يتم زواجك ممن لا يحل لك، سواء كان سبب التحريم القرابة أو الرضاع أو غيرهما. فتحري جيداً قبل فوات الأوان!!
مرحلة الخطبة
1 - بعض الفتيات يترددن كثيراً في أخذ قرار الزواج وحسم أمرهن فيطلبن من الخاطب مدة للتفكير، فتبدأ في وزن المفاسد والمصالح والإيجابيات والسلبيات، وهذا أمر مقبول إذا لم يتجاوز الحد المعقول فتطول المدة، وإن سُئلت أو استُعجلت، ردّت في دلال –مفرط- :" على الأخ أن يصبر لازلت أفكر..." وهذا تصرف غير لائق، خذي مهلة محددة وصل صلاة الاستخارة واقرئي الدعاء كما علّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فما ندم من استخار الخالق وشاور المخلوقين المؤمنين ثم سَلِ الله التوفيق..
2 - أعدّي قائمة حول النقط التي ترغبين إثارتها أثناء لقائك مع الخطيب ورتّبيها.
3 - استعدي نفسياً لهذا اللقاء، لا تحضريه وبالُك مشغول بأمور أخرى، أو أنت مريضة، وتجنبي عقد اللقاء أثناء فترة الحيض إذا كان مزاجك مضطرباً ...
4 - من المستحب أن تنظري إلى خطيبك أثناء اللقاء. لكن احرصي على احترام الضوابط الشرعية، احذري الخلوة أو المصافحة، وحافظي على لباسك الشرعي.
5 - بعض العائلات تقيم حفلاً مختلاطاً يوم الخطبة، فيدخل الخاطب على مخطوبته وهي متزينة – وإن كانت تغظي رأسها – ليجلس إلى جانبها أو ليلبسها عقداً أو سواراً...وهذا غير جائز شرعاً لأنه لم يعقد عليها بعدُ. فاحترسي ولا تتساهلي !
6 - إياك و كثرة الخروج بعد اللقاء الأول أو كثرة الحديث مع الخطيب – ولو بالهاتف – قبل العقد، ذلك خشية الملل أو الانجراف وراء العواطف... لا تنسي، إن مما حبا الله به المرأة وكرمها به أن فاقت الرجل بالحياء ولذلك يُقال في شدة الحياء "أشد حياءً من العذراء في خدرها". وإنما يهتك ستر الحياء التوسع في الأمور على غير بصيرة. فتنبّهي !
7 - استحباب الفحص الطبي قبل الزواج وقاية واستدراكاً لما يمكن تدراكه.
من حقوقك قبل الزواج
1 - أن يستأذنك وليك ولك الحق في قبول الزوج أو رفضه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن، قالوا: يا رسول الله! وكيف إذنها ؟ قال أن تسكت. فالولي مأمور من جهة الثيب، ومستأذن للبكر. لكن احذري من الاستسلام إلى العواطف الهوجاء واختاري الزوج الصالح المتحلي بالأخلاق الحسنة...
2 - جواز عرض الرجل مولّيته على أهل الخير والصلاح: اعلمي أن الرعيل الأول من أصحاب سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم كانوا يجتهدون في تحري الصالحين لبناتهم أو أخواتهم، بكل صراحة في العرض وعدم تحرج في القبول أو الرفض. فلا تستنكري على وليك إن تصرف كذلك، ولا تظني أنه يعرضك لترويج بضاعة كاسدة !! حشا وكلا! فقد فعل ذلك عمر رضي الله عنه وغيره من السلف الصالح..
3 - لا يحق لوليك أن يمنعك من الزواج بحجة استكمال التعليم أو الحصول على الشهادة والوظيف، بل يمكن الجمع بين الأمرين إن أحببت وتيسّر لك ذلك. لا تنسي أن وظيفتك الأولى هي البيت والزوج ورعاية الأولاد
4 - إياك أن تشترطي لزواجك بالرجل أن يطلّق امرأته – إن كان متزوجاً – قال النبي صلى الله عليه وسلم:"لا يحل لامرأة تسأل طلاق أختها، لتستفرِغ صحفتها، فإنما لها ما قُدِّر لها "[ البخاري ].
أركان الزواج الصحيح
1 - أولها الولي: عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"لا نكاح إلا بولي " [أبو داود]
2 - الشاهدان: لقوله صلى الله عليه وسلم: "لانكاح إلا بولي وشاهدي عدل" [ابن حبان]
3 - المهر: أوجبه الشرع الشريف على الزوج وجعله هدية تكريم للزوجة، قال تعالى: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَة}[النساء: 4]، إلا أنه حث على يُسره وخفته، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"خير النكاح أيسره".. فاحذري المنافسة في مغالاة المهر.
حفلة الزفاف
1 - كوني حريصة على حفلة زفاف إسلامية خالية من المنكرات، واحذري الاختلاط غير المشروع بحجة أنه عائلي، و"النصة أو المنصة" صعود العريس مع العروس أمام النساء، والتعاقد مع المغنيات والمطربات أو وضع أشرطة الغناء عبر مكبرات الصوت و السهر في ليلة الزفاف حتى ساعات الفجر الأولى، والتصوير بالفيديو لمحذورات شرعية كثيرة...
2 - يجوز إعلان النكاح بدف وغناء مباح، لقوله صلى الله عليه وسلم: "فصل ما بين الحلال والحرام، الدف والصوت"[أصحاب السنن]
3 - احذري من العادات والتقاليد المنكرة، كدبلة أو دبلتي الخطوبة التي يضعها العريس في خنصر يد العروس اليسرى فإنها من عادة النصارى ولها أصل عقدي عندهم. كما يجب أن تحذري التغالي بملابس ليلة الزفاف أو التشبه بزي العروس الكافرة !
الدخلة
1 - اقرأي عن" فن" الحياة الزوجية الإسلامية - إن صح التعبير- لتكوني على بينة من أمرك. الكتب متعددة ومتيسرة، نقترح عليك كتاب :"لقاء الزوجين"، أو "تحفة العروس"
2 - لا تصغي إلى من يُهوّل لك أمر هذه الليلة من الصديقات أو غيرهن.
3 - إياك ومطالعة مجلات أو كتب الجنس الساقطة البعيدة عن الهدي الإسلامي.
4 - اسألي عمّا يشكل عليك مَنْ تثقين بها من قريباتك لترتاحي ولتُحْسِنى التصرف مع زوجك، واعلمي أن هذه الليلة من الأهمية بمكان لك ولزوجك.
5 - تزينى لزوجك وتطيبي وهيئي نفسك له، وإياك والنمص أو الوصل أو قص الشعر على طريقة الرجال، فكل ذلك منهي عنه شرعاً.
6 - من الأفضل أن تدخل أمك أو أم زوجك أو غيرهما معك مخدعك حتى تستأنسي وتزول وحشتك.
7 - صلّ ركعتين وراء زوجك. ففي هذه الصلاة ما يوحي لك ولزوجك أن الغاية من هذا الزواج الذي بدأ في هذه الليلة ليست المتعة فقط بل أداء واجب ديني أيضا وإنجاب أطفال يكثرون سواد المسلمين وينصرون الدين.
8 - نعم، إن الحياء من الإيمان، لكن لا تبالغي كي لا تُنفّري زوجك منك.
9 - اختاري ألفاظك وكوني رقيقة واحذري أن تجرحيه بكلمة أو تصرف يمس رجولته...
10 - احذري بعض العادات المخالفة للأعراف والدين كإثبات العذرية للناس...!! احسمي أمرك ولا تطاوعي الناس في ذلك الفعل المنكر.
حقوق الزوج على زوجته
1- رغّب الشرع الحنيف في طاعة الزوج وإرضائه في غير معصية لله تعالى، وذلك من أعظم الحقوق على المرأة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إذا صلّت المرأةُ خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أيّ أبواب الجنة شئت". [صحيح ابن حبان]، "كوني له أمة يكن لك عبداً وشيكاً".
2 - احذري أن تكوني مقلقة لزوجك إذا أراد منك حاجته الزوجية، أو تتبرمي بالأعذار الواهية، فقد جاء الوعيد الشديد في ممانعة المرأة لزوجها إذا طلبها لفراشه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه، فأبت، فبات غضبان، لعنتها الملائكة حتى تصبح" [البخاري]
3 - كوني ودودة لطيفة مطاوعة حتى يشعر زوجك بالسكينة، قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}[الروم:21]، "تفقدي وقت منامه وطعامه، فإن تواتر الجوع ملهبة، وتنغص النوم مغضبة" كما جاء في وصية الأعرابية لبنتها. إياك وكثرة الشكوى والضجر من متاعب البيت أو من الضيوف، فقد يكون ذلك سبباً في نفوره منك ومن البيت، واصبري فإنك مأجورة إن شاء الله.
4 – "عليك بالكحل فإنه أزين الزينة، وأطيب الطيب الماء وإسباغ الوضوء"، واظبي على النظافة، تعطري وتزيني لزوجك وهيئي نفسك له . وتأكدي أن هذا يجذب إليك زوجك ويغض من بصره عن التطلع إلى الحرام. لكن لا تبالغي حتى لا يضيع الوقت أمام المرآة ! قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم :أي النساء خيرٌ ؟ قال: "التي تسُرُّه إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره" [أبو داود].
5 - خدمة الزوج واجب، وأول ذلك الخدمة في المنزل وما يتعلق به من تربية الأولاد، وتهيئة الطعام والفراش ونحو ذلك، واقتد ببنت رسول الله صلى الله عليه وسلم و بأسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهم أحمعين 6 - يجب عليك حفظ أسرار زوجك، وخاصة ما يجري بينكما في الخلوة من الرفث والشؤون الخاصة بالزوجية. لقوله صلى الله عليه وسلم:"إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى المرأة وتفضي إليه، ثم ينشر سرهما"[مسلم]، فإفشاء سرّ الزوج ينافي طاعته وإرضاءه.
7 - احفظي نفسك وعرضك في غياب زوجك، وإياك وما يخدش حياءك وشرفك، قال تعالى: {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ }[النساء: 34]، قانتات أي مطيعات لله تعالى. {حافظات للغيب} أي : مطيعات لأزواجهن حتى في الغيب، تحفظ بعلها بنفسها وماله. " فالاحتراس بماله والإرعاء على حشمه وعياله. وملاك الأمر في المال حسن التقدير، وفي العيال حسن التدبير"، كما جاء في وصية الأم لبنتها.
8 - إياك والغيرة الزائدة فإنها مفتاح الطلاق ! تجنبي كثرة الأسئلة المريبة ولا تكوني من اللواتي يفتشن الجيوب ويتنصتن على المكالمات ويتصيّدن الهفوات ،خصوصاً إن كانت لك ضرّة أو ضرّات...كل ذلك مذموم وعواقبه وخيمة.
9 - من حق الزوج عليك المتابعة في المسكن , وإلا دخلت في حكم الناشز المتمردة على واجبتها الزوجية والعياذ بالله !
10 - من حق زوجك عليك إرضاع الأطفال وحضانتهم، فاجعلي ذلك عبادة سامية واستحضري النية الصالحة لتجنين ثمارها. قال تعالى:{وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ}[البقرة:الآية 233]
11 - كوني أمينة على مال زوجك وما يودعه في البيت من نقد أو مؤنة أو غير ذلك فلا يجوز لك أن تتصرفي فيه بغير رضاه، وفي الحديث الشريف:"والمرأة راعية في بيت زوجها، ومسؤولة عن رعيتها".ولا تُخرجي من ماله إلا بإذنه:عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لا يجوز لامرأة عطية إلا بإذن زوجها"[أخرجه أبو داود]...
12- لا تأذني لأحد في بيته إلا بإذنه: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه..."[متفق عليه]. "معناه أن لا تأذن الزوجة لأحد يكرهه الزوج في دخول البيت والجلوس في المنزل سواء كان المأذون له رجلا أجنبيا أو امرأة، أو أحداً من محارم الزوجة، فإنه يتناول جميع ذلك". ومرجع النهي أن الأصل تحريم دخول منزل الإنسان حتى يوجد الإذن في ذلك منه...
13- استأذنيه في صيام النافلة إن كان حا ضراً غير مسافر لقوله صلى الله عليه وسلم : لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه"[متفق عليه]، قالت عائشة: "إن كان ليكون عليَّ صيام من رمضان فلا أستطيع أن أقضيه حتى يأتي شعبان" [البخاري]
14- لا تخرجي من بيتك إلا بإذنه، ولا تخرجي إلا لحاجة أو مصلحة شرعية . وتعبّدي الله بقوله عز وجل {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ }[الأحزاب:33].
15- غضي الطرف عن الهفوات والأخطاء: وخاصة غير المقصود منها السوء في الأقوال والأفعال، "كل بني آدم خطّاء، وخير الخطائين التوابون"[أخرجه الترمذي].وإياك وكثرة العتب فإنه يورث البغضاء.
16- تجنبي الاستمرار في النقاش حالة غضبه، من الأفضل ألا تقاطعيه واستمعي جيداً حتى تهدأ أعصابه ثم تفاهما. حاولي أن تتجنبي كلما يسخطه لكي تنالي رضا ربك، لا تنسي هو جنتك ونارك. اسعي في إرضاء ه بكل وسيلة شرعية: قال صلى الله عليه وسلم "نساؤكم من أهل الجنة: الودود، الولود، العؤود على زوجها، التي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها، وتقول: لا أذوق غُمضاً حتى ترضى".
17- كوني صادقة معه خصوصاً فيما يحدث في غيابه، وابتعدي عن الكذب، فإن الأمر إن انطلى مرة فلن يستمر لفقد الثقة، وإذا فقدت الثقة ساءت العلاقة.
18- المشاركة الوجدانية في الأفراح والأحزان من أعظم أسباب المودة : إياك والفرح بين يديه إن كان مغتما، والكآبة بين يديه إن كان فرحاً. فإن المشاركة في الأفراح تجعلها مضاعفة، والمواساة في المصائب تكسر حدّتها، والمصيبة إذا عمّت خفّت.قفي إلى جنبه وأمدّيه بالصبر والرأي.
19- إكرام أهل زوجك وأقاربه - خصوصا والديه- خلق إسلامي أصيل فهما في سن والديك كما أن إكرامهما إكراما له، قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم : "ليس منا من لم يُجلّ كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه " [أحمد]
20- كوني قنوعة واشكري زوجك على ما يجلبه لك من طعام وشراب وثياب وغير ذلك مما هو في قدرته، واجتنبي جحده، فإن هذا من موجبات دخول النار. قال النبي صلى الله عليه وسلم:"أُرِيتُ النار، فإذا أكثر أهلها النساء يَكفُرْنَ" قيل: أيكفُرن بالله ؟ قال: "يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، ولو أحسنت إلى إحداهُنّ الدهر، ثم رأت منك شيئا، قالت: ما رأيت منك خيراً قطُّ".لا تنسي أن تدعي له بالعوض والإخلاف.
21- الزوجة الصالحة لا تسأل زوجها الطلاق من غير سبب يلجئها إليه-وإن استُفزّت- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيما امرأة سألت زوجها طلاقاً من غير بأس، فحرام عليها رائحة الجنة"[أصحاب السنن].
22- إذا لم تكن هناك حاجة إلى وظيفتك فاتركيها.. ولا تصغي لمن زعموا أن المرأة داخل بيتها خالية فارغة، هذه نظرة باطلة مناقضة للحقيقة، فلك في بيتك وظيفة مقدسة ورسالة سامية ألا وهي حسن التبعل وصناعة الأبطال وإعداد أمهات المستقبل...
هذه حقوقك فاعرفيها
1 - المهر: هو عطية فرضها الله لك ليست مقابل شيء يجب عليك بذله إلا الوفاء بحقوق الزوجية، قال تعالى: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً }[النساء:4] فلا حق للزوج أن يجبرك أن تتجهزي له بشيء من الصداق إلا أن تطيبي أنت له نفسا بشيء من ذلك.كما أن الشريعة حرمت على أي إنسان أن يتصرف في مهرك بغير إذنك الكامل ورضاك الحقيقي قال تعالى:{ فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً} أي من غير إكراه ولا إلجاء بسبب سوء العشرة ولا إخجال { فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً}.
2 - النفقة: وقد دل على وجوب هذه النفقة: قوله تبارك وتعالى:{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ }[النساء:الآية 34] و تشمل الطعام، والشراب، والملبس، والمسكن بالمعروف. وهي واجبة علي الزوج وإن كانت الزوجة موسِرة. وينبغي أن يطعمها وأولادها حلالاً لا إثم فيه. ولكن على الزوجة ألا تحمّله ما لا يطيق من النفقات.
3 - من حقك على زوجك أن يغار عليك ويصونك من كل ما يلمّ بك من أذى في نظرة أو كلمة.. فالزوجة أعظم ما يكنزه المرء.
4 - المعاشرة بالمعروف: قال تعالى:{وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ}[النساء: 19] من حسن المعاشرة أن يتصنّع الزوج لزوجته كما تتصنع له، وأن يطيّب أقواله وألا يكون فظا غليظا وألا يعبّس في وجهها بغير ذنب.
- ومن المعاشرة بالمعروف: القسم بالعدل إن كان للزوج نساء غيرك، لقوله صلى الله عليه وسلم:من كانت لـه امرأتان يميل لإحداهما عن الأخرى جاء يوم القيامة يجر أحد شقيه ساقطاً أو مائلاً" [الترمذي ]
- ومن المعاشرة بالمعروف إكرام أهلك بمبادلة الزيارات، ودعوتهم في المناسبات، وبذل الإحسان لهم...
- ومن المعاشرة بالمعروف معالجتك ومداواتك إذا مرضت وأن يباشر رعايتك بنفسه إذا استطاع وتيسّر له ذلك..
5 - لا يجوز لك أن تطيعي زوجك فيما لا يحل له، بل يجب عليك مخالفته حينئذ، وذلك مثل أن يطلبك زمان الحيض والنفاس، أو في غير محل الحرث، أو وأنت صائمة صيام فريضة كرمضان، وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا طاعة لبشر في معصية الله، إنما الطاعة في المعروف"[ البخاري].
6 – إذا انحرف زوجك عن جادة الحق عليك أن تنصحيه وإن أصرّ فمن واجبك في هذه الحال مخالفته ، فلا يجوز للمرأة المسلمة أن تبقى عند كافر.
7 - يحرم عليه كذلك أن يتعمد هجرك، فهو مأمور بأداء حقك بقدر حاجتك وقدرته ومطالبٌ أن يؤدي إليك حقك ويعفك ويغنيك لقوله تعالى: {وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَة}[النساء: 129]
8 - من حقك على زوجك وقايتك من النار بالتعليم والتأديب: لقوله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}[التحريم:6].قال علي رضي الله عنه"علموا أنفسكم وأهليكم الخير، وأدبّوهم". قال الألوسي رحمه الله(استُدل بها على أنه يجب على الرجل تعلم ما يجب من الفرائض، وتعليمه لهؤلاء..) فإن لم يقم زوجك بذلك فعليك أن تخرجي كي تتعلمي أصول دينك لقوله صلى الله عليه وسلم :"طلب العلم فريضة على كل مسلم".
9 - لا يجوز لزوجك أن يمنعك من القيام بواجبك الديني كالدعوة إلى الله ونصرة الدين بحجة أنك امرأة وأن واجبك الأهم هو البيت والأبناء...تذكري قوله صلى الله عليه وسلم:"النساء شقائق الرجال". لكن عليك أن تراعي التوازن المطلوب، فلا تهملي بيتك بحجة العمل الإسلامي .
خاتمة:
كانت هذه رؤية عامة حول الزواج في الإسلام، لم نقصد منها بسط الكلام حول المسائل المثارة من خلال التفريع الفقهي، وإنما كان الهدف إعطاء نظرة أولية لكل فتاة مقبلة على الزواج لمساعدتها على محو الأمية في هذا الباب والانطلاق في طريقها نحو حياة زوجية ناجحة. والله من وراء القصد.
بارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما في خير.
-----------------
[1] ولذلك يبدو لنا خطأ تفكير بعض الأخوات المسلمات من قبولهن بأزواج ليسوا في الحقيقة ملتزمين ومستقيمين على الدين،خوفاً من أن يفوتها قطار الزواج، أو لرغبتها في التمتع بالدنيا ولو على حساب الدين! [نقترح عليك قراءة قصة أم سليم الأنصارية]
[2] طالعي كتاب "عودة الحجاب" لمحمد بن أحمد بن إسماعيل المقدم صفحة 582
[3] لا شك أنك تدركين أن العلم هو العلم الشرعي والكوني معاً، فلا يكن همك" الدبلوم" فقط بل شهادة أن لا إله إلا الله، فرُبَّ حاملة الدبلوم أعجمية في القرآن والرفع في الجنة بآيات القرآن، لا بدرجات الشواهد.
[4] - واعلمي أن هذا ليس فيه ابتذال لك ولا حطٌّ من شأنك –كما تظن بعض المتزوجات- بل ذلك من كمال وحُسن تَبَعُّلك لزوجك ومعاشرته بالمعروف
[5] - قالت أسماء : "تزوجني الزبير وماله في الأرض من مال ولا مملوك ولا شيء غير ناضح وغير فرسه، فكنت أعلف فرسه، وأستسقي الماء، وأخْرُزُ غَرْبَهُ[أخيط دلوه]، وأعجن، ولم أكن أحسن أخبزُ، وكان يخبزُ جارات لي من الأنصار، وكنّ نسوة صدق، وكنتُ أنقل النوى من أرض الزبير.... فتأسَّي !
[6] - كتمان الأسرار خلق إسلامي هام حظ عليه الشرع الحنيف، فلا تحدثي أحداً بما يقوم به زوجك من أعمال أو أنشطة داخل البيت أو خارجه، وتجنبي ذكر أسماء أصدقائه وزواره ...وما إلى ذلك من الأمورالتي قد تضره ولا تجدي شيئاً..
[7] - ينبغي أن يكون السكن لائقاً بك، وعلى زوجك ألا يسكنك بين الفجار أو الكفار المناجيس !
[8] - كطلب العلم أو الدعوة إلى الله أوعيادة مريض، صلة رحم...أو قضاء أغراض تخص البيت وكل ذلك بضوابط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام همام
مشرفة المميزة
مشرفة المميزة
ام همام


نقاط : 430

دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Empty
مُساهمةموضوع: رد: دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا   دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Icon_minitimeالسبت مايو 29, 2010 12:49 pm

بسم الله الرحمان الرحيم

تغابي لتسعدي في حياتك !!



· موقف (1)
دخل عبد الله بيته وما إن فتح الباب ومشى قليلاً حتى تعثر بلعبة طفلته وكاد أن يقع ، رفع اللعبة ثم واصل طريقه متجهاً إلى المطبخ حيث زوجته وهو متضايق مما حصل له فلولا عناية الله كان سقط على وجهه وكسرت يده.. يا الله كم مرة قلت لها اهتمي بترتيب البيت، لم لا تأخذي بكلامي ؟! وصل إليها فقابلته بابتسامة مشرقة وكلمة رقيقة، وإذا هي قد أعدت مائدة لذيذة من الطعام الذي يفضله، فأطفأ كل ذلك غضبه وجعل يفكر، هل الأمر يستحق أن أكرر مرة أخرى عليها نفس الاسطوانة لتغضب وتخبرني أنها كانت مشغولة بإعداد الطعام، فتجلس على المائدة وهي متضايقة ؟!! ونتنكد باقي يومنا !! أعتقد أنه من الأفضل أن أتغاضى قليلاً لنسعد كثيراً .

· موقف رقم (2)
انتظرت أمل مجيء خالد بعد انتهاء الحفلة التي دعيت لها .. لكنه تأخر ..

مرت عشر دقائق ثم نصف ساعة على الموعد الذي اتفقا عليه وبدا المدعوون بالتناقص.. ثم مرت ساعة كاملة ولم يبق إلا هي وأصحاب الدعوة الذين كانوا يجاملونها مع ما بدا عليهم من إرهاق ! يا إلهي أين أنت يا خالد؟ دائماً تحرجني بتأخرك ! إنه لا يلتزم بالمواعيد بتاتاً .. لقد كدت أبكي من الخجل ..

أخيراً حضر.. ركبت السيارة بسرعة وهي ترتجف من الغضب، وقبل أن تفتح فمها أخبرها أنه قد طاف على سبع محلات تجارية ليشتري لها الجهاز الذي طلبته، ولأنه يفضل أن يختار أجود نوع فلم يكن يقنعه أي منتج حتى وصل آخر محل فوجد عنده هذا الجهاز.. أنه في الخلف هل انتبهت له عند ركوبك؟ التفت إليه فإذا هو قابع على المقعد الخلفي وإذا هو طلبها تماماً.. مسكين أنت يا خالد ما أطيب قلبك! لكن أيضاً لقد أحرجني عند أقاربي ولا بد أن أخبره أني متضايقة..

فكرت قليلاً.. إن عاتبته قد يغضب ويعلو صوته كالعادة وأنا الآن في غنى عن هذه المشاكل.. وإن تغاضيت وسكت ارتحت ومضت سفينتنا على خير.. وهذا ما اخترت والحمد لله .

ليس الغبي بسيد في قومه لكن سيد قومه المتغابي!

لا يخلو شخص من نقص ، ومن المستحيل على أي زوجان أن يجد كل ما يريده أحدهما في الطرف الآخر كاملاً.. كما أنه لا يكاد يمر أسبوع دون أن يشعر أحدها بالضيق من تصرف عمله الآخر، وليس من المعقول أن تندلع حرب كلامية كل يوم وكل أسبوع على شيء تافه كملوحة الطعام أو نسيان طلب أو الانشغال عن وعد "غير ضروري" أو زلة لسان ، فهذه حياة جحيم لا تطاق!

ولهذا على كل واحد منهما تقبل الطرف الآخر والتغاضي عما لا يعجبه فيه من صفات ، أو طبائع ، وكما قال الإمام أحمد بن حنبل "تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل" وهو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه تكرماً وترفعاً عن سفاسف الأمور .

والحسن البصري يقول: ما زال التغافل من فعل الكرام".. وبعض الرجال – هداهم الله – يدقق في كل شيء وينقب في كل شيء فيفتح الثلاجة يومياً ويصرخ لماذا لم ترتبي الخضار أو تضعي الفاكهة هنا أو هناك ؟! لماذا الطاولة علاها الغبار ؟! كم مرة قلت لك الطعام حار جداً ؟! الخ وينكد عيشها وعيشه !!

وكما قيل : ما استقصى كريم قط ، كما أن بعض النساء كذلك تدقق في أمور زوجها ماذا يقصد بكذا؟ ولماذا لم يشتر لي هدية بهذه المناسبة؟ ولماذا لم يهاتف والدي ليسأل عن صحته؟ وتجعلها مصيبة المصائب وأعظم الكبائر.. فكأنهم يبحثون عن المشاكل بأنفسهم !!

كما أن بعض الأزواج يكون عنده عادة لا تعجب الطرف الآخر أو خصلة تعود عليها ولا يستطيع تركها – مع أنها لا تؤثر في حياتهم الزوجية بشيء يذكر – إلا أن الطرف الآخر يدع كل صفاته الرائعة ويوجه عدسته على تلك الصفة محاولاً اقتلاعها بالقوة.. وكلما رآه علق عليها أو كرر نصحه عنها فيتضايق صاحبها وتستمر المشاكل.. بينما يجدر التغاضي عنها تماما ً، أو يحاول لكن في فترات متباعدة، وليستمتعا بباقي طباعهما الجميلة.. فلنتغاضى قليلاً حتى تسير الحياة سعيدة هانئة لا تكدرها صغائر، ولتلتئم القلوب على الحب والسعادة، فكثرة العتاب تفرق الأحباب .



لى عودة لاستكمال الدوره

انتظرونى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hanane
عضو نشيط
عضو نشيط
hanane


نقاط : 23

دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Empty
مُساهمةموضوع: رد: دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا   دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Icon_minitimeالسبت مايو 29, 2010 12:54 pm

ماشاء الله
ما هذه الدورة المكثفة والتي جمعت بالفعل كل ما يحتاجه الزوجان ،كما أننا نحتاج الوقوف عند تفاصيلها وأن لا نكتفي بالمرور عليها مرور الكرام أو قرائتها مرة واحدة فهي بالفعل دورة تحاج إلى دراسة مكثفة ،وتصلح لأن تكون مرجع شبه متكامل

جزاك الله خيرا
وجزى الله خيرا الملقي للدورة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام همام
مشرفة المميزة
مشرفة المميزة
ام همام


نقاط : 430

دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Empty
مُساهمةموضوع: رد: دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا   دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Icon_minitimeالأحد مايو 30, 2010 1:30 pm

كيف تقولين لزوجك .. أنا أحبك



أهدت زوجة الأديب العقاد له " بلوفراً من الصوف " أو ما نسميه " جاكيت " من صنع يديها ..
فكتب أبياتاً يقول فيها :

ألم أنل منكِ فكرة ××× في كل شكة أبرة
وكل عـقدة خيـط ××× وكل جفرة بكرة ؟

نسجـتهِ بـيديـكِ ××× على هدى ناظريكِ
إذا ما احتواني فإني ××× ما زلت في أصبعيكِ

فكأنه يقول لزوجته : أنه يشعر بدفء حبها له ، كلما ارتدى هذا البلوفر الصوفي الدافئ ..
وأنه يقدر لها أنها فكرت به في كل مرة كانت تحيك غرزة في هذا البلوفر ..

الحب سلوك ، وليس فقط كلمات تلفظ ..

الحب يعني وجود ارتباط روحي عميق بين الطرفين ، ارتباط ينعكس على سلوكهما ، وعلى تفكيرهما ، وعلى اهتماماتهما ..
شعور يتغلغل في كل خلايا الجسد ، ويلتف حول الروح ، وينفذ في كل وجوده .
فإن ما تفعله الزوجة لزوجها من خدمتها لعياله ، أوتطهو له صنف من الطعام يحبه ، أو تنمق له باقة من الزهور تضعها له على مائدة إفطاره ، أو تدعو له دعوة صادقة ترفعها من أعماقها له وهي على سجادتها في سجدة لها في جوف الليل .. إنما هي صور لهذه العلاقة السامية ..

ولعل أجمل صورة للحب بين الزوجين ما ظهر لي في قول خديجة – رضى الله عنها وأرضاها لحبيبها – صلى الله عليه وسلم - عندما جاءها وهو في أشد حالات الحاجة للصدر الحاني واللمسة الدافئة والمؤازرة النفسية الوجدانية :
" والله لن يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتقري الضيف، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتعين على نوائب الدهر.. "
فهل اكتفت هذه الزوجة المحبة بهذه الكلمات فقط ؟
لا والله .. بل ساعدته في سلوك الزوجة الصالحة معه .. فأنفقت معه وأعانته على نوائب الدهر .. فكانت نعم الزوجة المحبة ..

إن صور التعبير عن معاني الحب بين الزوجين متعددة .. فلتختار منها الزوجة ما يناسب طبيعتها ..

كيف تستخرجين كلمات الحب من فم زوجك ؟




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، ثم أما بعد :-

في أثناء قراءتي في أحد الكتب التي تتحدث عن أسرار الزواج السعيد ، استوقفني هذا العنوان ( كيف تكسبين زوجك ) وكانت معظم الأساليب التي تطرق إليها الكتاب معروفة ومشتهرة عند الكثير من النساء .. ومع هذا لفت نظري أسطر قليلة أو بالأحرى عدة كلمات ذهبية قيمة مضمونها يدور حول ( الكيفية التي يمكن للزوجة أن تستخرج كلمات الحب والإعجاب من زوجها ) .. فأوحت لي هذه الأسطر المعدودة بهذه المقالة وهذه الأفكار ، وقد عنونت لها بـ ( كيف تستخرجين كلمات الحب من فم زوجك ) والتي أسأل الله أن ينفع بها ..
وكما هي عادتي أحببت أن أنقل هذه الكلمات لكم ، مع تصرف يسير وتعليق لطيف وإشارة خفيفة و ضرب للأمثلة على كل طريقة ؛ لأن الكتاب أهمل ذكر الأمثلة ، والله الموفق ..
قلت : إذا كنتِ أيتها الزوجة الطيبة العفيفة ، تعانين من ندرة كلمات الحب والعطف والحنان من زوجك – ذلك لأن أغلب الأزواج يحاول إخفاء هذه المشاعر وعدم إظهارها للزوجة المسكينة ؛ ظناً منه أن هذا التصرف يؤثر على رجولته وجديته معها !! فتسقط هيبته ويقل احترامه في نظره !! - ، وتشعرين أنه غير مبال بك أو بمظهرك ..
إذا كنت تعانين من هذه المشكلة ، عليك القيام بالآتي ، مع الصبر والتحمل حتى تقطفي ثمرة النجاح :-
أ - إذا أردت لزوجك أن يتغير .. وينطلق لسانه بالكلمات العذبة التي تتشوقين لسماعها منه ، فعليك بممارسة هذا التغيير على نفسك أولاً ، وأعطيه الفرصة ليتعرف على المشاعر التي تولدها لمسة عاطفية أو لحظة اهتمام .. فإن محصلة اهتمامك به ستكون مثيرة لاهتمامه بك بالطريقة العاطفية ذاتها ..
مثال على ذلك :-
عندما ترينه جالساً على مكتبه أو مستلقياً على سريره .. فتقدمي إليه بلطف واسأليه هل يريد .. هل يطلب .. هل يتمنى .. هل يشتهي أي شيء ؟
ثم بعد ذلك أسرعي بتحضير ما طلب – ولنفرض أنه طلب منك تحضير فنجان قهوة أو شاي - ، وقدميه له واحرصي على أن تكون يدك في أسفل هذا الطبق ، وعند تقديمه له حاولي أن تلمس يدك يده بحنان وأنت تداعبينه بأطراف أصابعك .. متبعة ذلك بابتسامة رقيقة ، وحاولي في هذه الابتسامة عن ألا تزيد من أن تظهر مقدمة الأسنان ، لا أن تظهر الفم وما حوى !! وقولي له تفضل ( حبيبي ) .. أو تمهل ( حياتي ) فهو لا يزال ساخناً ..
انصرفي واتركيه يشرب على مهله ، وبعدها عودي وتأكدي من أنه قد انتهى من شربه ، خذي الكأس أو الفنجان ، وانصرفي وقبل ذلك طبعاً لا تنسي الابتسامة التي طلبناها أثناء التقديم ، وقولي له بالهناء .. عسى أن يكون قد أعجبك .. هل تريد المزيد ؟ فإن طلب المزيد فلا تتأففي بل سارعي على الفور وبنفس الأسلوب مع حركة أخرى ..
مثال : إن طلب كوباً من الماء أو العصير .. حاولي أن تسقيه بنفسك إن استطعت ، واسأليه إن كان بإمكانك أن تشربي معه من نفس الكأس ، فإن وافق ، فبادري على الفور بسؤاله عن المكان الذي شرب منه ، ولا تتقززي من هذا الفعل .. ثم أتبعي ذلك بقولك إن العصير أو الماء قد أصبح طعمه أحلى .. هل تعرف لماذا ؟ لأنك شربت منه .. ثم دعيه ليستريح وانصرفي لعملك ، وقبل ذلك اطلبي منه أن يغمض عينيه ، فإن فعل ، فلا تبخلي عليه بقبلة رقيقة لا تكاد تسمع إلا كالهمس ..
ب - ضعي كلمات الحب في أذن زوجك ، حتى يتعلم كيف ينطقها .. واطبعي كلمات الحب أمام ناظريه ، حتى يعرف متى يستخدمها ، ودعيه يشعر بالألفة مع تعابيرك العاطفية ..
مثال على ذلك : احرصي دائماً على ترديد كلمة ( أحبك ) على مسمع زوجك بين الفينة والأخرى ، واسأليه بعدها هل هو أيضاً يحبك ؟ ولا تقبلي أن تكون إجابته بهز الرأس أو الإيماء ، وإنما حاولي أن تستخرجيها من فمه قدر المستطاع حتى يتتدرب ويعتاد لسانه على نطقها ..
ولا تطمعي حتى يقول ما تتطلعين إليه بشكل كامل ، ولا تيأسي من محاولاتك واصبري عليه ؛ لأن الرجل يتعلم منذ طفولته كيف يخفي عواطفه خلف مظهر هادي وصامت ، حتى يعطيه صورة الرجل الحقيقي في نظره !! .
مثال آخر : قومي بكتابة بعض الكلمات الجميلة ذات المعاني النبيلة والتي تثير انتباه الزوج ، وتختلف هذه الكلمات بحسب حالة الرجل ، مثل كلمة : ( أحبك .. حياتي .. عمري .. روحي .. مشتاقة لك .. فديتك .. تصبح على خير .. صباح الخير .. ) إلى غيرها من الكلمات التي تسري في النفس البشرية ، وتعمل في قلوب وأحاسيس الرجال العجائب ..
وبعد كتابتها قومي بوضعها على فراش زوجك ، أو على مكتبه في البيت أو في درج السيارة ، أو في أي مكان ترينه مناسباً .. بشرط أن يكون في مكان يثير انتباهه ..
(( لطيفة )) .. بعض الزوجات المبدعات في حياتهن الزوجية ، يحرصن على أن لا تغيب هذه الكلمات عن نظر زوجها ، وخاصة حينما يكون في البيت .. فتستغل كل وسيلة ممكنة للتعبير عما في خلجات نفسها من عواطف جياشة لزوجها .. فتقوم بكتابة بعض الكلمات أو العبارات الجميلة الرقيقة في أماكن لا تخطر على بال أحد ..
مثلاً : تقوم بكتابة كلمة ( صباح الخير .. أو سأشتاق إليك ) بأحمر الشفاه – حتى يسهل تنظيفه - على زجاج المرآة التي يستخدمها الزوج في الصباح ، في أثناء استعداده للذهاب إلى العمل ..
أو أن تقوم باستغلال شاشة التوقف الخاصة بالحاسب الألى الخاص بالزوج ، وتقومي بكتابه ما تريدين من كلمات في المكان الخاص بها .. وحينما يقوم الزوج بتشغيل الجهاز ليقوم بعمله ، قد يتركه لبعض الوقت فتظهر شاشة التوقف و يقرأ ما سطرته أنامك الرقيقة من كلمات ..
أما عن الطريقة التي تقومين بالكتابة فيها على الجهاز فيمكنك أن تتبعي الخطوات التالية :-
1- قومي بالضغط على الزر الأيمن للفأرة ( للماوس ) ، ستظهر لك قائمة ، اختاري من بين البدائل كلمة ( خصائص ) .
2- سيظهر لك مربع فيه عدد من الأوامر ، قومي باختيار كلمة ( شاشة توقف ) .
3- من نفس المربع قومي باختيار الأمر المكتوب فوقه ( شاشة توقف ) نص ثلاثي الأبعاد .
4- من نفس المربع أيضاً قومي باختيار كلمة ( اعدادات ) ، سيظهر لك مربع آخر .
5- قومي بالكتابة في المربع العلوي في الجهة اليمنى والذي يجاوره كلمة ( النص ) ما تريدين من الجمل والعبارات ..
6- لتغيير نمط الخط ، قومي باختيار الأمر ( اختيار الخط ) من نفس المربع في الجهة اليسرى .
7- وبعدها قومي باختيار كلمة ( موافق ) ، سيغلق المربع الأول ، و أمر ( تطبيق ) ثم ( موافق ) وعلى بركة الله ، واستعدي للنتائج ..
أتمنى أن أكون قد وفقت في طرح هذه الحلقة .. وأيضاً في شرح الطريقة التي من خلالها يتم الكتابة في شاشة التوقف .. مع الاعتذار في تطفلي على تخصص الآخرين في هذا المجال ..
ج - لا تبخلي عليه بكلمات الإعجاب .. وعليك أن تشجعيه بالابتسام والقبول الواضح لمحاولاته ، ولا تتوقعي كل ما تتمنين ، ومع هذا لا تيأسي من محاولاتك واستمري ..
مثال على ذلك ..
إذا رأيته قد استعد للخروج من المنزل للذهاب إلى ( العمل .. زيارة أحد من الأقارب أو الأصدقاء .. لصلاة الجمعة مثلاً .. الخ ) فأسرعي بتحضير البخور ، وسليه عن نوع العطر والطيب الذي يريد أن يضعه على ثيابه .. ثم إذا رأيته قد أتم لباسه واستعد للخروج ، هنا يبدأ دورك في المديح والاعجاب – والرجل عادة يحب أن يمتدح أحد لباسه أو مظهره وبالأخص الزوجة أو الأصدقاء ، وإن لم يتلفظ هو أو يطلب رأيك في مظهره ، لكنه بلسان حاله يقول هيا بادري .. أعطيني رأيك .. - ، فلا تبخلي عليه بكل كلمة تعرفينها في المدح والثناء ..
كما أنه لا ينبغي لك أن تفوتي فرصة الدعاء له والتبريك عليه ليحميه الله من العين والحسد ..
مثال آخر متعلق بكِ أنتِ أيتها الزوجة ..
احرصي على تجديد شبابك ومظهرك ، حتى يراك كأجمل امرأة في العالم .. و اهتمي بمظهرك وزينتك في بيتك لزوجك ، وتزيني له بكل ما تملكين من نفيس وغال لتكوني في أجمل حلة وأبهى زينة وأحسن شكل .. لتستنطقي قلبه قبل لسانه .. وتستخرجي مكونه الدفين من حب وعبارات رقيقة ..
د - قد يهوى زوجك الكتابة .. أو نظم الشعر .. وكتاباته هذه قد تكون دون المستوى ، وأحب يوماً أن يسمعك بعض ما يكتبه ، هنا يأتي دورك في كسب زوجك وجعله ينطق بالكلمة التي تريدين وهو في قمة الفرح ، هنا عليك أن تسمعيه كلمات المديح والثناء ، وتشجعيه على هذه الموهبة ، حتى ولو كنتِ أنتِ المعجبة الوحيدة بهذا !! .
ولكِ أن تتصوري مشاعر الراحة والسعادة التي تتركها كلماتك هذه في نفس زوجك ، بدلاً من أن تؤذي مشاعره وتجلبي نقمته وكراهيته .
لفتة وفائدة للزوجات .. أرجو إخفائها عن الأزواج !!
يمكنك أختي الزوجة العاقلة الحكيمة الذكية أن تثني على كرم زوجك ، وتبالغي في مديحه والحديث عن عطفه ؛ كأن تقولي : أنت قد غمرتني بفضلك و رعايتك .. أنت قد أكرمتني بعطاياك وهداياك .. أنت لم تترك في نفسي حاجة إلا وقد جلبتها لي .. لا أعرف كيف أشكرك على هذا الكرم وهذا الحنان .. الخ .. لتحصلي على كل ما تريدي وما تشتهي – طبعاً في حدود المعقول وفي مقدور الزوج - ، وزوجك راض ومستسلم وفرحان ..
بدلاً من الكلمات التي تثير غضبه ، وتحسه بتقصيره ، والمقارنة بينه وبين أزواج صديقاتك أو أخواتك ، فإن ذلك سوف يجلب المشاكل ويزداد عناداً وكرها لك ، وتزداد المشاكل ..
وختاماً أتمنى أن أكون قد وفقت في طرح هذا الموضوع وهذه النصائح .. ولكِ أن تتصوري أيتها الزوجة مدى السعادة التي ستحصلين عليها عن طريق رضا زوجك عنك ومحبته ووده ، كيف ؟ بقليل من الذكاء واللباقة في اللسان والكلمات الرقيقة .. والله الموفق ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام همام
مشرفة المميزة
مشرفة المميزة
ام همام


نقاط : 430

دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Empty
مُساهمةموضوع: رد: دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا   دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Icon_minitimeالأحد مايو 30, 2010 1:34 pm

بسم الله الرحمان الرحيم

كيف تستخرجين كلمات الحب من فم زوجك ؟




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، ثم أما بعد :-

في أثناء قراءتي في أحد الكتب التي تتحدث عن أسرار الزواج السعيد ، استوقفني هذا العنوان ( كيف تكسبين زوجك ) وكانت معظم الأساليب التي تطرق إليها الكتاب معروفة ومشتهرة عند الكثير من النساء .. ومع هذا لفت نظري أسطر قليلة أو بالأحرى عدة كلمات ذهبية قيمة مضمونها يدور حول ( الكيفية التي يمكن للزوجة أن تستخرج كلمات الحب والإعجاب من زوجها ) .. فأوحت لي هذه الأسطر المعدودة بهذه المقالة وهذه الأفكار ، وقد عنونت لها بـ ( كيف تستخرجين كلمات الحب من فم زوجك ) والتي أسأل الله أن ينفع بها ..
وكما هي عادتي أحببت أن أنقل هذه الكلمات لكم ، مع تصرف يسير وتعليق لطيف وإشارة خفيفة و ضرب للأمثلة على كل طريقة ؛ لأن الكتاب أهمل ذكر الأمثلة ، والله الموفق ..
قلت : إذا كنتِ أيتها الزوجة الطيبة العفيفة ، تعانين من ندرة كلمات الحب والعطف والحنان من زوجك – ذلك لأن أغلب الأزواج يحاول إخفاء هذه المشاعر وعدم إظهارها للزوجة المسكينة ؛ ظناً منه أن هذا التصرف يؤثر على رجولته وجديته معها !! فتسقط هيبته ويقل احترامه في نظره !! - ، وتشعرين أنه غير مبال بك أو بمظهرك ..
إذا كنت تعانين من هذه المشكلة ، عليك القيام بالآتي ، مع الصبر والتحمل حتى تقطفي ثمرة النجاح :-
أ - إذا أردت لزوجك أن يتغير .. وينطلق لسانه بالكلمات العذبة التي تتشوقين لسماعها منه ، فعليك بممارسة هذا التغيير على نفسك أولاً ، وأعطيه الفرصة ليتعرف على المشاعر التي تولدها لمسة عاطفية أو لحظة اهتمام .. فإن محصلة اهتمامك به ستكون مثيرة لاهتمامه بك بالطريقة العاطفية ذاتها ..
مثال على ذلك :-
عندما ترينه جالساً على مكتبه أو مستلقياً على سريره .. فتقدمي إليه بلطف واسأليه هل يريد .. هل يطلب .. هل يتمنى .. هل يشتهي أي شيء ؟
ثم بعد ذلك أسرعي بتحضير ما طلب – ولنفرض أنه طلب منك تحضير فنجان قهوة أو شاي - ، وقدميه له واحرصي على أن تكون يدك في أسفل هذا الطبق ، وعند تقديمه له حاولي أن تلمس يدك يده بحنان وأنت تداعبينه بأطراف أصابعك .. متبعة ذلك بابتسامة رقيقة ، وحاولي في هذه الابتسامة عن ألا تزيد من أن تظهر مقدمة الأسنان ، لا أن تظهر الفم وما حوى !! وقولي له تفضل ( حبيبي ) .. أو تمهل ( حياتي ) فهو لا يزال ساخناً ..
انصرفي واتركيه يشرب على مهله ، وبعدها عودي وتأكدي من أنه قد انتهى من شربه ، خذي الكأس أو الفنجان ، وانصرفي وقبل ذلك طبعاً لا تنسي الابتسامة التي طلبناها أثناء التقديم ، وقولي له بالهناء .. عسى أن يكون قد أعجبك .. هل تريد المزيد ؟ فإن طلب المزيد فلا تتأففي بل سارعي على الفور وبنفس الأسلوب مع حركة أخرى ..
مثال : إن طلب كوباً من الماء أو العصير .. حاولي أن تسقيه بنفسك إن استطعت ، واسأليه إن كان بإمكانك أن تشربي معه من نفس الكأس ، فإن وافق ، فبادري على الفور بسؤاله عن المكان الذي شرب منه ، ولا تتقززي من هذا الفعل .. ثم أتبعي ذلك بقولك إن العصير أو الماء قد أصبح طعمه أحلى .. هل تعرف لماذا ؟ لأنك شربت منه .. ثم دعيه ليستريح وانصرفي لعملك ، وقبل ذلك اطلبي منه أن يغمض عينيه ، فإن فعل ، فلا تبخلي عليه بقبلة رقيقة لا تكاد تسمع إلا كالهمس ..
ب - ضعي كلمات الحب في أذن زوجك ، حتى يتعلم كيف ينطقها .. واطبعي كلمات الحب أمام ناظريه ، حتى يعرف متى يستخدمها ، ودعيه يشعر بالألفة مع تعابيرك العاطفية ..
مثال على ذلك : احرصي دائماً على ترديد كلمة ( أحبك ) على مسمع زوجك بين الفينة والأخرى ، واسأليه بعدها هل هو أيضاً يحبك ؟ ولا تقبلي أن تكون إجابته بهز الرأس أو الإيماء ، وإنما حاولي أن تستخرجيها من فمه قدر المستطاع حتى يتتدرب ويعتاد لسانه على نطقها ..
ولا تطمعي حتى يقول ما تتطلعين إليه بشكل كامل ، ولا تيأسي من محاولاتك واصبري عليه ؛ لأن الرجل يتعلم منذ طفولته كيف يخفي عواطفه خلف مظهر هادي وصامت ، حتى يعطيه صورة الرجل الحقيقي في نظره !! .
مثال آخر : قومي بكتابة بعض الكلمات الجميلة ذات المعاني النبيلة والتي تثير انتباه الزوج ، وتختلف هذه الكلمات بحسب حالة الرجل ، مثل كلمة : ( أحبك .. حياتي .. عمري .. روحي .. مشتاقة لك .. فديتك .. تصبح على خير .. صباح الخير .. ) إلى غيرها من الكلمات التي تسري في النفس البشرية ، وتعمل في قلوب وأحاسيس الرجال العجائب ..
وبعد كتابتها قومي بوضعها على فراش زوجك ، أو على مكتبه في البيت أو في درج السيارة ، أو في أي مكان ترينه مناسباً .. بشرط أن يكون في مكان يثير انتباهه ..
(( لطيفة )) .. بعض الزوجات المبدعات في حياتهن الزوجية ، يحرصن على أن لا تغيب هذه الكلمات عن نظر زوجها ، وخاصة حينما يكون في البيت .. فتستغل كل وسيلة ممكنة للتعبير عما في خلجات نفسها من عواطف جياشة لزوجها .. فتقوم بكتابة بعض الكلمات أو العبارات الجميلة الرقيقة في أماكن لا تخطر على بال أحد ..
مثلاً : تقوم بكتابة كلمة ( صباح الخير .. أو سأشتاق إليك ) بأحمر الشفاه – حتى يسهل تنظيفه - على زجاج المرآة التي يستخدمها الزوج في الصباح ، في أثناء استعداده للذهاب إلى العمل ..
أو أن تقوم باستغلال شاشة التوقف الخاصة بالحاسب الألى الخاص بالزوج ، وتقومي بكتابه ما تريدين من كلمات في المكان الخاص بها .. وحينما يقوم الزوج بتشغيل الجهاز ليقوم بعمله ، قد يتركه لبعض الوقت فتظهر شاشة التوقف و يقرأ ما سطرته أنامك الرقيقة من كلمات ..
أما عن الطريقة التي تقومين بالكتابة فيها على الجهاز فيمكنك أن تتبعي الخطوات التالية :-
1- قومي بالضغط على الزر الأيمن للفأرة ( للماوس ) ، ستظهر لك قائمة ، اختاري من بين البدائل كلمة ( خصائص ) .
2- سيظهر لك مربع فيه عدد من الأوامر ، قومي باختيار كلمة ( شاشة توقف ) .
3- من نفس المربع قومي باختيار الأمر المكتوب فوقه ( شاشة توقف ) نص ثلاثي الأبعاد .
4- من نفس المربع أيضاً قومي باختيار كلمة ( اعدادات ) ، سيظهر لك مربع آخر .
5- قومي بالكتابة في المربع العلوي في الجهة اليمنى والذي يجاوره كلمة ( النص ) ما تريدين من الجمل والعبارات ..
6- لتغيير نمط الخط ، قومي باختيار الأمر ( اختيار الخط ) من نفس المربع في الجهة اليسرى .
7- وبعدها قومي باختيار كلمة ( موافق ) ، سيغلق المربع الأول ، و أمر ( تطبيق ) ثم ( موافق ) وعلى بركة الله ، واستعدي للنتائج ..
أتمنى أن أكون قد وفقت في طرح هذه الحلقة .. وأيضاً في شرح الطريقة التي من خلالها يتم الكتابة في شاشة التوقف .. مع الاعتذار في تطفلي على تخصص الآخرين في هذا المجال ..
ج - لا تبخلي عليه بكلمات الإعجاب .. وعليك أن تشجعيه بالابتسام والقبول الواضح لمحاولاته ، ولا تتوقعي كل ما تتمنين ، ومع هذا لا تيأسي من محاولاتك واستمري ..
مثال على ذلك ..
إذا رأيته قد استعد للخروج من المنزل للذهاب إلى ( العمل .. زيارة أحد من الأقارب أو الأصدقاء .. لصلاة الجمعة مثلاً .. الخ ) فأسرعي بتحضير البخور ، وسليه عن نوع العطر والطيب الذي يريد أن يضعه على ثيابه .. ثم إذا رأيته قد أتم لباسه واستعد للخروج ، هنا يبدأ دورك في المديح والاعجاب – والرجل عادة يحب أن يمتدح أحد لباسه أو مظهره وبالأخص الزوجة أو الأصدقاء ، وإن لم يتلفظ هو أو يطلب رأيك في مظهره ، لكنه بلسان حاله يقول هيا بادري .. أعطيني رأيك .. - ، فلا تبخلي عليه بكل كلمة تعرفينها في المدح والثناء ..
كما أنه لا ينبغي لك أن تفوتي فرصة الدعاء له والتبريك عليه ليحميه الله من العين والحسد ..
مثال آخر متعلق بكِ أنتِ أيتها الزوجة ..
احرصي على تجديد شبابك ومظهرك ، حتى يراك كأجمل امرأة في العالم .. و اهتمي بمظهرك وزينتك في بيتك لزوجك ، وتزيني له بكل ما تملكين من نفيس وغال لتكوني في أجمل حلة وأبهى زينة وأحسن شكل .. لتستنطقي قلبه قبل لسانه .. وتستخرجي مكونه الدفين من حب وعبارات رقيقة ..
د - قد يهوى زوجك الكتابة .. أو نظم الشعر .. وكتاباته هذه قد تكون دون المستوى ، وأحب يوماً أن يسمعك بعض ما يكتبه ، هنا يأتي دورك في كسب زوجك وجعله ينطق بالكلمة التي تريدين وهو في قمة الفرح ، هنا عليك أن تسمعيه كلمات المديح والثناء ، وتشجعيه على هذه الموهبة ، حتى ولو كنتِ أنتِ المعجبة الوحيدة بهذا !! .
ولكِ أن تتصوري مشاعر الراحة والسعادة التي تتركها كلماتك هذه في نفس زوجك ، بدلاً من أن تؤذي مشاعره وتجلبي نقمته وكراهيته .
لفتة وفائدة للزوجات .. أرجو إخفائها عن الأزواج !!
يمكنك أختي الزوجة العاقلة الحكيمة الذكية أن تثني على كرم زوجك ، وتبالغي في مديحه والحديث عن عطفه ؛ كأن تقولي : أنت قد غمرتني بفضلك و رعايتك .. أنت قد أكرمتني بعطاياك وهداياك .. أنت لم تترك في نفسي حاجة إلا وقد جلبتها لي .. لا أعرف كيف أشكرك على هذا الكرم وهذا الحنان .. الخ .. لتحصلي على كل ما تريدي وما تشتهي – طبعاً في حدود المعقول وفي مقدور الزوج - ، وزوجك راض ومستسلم وفرحان ..
بدلاً من الكلمات التي تثير غضبه ، وتحسه بتقصيره ، والمقارنة بينه وبين أزواج صديقاتك أو أخواتك ، فإن ذلك سوف يجلب المشاكل ويزداد عناداً وكرها لك ، وتزداد المشاكل ..
وختاماً أتمنى أن أكون قد وفقت في طرح هذا الموضوع وهذه النصائح .. ولكِ أن تتصوري أيتها الزوجة مدى السعادة التي ستحصلين عليها عن طريق رضا زوجك عنك ومحبته ووده ، كيف ؟ بقليل من الذكاء واللباقة في اللسان والكلمات الرقيقة .


71 فكرة تزيد من محبة الزوجة لزوجها



المقدمة :

بسم الله الرحمن الرحيم
أختي القارئة.... حرصاً منا على الابتكار في توددك لزوجك ، قمنا ببحث ميداني على مجموعة من النساء المتزوجات من ذوات الخبرة في هذا المجال وكتبن عن فنهن في معاملة أزواجهن فنسأل الله أن يوفقنهن في حياتهن الأسرية ، وأن يوفقنا إلى الإقتداء بهن ، فإن هذه من العبادات المفقودة في هذا الزمان .
ملاحظة : إن هذه الوسائل ليست ترفاً ذهنياً يقرأ وإنما تؤجر عليه المرأة إذا نوتها لله تعالى ... فانظري ما يناسبكِ وحاولي القيام به .

استقبال الزوج حال دخوله المنزل :
1- ألبس له أجمل الثياب .
2- أعلّم الأطفال كيفية استقبال الوالد (قبلة ، نشيد ... )
3- أستقبله بالتهليل والترحيب وبث الأشواق .
4- أقبّله عند دخول المنزل .
5- أصحبه إلى أن يجلس أو يغير ملابسه .
6- أسأل عن حاله وظروفه اليومية .
7- أحضر له كأساً من الماء أو العصير إن كان عطشاناً .
8- أحرص على ألا يشتم مني إلا رائحة طيبة .

استقبال ضيوف الزوج :
9- أستقبل خبر حضورهم بالبشرى وعدم التأفف من كثرة حضورهم أو عددهم .
10- أطيب مكان جلوسهم .
11- أعدّ لهم الطعام والشراب وما يناسبهم .
12- أتعرف على زوجات أصحابه وأتودد إليهن .

غضب الزوج :
13- أحاول تهدئته وأضبط انفعالاتي وإن كان الحق معي .
14- أحاول فتح الموضوع من جديد بعد نسيانه بأسلوب شيق ولطيف .
15- لا أكون نداً له فأردده وأستفزه .
16- أحرص على ألا أنام ليلتها إلا برضاه .
17- أتذكر الحديث الشريف (( زوجك جنتك أو نارك )) .

مرض الزوج :
18- أخفف بعض آلامه بروايات مسلية .
19- أجلس عنده لمساعدته .
20- أقبل رأسه بين فترة وأخرى .
21- أردد عليه (( إن المنزل من غيرك لا يساوي شيئاً )) وبعض الكلمات الجميلة .
22- أخفف من حركة الأطفال حتى لا تزعجه .

نوم الزوج :
23- أبتسم له دائماً .
24- أدعوا له بالشفاء .
25- أذكر له بعض أعماله الحسنة ومآثره الحميدة .
26- أهيئ له الفراش وأقوم بتطييبه .
27- أحرص على نوم الأطفال مبكراً .
28- أذكّره قبل النوم بقراءة آية الكرسي .
29- أذكره بتطبيق السنة وهي قراءة المعوذات والنفث باليد ثلاثاً قبل النوم .
30- ألبس له أجمل الثياب .
31- أمازح زوجي وأضحك معه .
32- أذكر له بعض الحكايات المفيدة .

سفر الزوج :
33- أحضّر ملابسه وأرتبها في الحقيبة .
34- أطيب حاجاته بالبخور والعطور .
35- أضع له بعض الرسائل الغرامية في حقيبته دون علمه ، وأضع ما يحتاجه من ( إبرة ، خيط .. ) .
36- لا أثقّل عليه بالطلبات .
37- أودعه وأعبّر له عن مقدار الفراغ الذي سيتركه حال سفره .
38- أضع مصحفاً صغيراً في جيبه .
39- أحفظه أثناء سفره في ماله وعياله وبيته .
40- أحضّر له بعض الأطعمة إن كان سفره بالسيارة .

كسب قلب والديه وبالأخص والدته :
41- أساعدها في أعمال المنزل وبالأخص إن كان عندها وليمة .
42- أختار مناسبات لإهدائها .
43- أحضر لها أطباقاً شهية بين فترة وأخرى .
44- لا أتحدث بالشيء الذي تكرهه .
45- أذكر مزايا ابنها أمامها ولا أذكر عيوبه .
46- أحث زوجي على كثرة زيارة والدته وبرها .
47- أحرص عند زيارتها على حفظ أولادي بقربي حتى لا أزعجها .
48- أطلب من زوجي أحياناً شراء العشاء وتناوله في منزل والدته .
49- أكرم صديقاتها .

متفرقات :
50- أتصل به عند تأخره في العمل وأسأل عنه .
51- أمدح الأشياء التي اشتراها .
52- أعمل الوجبة ( الطبخة ) التي يحبها .
53- أغير مكان الأثاث بالمنزل بين فترة وأخرى .
54- أردد عليه (( يا حبيبي ..... يا عيني ... )).
55- أعمل مسابقة بيننا للجلوس لصلاة الفجر .
56- أشركه في همومي وآخذ برأيه .
57- أطيّبه وأبخّره بين حين وآخر وخاصة يوم الجمعة .
58- أكون منطقية في طلباتي وأتذكر دائماً المثل (( إن المرأة لا تريد إلا الزوج ، فإذا حصلت عليه أرادت كل شيء )) .
59- أحرص علي أن أتعلم كل جديد من طبخ وهواية وفن حتى يرى مني كل يوم جديدا .
60- أذكّره بأعماله في الصباح .
61- إحياء مفهوم ( نحن لا نختلف على الدنيا ) فلا نختلف على تسمية مولود أو قطعة أثاث أو على نوع الطعام .
62- التغيير الشكلي أمامه بين حين وآخر كقص الشعر ووضع المكياج ، (( وغيرها إن كان هو يحب ذلك )) .

الملاطفة والمعاشرة :
63- أشرب من المكان الذي شرب منه في الكأس .
64- أهيئ له الجو وأظهر له أني مشتاقة إليه وأقبّله .
65- أتفنن في الحوار الجنسي معه فمثلاً أحدثه ببعض الأحاديث المهيجة له وببعض الكلمات الغزلية مع اللمسات الخفيفة والمنوعة .
66- أغير الأوضاع والأشكال بين حين وآخر في لقائي مع زوجي .
67- أستخدم أنوثتي في إغرائه بشتى الوسائل .
68- لا أكون شريكة سلبية معه بل أتحبب إليه وأتقرب منه وأبادله الشعور العاطفي والجسدي .
69- أضع الروائح الطيبة في جميع الجسد .
70- أستخدم الابتسامة والضحكة قبل المعاشرة .
71- أداعبه قبل المعاشرة فقد قال تعالى في وصف الحور العين {فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً*عُرُباً أَتْرَاباً} العُرُب جمع عرُب وهي المرأة المتحببة إلى زوجها

ولنا عودة باذن الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام همام
مشرفة المميزة
مشرفة المميزة
ام همام


نقاط : 430

دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Empty
مُساهمةموضوع: رد: دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا   دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Icon_minitimeالأحد مايو 30, 2010 1:39 pm

صــ3ــور لا يحبها الزوج؟؟


في مخيلة الزوج صورة مثالية لزوجته
انه يحلم بامرأة يجد في عينيها الحنان
وبين يديها الراحة والاطمئنان وفي قلبها الحب والآمان
فهل ترغب المرأة في أن تجعل حلم زوجها حقيقة؟؟
إذا أرادت ذلك فعليها أن تقترب من وجدانه
وتتعايش مع أحلامه لتعرف تصوراته وآرائه وتتآلف مع فكره
وهذه بعض ملامح الزوجة التي تسكن فؤاد زوجها
أن تجنبت ثلاث صور لا يحبها الزوج

الصورة الأولى: الأسرار الزوجية
نجد بعض النساء إذا حلت بهن مشكلة قمن بإذاعتها ونشرها بين الأهل والأصدقاء بحجة المشورة أو الفضفضة عن النفس ويقمن أثناء السرد بإخراج ما في جعبتهن من مساوئ الزوج –مع إخفاء المحاسن – فترتسم في الأذهان صورة مشوهة لذلك الزوج المسكين مما يؤدي إلى نفور الأهل والأصدقاء منه وقد تعود المياه إلى مجاريها بين الزوجين ولكن الصورة السيئة لذلك الزوج تظل في الأذهان كما أن كثرت الاستشارات والآراء في المشكلة قد تؤدي إلى تعقيدها لان كل من يدلي برأيه يكون بعيدا عن العواطف التي تربط الزوجين كما أنها قد تؤدي إلى التندر بالمشتكية واتخاذها وحياتها الأسرية مصدرا للتفكه مع لومها في غيبتها على إذاعتها لأسرارها ومن النساء من تصب كل صغيرة وكبيرة في إذن أمها حتى تصبح الابنة آلة توجه برادار الأم فكان الحياة حياة أمها وليست حياتها الخاصة وقد فات الزوجة أن الرجل يريد أن يتعايش مع زوجته وان يتعامل مع عقليتها لا مع عقلية أمها وهذا من أقوى الأسباب التي تدفع الزوج إلى الهروب من البيت فالزوجة العاقلة هي التي تحفظ أسرار بيتها وتقوم بحلها بينها وبين زوجها ولكن إذا تأزمت الحال ونفدت كل الخطط لها أن تلجا من يوثق بدينها وخلقها وأمانتها فتستشيرها ومن المستحسن أن تعرض المشكلة على أنها لشخص "ما" دون البوح بخصوصيتها

الصورة الثانية: النزيف المادي
يكد الزوج ويتعب لجمع قوت العيال وتأتي الزوجة في خفة ودلال لتضيع في ساعة ما جمعه الزوج في سنة فزوجته قد رأت مفرش طاولة عند أختها يساوي مرتب شهر والأطفال قد امتلأت خزائن ملابسهم بجميع الماركات العالمية وهناك موديلات جديدة قد خطفت بصرها هذا كله والزوج المسكين ينظر إلى ماله الذي قد تعب وسهر في جمعه يتسرب من بين يديه ليصب في جيب غيره وهو لا يستطيع أن ينطق بحرف اعتراض فهو أن اعترض أغرقته دموع زوجته ونكدها وان أبدى وجهة نظر انطلق لسان زوجته يسقط كل رأي وليت هذا كله قد اسكن نفسها ومالت إلى زوجها بكلمة شكر ولكن عدم القناعة وشراهة الاقتناء لكل ما هو جديد زرعت في داخلها القلق فهي دوما عابسة ساخطة على مستواها المعيشي والتربية المحمدية تأبى أن تكون المرأة بهذه الصورة السيئة فهذبت طباعها وصقلت أخلاقها فقال صلى الله عليه وسلم حين سئل أي النساء خير (( التي تسره إذا نظر وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه في نفسها ولا في ماله بما يكره ))

الصورة الثالثة:الغيرة الحمقاء
الغيرة في الحياة الزوجية أمر مطلوب من كلا الطرفين فهي دليل على الحب فهي تشعر الطرف الأخر بمكانته مما يثري العلاقة الزوجية وينميها هذا إذا كانت الغيرة تسير في مسارها الطبيعي أما إذا تعدته إلى تكبيل الطرف الآخر بالقيود والحد من التصرفات الشخصية والسؤال عن كل كبيرة وصغيرة وأخيرا الوصول إلى مرحلة الشك التي تدفع صاحبها إلى تتبع العورات فيتحرك الخيال المريض ويمد صاحبه بصورة وهمية ليس لها أساس في الواقع فهي غيرة حمقاء ومذمومة وكثيرا ما تقع الزوجة نتيجة عاطفتها الفياضة في شباك مرض الغيرة فما أن تنبس شفاه زوجها باسم امرأة في موضوع عارض إلا ويصور لها خيالها أن بين صاحبة الاسم وزوجها علاقة وتبدأ في تصيد حركاته وسكناته والاتهامات الصريحة لزوجها وعفته وأمام هذه الغيرة يشعر الزوج انه سجين محاصر فيحاول الهروب من هذا الجحيم وبهذا تكون الزوجة قد هدمت بيتها وحرمت نفسها السعادة التي تصبو إليها وتعتقد المرأة التي تتصيد خطوات زوجها أن الفضل في ذلك يعود إلى ذكائها وهي لا تدري بان ذكائها هو أول ما يذهب عنها إذا اشتدت غيرتها!





اكتشفي سعادتك الزوجية
30 فكرة للنســاء

إعداد القسم العلمي بدار الوطن


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:
السعادة الزوجية حلم كل فتاة وامرأة.. السعادة الزوجية أمل يراود خاطر كل زوجة..
السعادة الزوجية مخرج من كل فتن الحياة ومشكلاتها وضغوطاتها..
السعادة الزوجية نبتة تحتاج إلى حماية ورعاية لكي تكبر وتثمر، وتقف في وجه الرياح العاتية..
السعادة الزوجية بناء كبير يحتاج إلى بناء ماهر يضع كل حجر في موضعه بدقة وإتقان.
مدخل
كثير من الزوجات لا يعلمن شيئاً عن قوانين السعادة الزوجية، ولا عن قواعد صناعتها، ولذلك فإنهن يتحطمن على صخرة الفشل الزواجي، فإما أن ينتهي الزواج بالطلاق والإنفصال، وإما أن يستمر الزوجان في زواجهما نتيجة ضغوط اجتماعية أو وجود أبناء يحتاجون إلى رعاية، فتبقى الحياة الزوجية بين الزوجين بصورة شكلية مفتقدة أهم مقوماتها وهو الحب الذي يمثل العنصر الأول للسعادة الزوجية.
نقطة البداية
ونقطة البدء هنا تكون بالبحث عن شريك الحياة المناسب، وإليك بعض النقاط التي تساعدك على ذلك:
(1) صاحب دين وخلق :
إن أولى الصفات التي يجب على المرأة أن تبحث عنها في شريك حياتها هو التدين، والشخص المتدين هو الذي يخشى الله تعالى، ويطيع أوامره وينتهي عن نواهيه، وإن خشية المرء لله تعالى تمنعه من الظلم والتعدي والاستهانة بزوجته، فإذا أحب الشخص المتدين
زوجته أكرمها، وإذا كانت سيئة تستحق البغض لم يظلمها، وحاول بشتى الطرق إصلاحها وكثيراً ما ينجح في ذلك، لأن الإنسان يحب ويخضع لمن يحسن إليه ويعطف عليه.
وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من منع تزويج ذي الدين والخلق، فقال عليه الصلاة والسلام: "إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير" رواه الترمذي وحسنه الألباني،.
أما تخصيص النبي صلى الله عليه وسلم الخلق بالذكر مع كونه من الدين، فإنه لأهميته في استمرار الحياة الزوجية واستقرارها، فالخلق هو الحاكم على التدين قوة وضعفاً، وقد يكون الرجل صاحب عبادات ظاهرة، إلا أن رصيده في جانب الأخلاق ضعيف، مما يدل على هشاشة تدينه وجهله بحقيقة الدين. قال صلى الله عليه وسلم: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " [رواه الحاكم و صححه الألباني].
(2) عاقل :
إن العقل هنا ليس هو الصفة المضادة للجنون، فالمراد به هنا: الحكمة في التعامل، والتريث قبل الحكم على الأشياء، والبصر النافذ بشتى الأمور والتصرفات، والإلمام بالدوافع التي تقف وراء الأفعال السيئة، والحلم الذي يرفض الاندفاع وراء باعث الغضب، والإنصاف الذي يأبى الظلم وينفر من الحيف، والنظرة المتوازنة لشتى الجوانب الإنسانية، إن رجلاً هذه صفاته لجدير بأن يكون زوجاً لك.
(3) عالم أو متعلم :
إن الجهل صفة ذميمة في أي إنسان، وإن الزوج الجاهل بطرق السعادة وقوانينها لا يمكن أن يقدم السعادة الزوجية لشريكة حياته. قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه لكميل بن زياد: ((احفظ عني ما أقول لك: الناس ثلاثة: عالم رباني، ومتعلم على سبيل نجاة، وهمج رعاع، أتباع كل ناعق، يميلون مع كل ريح، لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يلجئوا إلى ركن وثيق ".
(4) متبع غير مبتدع :
قال تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا } [الحشر: 7]، وقال صلى الله عليه وسلم: "من رغب عن سنتي فليس مني " [متفق عليه].
إن أثر اتباع السنة على الحياة الزوجية يبدو جلياً من خلال تطبيق ما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم الأزواج في معاملة زوجاتهم، كقوله صلى الله عليه وسلم: " لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقاً رضي منها آخر" [رواه مسلم]، ومعنى لا يفرك: لا يبغض. وقال صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أحرج حق الضعيفين: اليتيم والمرأة " [رواه النسائي وابن ماجة]،
وقال صلى الله عليه وسلم: "من كان له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل " [رواه أبو داود وصححه الألباني].
(5) أهل للزواج :
وأهلية الزواج لا تقتصر على الجانب المادي فقط وإنما تشمل:
أ- أهلية الدين.
ب- أهلية الوطء والقدرة على الجماع.
ج- أهلية العقل.
د- أهلية المال والقدرة على الإنفاق.
وماذا عنكِ أختاه؟!
* قيل لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: أي النساء أفضل؟
فقالت: التي لا تعرف عيب المقال ولا تهتدي لمكر الرجال، فارغة القلب إلا من الزينة لبعلها، ولإبقاء الصيانة على أهلها.

سعادتك في إيمانك
اعلمي- أختاه- أن الإيمان بالله تعالى هو ينبوع السعادة ومصدر السكينة والطمأنينة، وأن الشقاء والتعاسة والنكد الدائم والأحزان المتوالية في الإعراض عن الإيمان بالله والغفلة عن ذكره وشكره وحسن عبادته. قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } الرعد: 28،، وقال: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى } طه: 124،.
يروي أحد الشباب المسلم المهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية أنه كان يعمل لدى صاحب أعمال وأموال يملك شركات بالولايات المتحدة، وكان صاحب الشركات كلما مر عليه وجده مبتسماً، تبدو عليه علامات السعادة، وكان صاحب هذه الشركات دائم الحزن والقلق والحيرة، فسأله صاحب الشركات عن سبب هذه الابتسامة التي تنم عن الفرح والسعادة؟
فقال: لأنني مسلم!
فقال له صاحب الشركات: لو أسلمت أجد هذه السعادة التي تحس بها؟
قال الشاب: نعم. فأخذه الشاب المسلم إلى أحد المراكز الإسلامية، فشهد شهادة الحق، ثم انفجر في بكاء شديد، فسئل عن سبب هذا البكاء فقال: لأول مرة في عمري أجد طعم السعادة. [طريق السعادة].
وصايا أم لإبنتها!
أوصت أم الخنساء ابنتها قبيل زواجها فقالت:
* أي بنية! إنك فارقت الحواء الذي منه خرجت، وخلفت العش الذي فيه درجت إلى وكر لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه، فأصبح بملكه إياك رقيباً ومليكاً، فكوني له أمة يكن لك عبداً وشيكاً.
* أي بنية! احفظي له عشر خصال يكن لك ذخراً وذكراً.
* فأما الأولى والثانية: الصحبة له بالقناعة، والمعاشرة بحسن السمع والطاعة.
* وأما الثالثة والرابعة: التعهد لموقع عينيه، والتفقد لموضع أنفه، فلا تقع عيناه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب الريح.
* وأما الخامسة والسادسة: فالتفقد لوقت طعامه، والهدوء عند منامه. فإن حرارة الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة.
* أما السابعة والثامنة: فالاحتفاظ بماله، والإرعاء على حشمه وعياله، لأن الاحتفاظ بالمال من حسن الخلال، ومراعاة الحشم والعيال من الإعظام والإجلال.
* أما التاسعة والعاشرة: فلا تفشي له سراً، ولا تعصي له أمراً، فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره، وإن عصيت أمره أوغرت صدره.
* ثم اتقي- مع ذلك- الفرح بين يديه إذا كان ترحاً، والاكتئاب عنده إن كان فرحاً، فإن الخصلة الأولى من التقصير، والثانية من التذكير.
* وكوني أشد ما تكونين له إعظاماً يكن أشد ما يكون لك إكراماً.
* وكوني أكثر ما تكونين له موافقة، يكن أطول ما يكون لك مرافقة.
* واعلمي أنك لا تصلين إلى ما تحبين حتى تؤثري رضاه على رضاك، وهواه على هواك فيما أحببت وكرهت.
خطوات السعادة الزوجية
(1) تذكري أنك لست رجلاً:
كثير من الزوجات يفشلن في حياتهن الزوجية بسبب ما يسمى بعقدة الأنوثة وصاحبة هذه العقدة لا تعتز بأنوثتها، ولا تعترف لزوجها بقوامته وحقه الطبيعي في قيادة الأسرة، وهي دائماً تشعر أنه يستضعفها ويمارس عليها رجولته، فتحاول بدورها إثبات نديتها له، فينتج عن ذلك المشكلات التي تحول حياتهما إلى جحيم مستمر.
والواجب على هذه المرأة أن تعرف أن المرأة والرجل يكمل أحدهما الآخر، فعند الرجل مميزات ليست عند المرأة، وعند المرأة مميزات ليست عند الرجل، وأن قوامة الرجل على المرأة ليست قوامة إذلال واستفمعاف، وإنما هي قوامة قيادة وتدبير وحكمة وشفقة ورحمة ومودة، وبهذه القوامة تصل سفينة الحياة الزوجية إلى عش السعادة وبر الأمان.
(2) ابحثي عن الإيجاببات:
كثير من الزوجات لا يشعرن بسعادة في حياتهن الزوجية بسبب نظرتهن السلبية إلى أزواجهن، فهن لا ينظرن إلا في أوجه النقص والقصور، وقد تكون الجوانب الإيجابية في أزواجهن أكثر بكثير من الجوانب السلبية إلا أن النظرة السوداوية للأمور قد تخطت كل فعل جميل، ومالت إلى ما يشاكلها من الأفعال غير المرضية.
إن على الزوجة أن تبحث في إيجابيات زوجها وتعددها وتحمدها له وتحاول تنميتها، وعليها كذلك أن تتحمل نقاط الضعف وتتناساها، ولو أنها قابلت الإساءة بالإحسان لأثر ذلك في زوجها تأثيراً بالغاً، ولربما كان سبباً في تبدل أسلوبه معها، واستبدال تلك الصفات السلبية بأخرى إيجابية محمودة.
(3) تكدي من محبة زوجك لك:
إن هذا التأكيد مهم جداً في شعور الزوجة بالسعادة الزوجية، وكما أن على الزوج أن يؤكد محبته لزوجته بين حين وآخر، فإن على الزوجة أن تشعر نفسها بذلك أيضاً، وأن تحاول إيجاد الأسباب التي تؤكد لها محبته إياها، وأول هذه الأسباب هو رغبة زوجها في الزواج منها، فإن هذه الرغبة تدل على ميله إليها ومحبته لها، وكذلك استمراره في هذا الزواج يدل على ذلك، وكذلك نفقته عليها تدل على ذلك، وكذلك حرصه عليها وغيرته عليها وقيامه على مصالحها، كل ذلك يدل على محبة الزوج لزوجته.
(4) سعادتك في قناعتك:
كم من امرأة حرمت نفسها من السعادة الزوجية بسبب نظرها إلى ما عند الآخر وكثرة مطالبة زوجها بتوفير ما تراه هنا وهناك مما لا ضرورة له ولا حاجة، مع أنها تعلم أنه لا سبيل له إلى ذلك، وإذا رأت هذه المرأة زوجها عاجزاً عن تلبية ما تريد سقط من عينيها وأصبح في نظرها مثالاً للتواكل والكسل والسلبية.
ولو نظرت هذه المرأة بعين الإنصاف، لرأت جوانب كثيرة مشرقة في حياتها، وهذه الجوانب كفيلة بإسعادها لو أنها قنعت بمعيشتها ورضيت بما آتاها الله من فضله. ولقد كانت المرأة المسلمة قديماً تقف على عتبة بابها حينما يخرج زوجها إلى عمله فتقول له: اتق الله فينا، إياك إياك أن تأتينا بشيء من الحرام، فإننا نستطيع الصبر على الجوع، ولا نستطيع الصبر على النار.
فليس السعيد هو الذي ينال كل ما يرغب، لأن رغبات الإنسان لا تنتهي، فلا يزال ويتمنى حتى يصير مجندلاً في قبره ، إنما السعادة الحقيقية في القناعة والرضى قال الشاعر:
وإذا اجتمع الإسلام والقوت للفتى وكان صحيحاً جسمه وهو في أمن
فقد ملك الدنيا جميعاً وحازها وحق عليه الشكر لله ذي المن
(5) سعادتك في ابتسامتك:
إن التجهم الدائم وعبوس الوجه يجلب للإنسان الهموم والغموم والأحزان، وقد يصاب الإنسان نتيجة ذلك بالشيخوخة المبكرة والأمراض الخطيرة.
أما البسمة، فإنها تبعث السعادة في النفس،وتزرع الأمل في القلب، وتبعث السعادة في قلوب الآخرين.
فأسعدي نفسك- أختاه- بالابتسام، وأشرحي به صدرك وصدور أسرتك وكل من يحيط بك.
قال صلى الله عليه وسلم: "تبسمك في وجه أخيك صدقة".
(6) اقبلي زوجك على ما هو عليه:
بعض الزوجات تريد تغيير طباع زوجها لتوافق مع طباعها، فتلجأ في سبيل ذلك إلى أسلوب النقد ظناً منها أنه أسلوب مفيد ومجد، وهي بذلك تتعب نفسها فيما لا يفيد، لأن كثرة النقد تولد العناد والإصرار على الخطأ- إن كان خطأ- فكيف إذا كان الزوج يرى أن أسلوبه في الحياة هو الأصوب؟
والأحسن للمرأة في ذلك أن تقبل زوجها على ما هو عليه، وأن تتقبل فكرة مخالفتها في بعض الطباع والتصرفات، فإنه لا يمكن أن يتفق اثنان في كل شيء، وإلا لكانا شخممآ واحدآ.
(7) لا توسعي رقعة الخلافات:
إن الخلافات الأسرية أمر طبيعي يمكن الاستفادة منه في معرفة المزيد من طبائع كل من الزوجين للأخر، ومن غير الطبيعي هنا أن تشعر المرأة أن الكارثة وقعت عند حدوث أي خلاف ولو كان بسيطاً، فتقوم عند ذلك بتوسيع رقعته والنفخ فيه، فتنشأ بسبب ذلك خلافات جديدة قد تكون أكبر وأعمق من الخلاف الأصلي الذي حدث أولا، ولو أن الزوجين لجأ ا إلى الحوار الهادي والمناقشة البناءة دون صراخ أو شجار لانتهى هذا الخلاف في دقائق معدودة ولم يعد له أثر، شريطة أن يحرص كل واحد منهما على إنهاء هذا الخلاف سريعاً دون تعنت أو إصرار .
(Cool شاركي زوجك اهتماماته:
كلما كثرت نقاط الاتفاق بين الزوجين كلما كانت أسس بناء الحياة الزوجية بينهما متينة ولابد أن تكون السعادة الزوجية هي الثمرة الطبيعية لهذا الزواج.
والمرأة الحكيمة هي التي تبحث في اهتمامات زوجها وهواياته، وتقرر ممارسة تلك الاهتمامات والهوايات حتى تجتمع مع زوجها على أرضية مشتركة، فلا يكون هو في واد وهي في واد آخر، فمثلاً إذا كان الزوج يهوى القراءة في موضوعات معينة، دينية أو سياسية أو اقتصادية أو طبية، فإن الزوجة تجتهد في الاهتمام بذلك، ليس حباً في النقد والمجادلة وإظهار الذات، وإنما حباً في الزوج ورغبة في إسعاده، وطلباً لمشاركته الحديث حول هذه الموضوعات، ولكي تكون على نفس مستواه الثقافي والمعرفي، فيسعد بها، وتسعد الأخرى بما حصلته من معارف وعلوم.
(9) لا تحتفظي بذكريات الآلام:
كم كانت جميلة تلك الأيام التي تشعرين فيها بالسعادة مع زوجك، أليس زوجك السبب في تلك السعادة ؟
إذن فلماذا تنسين هذه الأيام الجميلة نتيجة وجود بعض الخلافات الطارئة؟
لماذا لم تحتفظي بذكريات السعادة؟
لماذا تجعلين في صدرك خزانة تحتفظين فيها بذكريات الآلام وتجتهدين في رصنها جنبا إلى جنب؟
أما كان من الأولى أن تلقي بهذه الذكريات المؤلمة خلف ظهرك، ولا تضعي في تلك الخزانة إلا كل فعل جميل وخلق نبيل؟
أين أنت من قول بعض السلف: خيركم من راعى وداد لحظة!!
لحظة واحدة من الوداد والصفاء لها حرمتها عند السلف فكيف بالساعات الحلوة والأيام الجميلة والليالي المشرقة؟
(10) لا تكتئبي بسبب اعمال زوجك الاستثنائية:
عليك أن تكيفي نفسك وفق الظروف الاستثنائية التي يزاول فيها زوجك عمله والدرس الأكبر الذي يمكن أن تتعلميه من ذلك أنه لا يمكن أن تحصلي على كل شيء، والأفضل أن تواجهي الأمر الواقع بكل مرونة وإيجابية لتحصلي على قدرأكبر من السعادة ضمن الحدود المفروضة عليك.
ولكي تنجحي في التكيف مع عمل زوجك، وتحتفظي بسعادتك عليك الاستفادة من القواعد التالية:
أ- إذا كان العمل موقوتا محدود لأجل، فتذرعي بكل قوتك على احتمال تلك الفترة.
ب- إذا كان هذا العمل دائماً فتقبليه، وحاولي أن تشاركي زوجك فيه لتستمتعا به سويا.
ج- اذكري أن نجاح زوجك هو نجاحك أيضاً أ [ادفعى زوجك إلى النجاح]
د- اذكري أن زوجك إنما يفعل ذلك لأجلك ولأجل أبنائك.
هـ- اذكري أنه إذا لم يؤد هذه الأعمال الاستثنائية فلن يستطيع تلبية مطالبك ومطالب أبنائك.
(11) كوني لبقة عند مطالبة زوجك بما تريدينه:
بعض النساء لا يتحلين بالرقة والمرونة واللباقة عند مطالبة أزواجهن بما يردنه فتجدهن يلجأن إلى أسلوب الأمر، ويلحفن المطالبة أكثر من مرة، فينتج عن ذلك شعور الزوج برغبة قوية في العناد والعزوف عن تلبية تلك المطالب. ولو أنها تجربت الأسلوب اللطيف والكلام اللين لاستطاعت الحصول على ما تريد، كأن تقول مثلاً: لقد رأيت فستاناً جميلاً فتمنيت أن يكون لي، حتى أرتديه لك في أوقاتنا السعيدة.
(12) لا تضخمي التوافه:
إن الأبله وحده هو الذي يسخر من المآسي، ولكن الأحمق هو الذي يجعل من التوافه مآسي، وكثيرات هن الزوجات اللواتي يضخمن التوافه، ويغلقن عليها اهتمامآ كبيرآ، كأن تصر الزوجة مثلاً على أن ينشر الزوج منشفته بعد الاستحمام، وتجعل من هذا مشكلة!
(13) ادفعي عن نفسك الكسل:
تشعر المرأة أحياناً بالكسل إذ تجتاحها رغبة بعدم القيام بأي شيء، ويشرح الطب الكسل بأنه حالة من الخمول وعدم الرغبة في الحركة وقد ينشأ نتيجة الضغوط النفسية والعصبية مع تراكم المسئوليات وتنوع الاهتمامات. وقد أشارت الأبحاث الميدانية إلى ازدياد احتمالات إصابة النساء بداء الكسل أكثر من الرجال.
أما علاخ ذلك فهو أن يتعايش المصاب مع ظروفه بطريقة معتدلة إذ عليه أن يدرس ظروفه باستمرار، ويحدد أهدافه على نحو واقعي، ومن النصائح المفيدة لمن أصيبت بداء الكسل:
* وضع خطة أسبوعية أو يومية لإنجاز الأمور الأساسية.
* عدم استقبال النهار الجديد باعتباره كابوساً ثقيلاً.
* التأكد والإصرار على تحقيق المزيد من النجاح في الأعمال والعلاقات.
* معرفة أن الكسل يؤدي إلى عواقب وخيمة كضيق الصدر والقلق والاكتئاب، وأن العمل يزيد المرأة نشاطآ وحيوية .
(14) مارسي بعض الأعمال المنزلية بنفسك:
كشفت دراسة حديثة أن غسل الأطباق وأدوات المطبح يقضي على القلق عند الزوجة، ويعمل على تحسين حالتها النفسية بشكل كبير طبقت الدراسة على700 امرأة، وجد 90 % منهن شعرت بمزاج عال وحالة معنوية مرتفعة بعد أداء الواجب المنزلي.
وأكدت الدراسة أن العلاقة بين العمل المنزلي والاسترخاء النفسي للنساء تكمن في محاولة الخروج من الدائرة المغلقة التي يدخلن فيها نتيجة تولد شعور القلق لديهن، وبالتالي يتم كسر هذه الدائرة بعمل إيجابي، وعلى الرغم من أن عملية غسل الأطباق عملية آلية إلا أنها مفيدة.
(15) حافظي على هدوء بيتك:
إن هدوء البيت سمة مهمة من سمات السعادة، ولذلك فإن كثيراً من الأزواج والزوجات على حد سواء يشتكون من فقدان جانب كبير من سعادتهم الزوجية بسبب الصخب والضوضاء وصياح الأبناء المستمر طوال اليوم.
وحتى يستعيد الزوجان هذا الجزء المفقود من سعادتهم الزوجية ينبغي عليهما تعويد أبنائهما على الهدوء واحترام البيت وعدم اتخاذه مكاناً للعب العنيف والصياح والصر اخ.
وقد جعل الرسول صلى الله علبى وسلم المنزل الواسع من علامات السعادة فقال عليه الصلاة والسلام " أربع من السعادة: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء، وأربع من الشقاء: المرأة السوء، والجار السوء، والمركب السوء، والمسكن الضيق " [أخرجه الحاكم وصححه الألباني]. فالمسكن كلما كان واسعاً كلما كان هادئاً حيث يمكن للأطفال أن يمارسوا اللعب في مكان من البيت دون أن يشعر بهم أحد.
(16)! لا تصري على فرض رأيك:
إن السعادة ليست في السيطرة على الأخرين وإجبارهم على شيء لا يعتقدونه، إنما السعادة في الوصول إلى الحقيقة عن طريق الإقناع والحوار والمناقشة الهادئة.
هناك صنف من النساء تشعر الواحدة منهن بنشوة ورغبة عارمة في إرغام زوجها اعتقاد ما تريد، وقد يوافقها الزوج في بعض تلك المواقف إرضاء لغرورها، إلا أنها تتمادى في صلفها بحيث لاتسمح بأن يخالفها في أمر من الأمور، فيضطر الزوج في هذه الحالةإلى توقيفها عند حدودها غير عابئ بعد ذلك بما يثور بينهما من مشكلات.
وهناك حكاية يروونها في ذلك تسمى حكاية العصفور والعصفورة، وفيها أن زوجاً أمسك طائرا صغيرا وآخذ يتآمله مع زوجته ثم قال: ما أجمل هذا العصفور!
فأجابت الزوجة: عفواً إنها عصفورة.
فقال الزوج: عصفور.
فقالت الزوجة: عصفورة.
وتشبث كل منهما برأيه، واحتدم الجدال، وتحول إلى مناقشة، فمشاجرة لم تهدأ نارها إلا بعد وقت طويل.
وبعد مضي سنة تذكر الزوج هذه الحادثة فقال لزوجته ضاحكاً: أتذكرين تلك المشاجرة البلهاء بخصوص العصفور؟
قالت: نعم، وقد فكرت بالطلاق يومذاك: ولكنني أشكر الله على النهاية السعيدة، وأعترف لك يا عزيزي أنك كنت على خطأ في كل هذه الأزمة بسبب عصفورة.
فقال الزوج: عصفورة! ولكنه عصفور.
فقالت: كلا ! بل عصفورة.
واحتدم القتال بينهمامن جديد!
كم هناك من عصفور وعصفورة وراء المشاجرات! حاولي ألا تفرضي رأيك، وإذا رأيت عدم استعداد الطرف الآخر لقبوله فاسكتي لتوفري على نفسك متاعب لا حاجة لك بها .
(17) حافظي على جمالك وأناقتك:
إن محافظتك على جمالك وأناقتك له تأثير كبير على حالتك النفسية، فالمرأة المهملة لهذا الجانب عرضة لأن ينفر منها زوجها، فلا يطيق الجلوس معها، ولا يصبر على سماع حديثها، وهذا- بلا شك- يؤثر سلباً على نفسيتها، وليس هناك من حل إلا أن تعيد هذه المرأة النظر في شأن جمالها وتزينها لزوجها.
إن المرأة الأنيقة المهتمة بجمالها- دون إسراف- تسعد نفسها أولاً قبل إسعاد زوجها،
وذلك لأن الزينة والجمال ومحبة الحلي مما فطر الله النساء على محبته كما قال سبحانه:{أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ} (18) سورة الزخرف
* فحافظي- أختاه- على جمالك وأناقتك ونضرة صحتك ورشاقة حركاتك وحلاوة حديثك.
* لا تحدثي زوجك بصوت أجش غليظ.
* لا ترددي ألفاظآ سوقية هابطة.
* لا تنطقي بما لايجب، ولاتتجشئي بطريقة منفرة.
* تجملي لزوجك قبل أن يأتي إلى البيت في المساء فيراك في أحسن حال.
* البسي ثوباً نظيفاً لائقاً، واستعملي من العطور ما يحب.
* ضعي على صدرك شيئاًمن الحليّ التي أهداها لك فإنه يحب ذلك، وكوني أمامه كما لو كنت في زيارة لإحدى صديقاتك أو قريباتك.
(18) تغلبي على القلق:
كثيرمن النساء ينتابهن القلق بشأن مستقبل حياتهن الزوجية، فبعضهن يقلقن بشأن تقدمهن في العمر وفقدهن الجمال الذي يتمتعن به.
وبعضهن يقلقن بشأن احتمال حدوث أزمات مالية يعجز الزوج بسببها عن الإنفاق ، وبعضهن يخشين من وجود امرأة أخرى في حياة الزوج، وباب الخوف والقلق واسع جداً، وأسبابه عديدة لا ضابط لها ولاحد ومن عاش أسيراً للخوف والقلق لا ترجى له سعادة.
فالواجب أن تعيش المرأة يومها الذي هي فيه وتتفاءل خيراً بما سيأتي غداً، لأنه لا يعلم ما في الغد إلا الله تعالى وحده، وقد يكون الغد أفضل من اليوم والأمس فلماذا القلق؟ وكذلك فإن القلق لا يحل مشكلة ولا يدفع إلى عمل إيجابي، بل انه يأتي بالمشكلات ويعقد البسيط منها، ويدفع إلى السلبية في التعامل مع الأمور.
أما التفاؤل فإنه يساعد على التفكير السليم ويدفع إلى إيجاد الحلول المناسبة لكل قضية،
وحتى لو برزت هناك مشكلات فإن المتفائل المتوكل على الله تعالى يكون أسرع خروجاً منها ونجاة من شرورها.
قال الشاعر:
سهرت أعين ونامت عيون في شئون تكون أو لا تكون
إن رباً كفاك ما بالأمس سيكفيك في غد ما يكون فاطرح الهم ما استطعت فحملانك الهموم جنون
(19) قفي وتأملي!
هل جربت ذات يوم أن تشاهدي أسراب الطيور وهي تحلق في السماء في نظام بديع؟
هل تأملت في اختلاف الأجناس والألوان واللغات والعادات وطرق التفكير؟
هل شاهدت فيلماً عن مملكة النحل أو النمل وتأملت القوانين التي تحكم هذه الممالك؟
هل تأملت ما في هذا الكون من بحار وجبال وأشجار وأزهار وأرض وسماء وفضاء وشمس وقمر ونجوم؟
إن هذا التأمل مفيد جدا.. إنه يقضي على كل الأفكار السيئة والتصورات الخاطئة.. إنه يبرهن على خطأ نظرية الصراع بين الأشياء فالأشياء لم تخلق لتتصارع بل خلقت لتتعاون ويكمل بعضها بعضاً.
(20) اكسري حدة الروتين:
كثير من الناس يشعرون بالملل من الروتين الذي يعيشون به حياتهم، والأفضل لهؤلاء أن يتخلصوا بين فترة وأخرى من هذا الروتين ويقوموا بفعل أشياء جديدة لم يكونوا يفعلونها ومن ذلك:
* شاركي زوجك في رسم صورة زيتية على ورقة واحدة.
* العبي مع زوجك لعبة "شم واكتشف " وفيها يغمض كل منكما عينيه، ويشم رائحة شيء ما، ويحاول اكتشاف هذا الشيء.
* انطلقي مع زوجك بالسيارة دون تحديد مكان معين.
* العبي مع زوجك لعبة " اكتشف هذا الصوت " وفيه تقومين بتسجيل كثير من الأصوات ويقوم زوجك بتسجيل أصوات أخرى، ويحاول كل منكما التعرف على كل
صوت من هذه الأصوات.
* شاركي زوجك في تعلم هواية جديدة كتعلم الكمبيوتر أو الآلة الكاتبة أو كتابة القصص.
* اصنعي له صنفاً جديداً من الطعام.
* نطمي مسابقة أسرية لحفظ بعض القرآن، والأحاديث النبوية ورتبي على ذلك جوائز للفائزين.
* اقرئي مع زوجك كتاباً بصوت عال وتناوبا دوريّ القارئ والمصغي، فهذه الطريقة مفيدة لتمضية الوقت بشكل جيد، وإعطائك موضوعاً للمناقشة.
(21) التمسي لغيرك المعاذير:
إن تقلبات المرء المزاجية تبعث على الفضيق وسوء الفهم، وكثرة الظن السئ بالآخرين.
* عليك أن تقللي حدة هذه التقلبات المزاجية وتتفهميها، فإن ذلك يساعدك على التخلص من آثارها السيئة.
* لا تبتئسي من انتقاد الآخرين، فلعل له مبرراً لذلك.
* تناسي مضايقات زوجك الصباحية.
*لا تجعلي ردود الفعل الانفعالية تقودك إلى الخطأ وسكب مزيد من البنزين على النار المشتعلة.
* لا تلقي باللوم على زوجك في كل ما يواجهك من مشكلات، فالأولى من ذلك تلقيها على تقلبات حالتك المزاجية.
(22) ثقي بزوجك:
إن متابعتك لكل تحركات زوجك تفسد عليك سعادتك، وتبعث في نفسك الشك والريبة، وهي كذلك تؤذي نفسية زوجك وتدفعه إلى عنادك والاسترسال في مضايقتك.
عليك أن تثقي في زوجك وتتركيه على سجيته فذلك أحسن لكما في كل الأحوال.
(23) احذري التدخلات الخارجية:
إن وجود طرف ثالث في مسرح الحياة الزوجية يفسد أكثر مما يصلح، وبخاصة إذا كان هذا الطرف ينتمي الى أحد الزوجين، وقد تكون المشكلة أساساً بسبب هذا الطرف الدخيل الذي قد يقترح أشياء- بدعوى المحبة والحرص على مصلحة الزوج أو الزوجة- قد تكون بداية لسلسلة من المتاعب والمشكلات، إن وجدت من أحد الزوجين أذناً صاغية.
قالى عثمان بن عطاء: كان أبو مسلم الخولاني إذا دخل منزله سلم، وإذا بلغ وسط الدار كبر وكبرت امرأته، فإذا بلغ البيت كبر وكبرت امرأته. فيدخل فينزع رداءه وحذاءوه وتأتيه امرأته بطعام فيأكل.
فجاء ذات ليلة فكبرفلم تجبه، ثم أتى البيت فكبر وسلم فلم تجبه، واذا البيت فيه سراج، واذا هي جالسة بيدها عود تنكت به في الأرض.
فقال لها: مالك؟
فقالت: الناس كلهم بخير، وأنت أبو مسلم!!- تعني فقير- فلو أنك أتيت معاوية، فيأمر لنا بخادم، ويعطيك شيئاً نعيش به.. فقال أبو مسلم!: اللهم من أفسد علي أهلي فأعم بصره.
قال: وكانت أتتها امرأة فقالت: أنت امرأة أبي مسلم، فلو كلمت زوجك يكلم معاوية ليخدمكم ويعطيكم!!
قال: فبينا هذه المرأة في بيتها والسراج يزهر، إذ أنكرت بصرها. فقالت: سراجكم طفئ؟
قالوا : لا
قالت: إنا لله، ذهب بصري، فأقبلت كما هي إلى أبي مسلم، فرق لحالها، ودعا الله طويلاً فرد إليها بصرها، ورجعت امرأته الى حالها.
(24) لا تنتظري السآمة:
هناك اعتقاد خاطئ وهو أن السعادة الزوجية لا تدوم أكثر من سنة أو سنتين، ثم تصبح الحياة الزوجية بعد ذلك حياة روتينية، وبخاصة إذا وجد الأطفال وازدادت المتطلبات. والصحيح أن ذلك وإن كان يشعر به كثير من الناس إلا أنه لا يشكل قاعدة، فهناك نماذج كثيرة من
البشر عاشوا طوال عمرهم في سعادة، ولم تحدث بينهم تلك السآمة التي ينتظرها كثير من الناس، لأنهم عرفوا قواعد السعادة وطبقوها في حياتهم، وواجهوا كل العقبات التي تقف في طريقهم بهدوء وحكمة.
(25) كوني اجتماعية:
لا تجعلي الانكباب على ذاتك يحرمك من متعة الحياة الاجتماعية، فإن الاستماع إلى الآخرين، ومشاركتهم الحديث والرأي، ومساعدتهم- أحياناً- في حل مشاكلهم يضفي على النفس جانبآ كبيرآ من السعادة، لأن الإنسان مدني بالطبع، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف.
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا} (13) سورة الحجرات .
ومن الاجتماعيات كذلك أن تشتركي مع زوجك في الأعمال الخيرية، فإنها تضفي على النفس راحة وطمأنينة كبيرة، وتزيد الترابط بينكما، فعليكما أن تتناقشا بشأن يتيم تكفلونه، أو أسرة فقيرة تدعمونها، أو مريض تنفقون على علاجه أو ما شابه ذلك، المهم أن تشعري بقضايا الآخرين وآلامهم وأفراحهم.
(26) كوني متقبلة للتغيير:
كل شيءحولنا يتغير، الليل يعقبه نهار، والشمس ما تلبث أن تملأ الكون حتى يأذن ضوءها بالرحيل، الأطفال يكبرون، الشباب يهرمون، الآباء يموتون، أنت نفسك تتغيرين ، اهتماماتك تتغير بتطور مراحل حياتك، إذا أيقنت بهذا التغيير المستمر لكل شيء حولك ! فإن ذلك يساعدك على تغيير كل سلوك سلبي لديك واستبداله بسلوك إيجابي ومن ذلك:
* تضييع الأوقات فيما لا يفيد من مكالمات هاتفية طويلة ليس من ورائها إلا قتل الأوقات وتضييع الأعمار، وقد كان يمكنك استغلال هذه الأوقات في عمل أشياء كثيرة مفيد كالقراءة، والتدريب على مهارة جديد كالكمبيوتر، أو تدريس الأطفال، أوغير ذلك.
* الاهتمام الزائد بالموضة والأزياء وقد يجرّ ذلك إلى مخالفات شرعية.
* عدم الاهتمام بقضايا المسلمين الكبرى وقصر النظر على قضايا جزئية ذاتية محدودة.
* متابعة الأعمال الفنية الهابطة وتضييع الأوقات في التنقل عبر القنوات الفضائية التي تدعو إلى الفواحش والمنكرات.
كل هذا السلوك السلبي يحتاج منك إلى وقفات للتغيير.
(27) ابتغي الأجر من الله:
ولكي تشعرين بالسعادة الزوجية عليك أن تعرفي ما ينتظرك من أجر وثواب على طاعتك لزوجك وحسن عشرتك له. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها،وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها ادخلي من أي أبواب الجنة شئت " [رواه أحمد وحسنه الألباني لغيره]
وقال صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبركم بنسائكم في الجنة قالوا: بلى يا رسول الله! قال: كل ودود ولود، إذا غضبت أو أسيء إليها، أو غضب زوجها قالت: هذه يدي في يدك، لا أكتحل بغمض حتى ترضى " [ رواه الدارقطني والطبراني وحسنه الألبا ني ]
ومن صور ابتغاء الأجر من الله تعالى التجارة بالنيات، فاجعلي لك نية صالحة في كل شي
تثابين عليه، فإذا نويت بإحسانك إلى زوجك وحسن عشرتك له وخضوعك له طاعة الله عز وجل أثبت على ذلك، وإذا نويت بتربية أبنائك إعداد شباب صالح وجيل مؤمن أثبت على ذلك، وحتى طعامك وشرابك ونومك إذا نويت به التقوي على طاعة الله تعالى أثبت عليه، وبهذا يتحول يومك كله إلى فوز وأجور وأرباح تضاف إلى رصيدك الأخروي، وهذا- لا شك- يبعث على السعادة والراحة النفسية والطمأنينة القلبية. قال النبي صلى الله عليه وسلم:" إن الله كتب الحسنات والسيئات، ثم بين ذلك في كتابه، فمن هم بحسنة فلم يعملها، كتبها الله عنده حسنة كاملة، فإن هم بها فعملها، كتبها الله عنده عشر حسنات، إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن هو هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة" [متفق عليه]
(28) احرصي على الصحبة الجيدة:
إن الطبع- كما يقولون- يسرق من خصال المخالطين، وإن الصاحب يتأثر بصاحبه سلباً وإيجاباً، فإذا كنت تطمحين إلى السعادة، التفاؤل، الطموح، النجاح، الراحة النفسية، السكينة والطمأنينة، الأمل وعدم اليأس، فلتكن صحبتك من هذا الطراز الإيجابي المفيد.
(29) اجعلي لك أهدافاً عليا في الحياة:
على الرغم من أن أصحاب الأهداف العليا في عمل مستمر وجهاد دائم، وفكر غير منقطع في كيفية تجاوز العقبات للوصول إلى ما يريدون، إلا أنهم من أكثر الناس إحساساً بالسعادة، بل إنهم يشعرون بسعادة أكثر كلما عملوا أكثر وتعبوا أكثر وجاهدوا أكثر ؛ لأن بريق السعادة يلوح لهم في الأفق فيخفف عنهم آلامهم، وينسيهم ما تحملوه من متاعب ومشاق، ويقربهم مما أملوه.
فليكن لك- أختاه- أهداف عليا في الحياة، وهل هناك هدف أسمى من رضا الخالق عنك، وبلوغك الغاية في مراتب العبودية؟!
(30) وأخيرا: كوني دائمة الاتصال بربك:
إن دوام الاتصال بالله عز وجل يجلب السعادة والطمأنينة والراحة ا النفسية: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (28) سورة الرعد. وهو من أسباب الفرح والسرور.{قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} (58) سورة يونس
وإن الإعراض عن ذكر الله تعالى وطاعته وشكره يجلب الشقاء والضنك في الدنيا والآخرة: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} (124) سورة طـه
ولكي تكونين دائمة الاتصال بالله عز وجل:
أ- حافظي على الصلوات الخمس في مواقيتها.
ب- اجتهدي في أداء النوافل.
ج- أكثري من ذكر الله عز وجل والصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم .
د- أكثري من الدعاء والثناء والتضرع إلى الله والاستغفار.
هـ- أكثري من تلاوة القرآن.
و- التزمي التزاماً كليا بأداء الفرائض وترك المحرمات.
ز- التزمي بحجابك الشرعي
ح- طهري بيتك من المنكرات وآلات الملاهي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام همام
مشرفة المميزة
مشرفة المميزة
ام همام


نقاط : 430

دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Empty
مُساهمةموضوع: رد: دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا   دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Icon_minitimeالأحد مايو 30, 2010 1:49 pm

مرافئ التميز
عزيزتي الزوجة



لا ترسو سفينة البيت المتميز على مرافئ السعادة إلا ببذل وصبر وتضحيات هي القربان للمرسى ..
ولن يكون البيت في تميز حتى يخوض تجارب ، ويهرج منها بمعالم في طريق التميز الأسري ..

و لا حكيم إلا ذو تجربة ..
ثم إن من الوسائل التي أرى أنها نافعة في كسر كثير من الحواجز بين الزوجين الحوار والمناقشة والعتاب .
فهي محطة للتصفية من أوضار الصدور ، ومتنفساً من تراكمات الزمن . ولذا فلا بُدّ من جلسة هادئة يكون فيها الحوار أو العتاب لطيفاً هادفاً بعيداً عن المهاترات ، وحظوظ النفس عساه أن يرقى بالعلاقة إلى السمو المطلوب ، والتميز المرغوب .
وفي هذه الرسالة اللطيفة " مرافئ التميز" أطرح بين يدي القارئ الكريم حواراً دار في جنبات الدور ، بين كثير من الرجال ، وكثير من النساء .. عساه أن يكون إلى العتاب الهادف سبيلاً ، وعساه أن يكون مثالاً يحتذى ، وتجربة تقتفى ، وعسى الله أن يلُمَّ به شعث كل أسرة محتاجة له .
وأن يجعله لي ولكم من الموصلات إلى مرافئ السعادة الأبدية إنه الله ولي ذلك والقادر عليه وإلى المقصود . .
محمد بن سرّار اليامي
إليك عزيزتي الزوجة : أحمل محبرتي ، وأسطر حروفي علَّ الله جل وعز أن يجعل لها القبول ، وأن يفتح لها في قلبك كل باب موصد .

عزيزتي الزوجة : ما سقت كلمات العتاب إلا لترسو سفينة حبنا على بر الأمان ، وعلى شاطئ الطاعة ، في مرفأ المحبة والوداد ..

عزيزتي الزوجة : هذه رسالتي أبعثها ، وكلي أمل أن تحظى بالقبول ليحصل المأمول ، أبعثها على بريد الشوق ، إلى صندوق الحب ، أزينها بزهور الاعتذار قبل أن تقع في يديك ..

عزيزتي : أنت في أول أيام زواجنا رمز للأنوثة ، ومعلماً للفضيلة والطاعة ، وتاجاً على جبين المكرمات .. ، وما أن دارت الأيام حتى رأيت منك ما يحملني على المعاتبة ولتعتبريها ذكريات مرت وستُنسى – بإذن الله - .

أتذكرين عزيزتي الزوجة : عندما حصلت مشكلة بسيطة في المنزل ، وبدأت في تضخيمها ، وتعميمها ، وجعلتي منها قاعدة لبناء الأحكام الجائرة عليَّ .
وليس هذا فحسب بل ما أن وقعت المشكلة حتى أشغلت خطوط الهاتف لكل فلانة وفلان ، فأشعت الأمر ، ونشرت السر ، فزاد الحاجز اتساعاً ، وزادت الفجوة ، واستفحل الأمر .. وصعب الحل .

أتذكرين عزيزتي الزوجة : عندما طالبتني بأغراض منزلية كمالية باهظة الثمن .. فأجبت : بأني لا أستطيع على توفير ذلك نظراً لأن الدخل الشهري بالكاد يكفي للحاجيات والضروريات وبعض الكماليات التي لابد منها ..، وأنتِ تعلمين ذلك مسبقاً . ولكنَّ العبوس ، والغضب، والضجر ، تملك مشاعرك ، وكأني " صراف آليٌّ " فقط . وما علمت أن أعباء المنزل وتبعات المسؤولية واقعة عليَّ في واقعي المحسوس ، وأنت تطمحين – أحياناً – في خيال ، أو قولي : خبال ..

أما تذكرين عزيزتي الزوجة : وإن كان هذا المشهد شبه يومي يتكرر.. كلما دخلت للمنزل قادماً من العمل يستقبلني ريح البصل قبل استقبالك ، وأطمع في كوب من عصير أو ماءٍ مبرد فلا أجد إلا الوجه المكفهر ، والشفتين اليابستين ، والعينين المنتفختين ، والشعر المنفوش ، وزيدي على ذلك البصل المعطر ..

عزيزتي : قد ألِفتُ هذا المنظر ، وتلك الرائحة .. ولكنني أفرحُ بأيام المناسبات ، والأعياد ، لا تسألين لماذا ؟ والله أفرح بذلك .. لجمال لا أراه إلا في تلك الأيام والليالي ، ولعطر فواح لا أشُمُّ أريجه إلا في الأعياد والمناسبات .

عزيزتي : قولي لي بربك .. هل تتعاملين مع مخلوق عديم الإحساس ، مخنوق المشاعر؟؟!! هل تتعاملين مع رجل آليّ ؟؟ !!

عزيزتي : رفقاً بي .. فإني رجل أحب الجمال ، والحسن والدلال من حليلتي ، وقد صار مطلباً صعباً .. فيا ضيعة الآمال !!
أحتاج عزيزتي للكلمة الطيبة ، واللمسة الحانية ، والعاطفة الدفاقة ، فتُبهج عيني ويُسرُّ قلبي .

أما علمت عزيزتي: إن تبذلك لزوجك وسوء منظرك لمن أقوى البواعث على سوء العلاقة الزوجية ، وإن زوجة هذا حالها لأهلٌ للحياة النكدة ،و للهموم والغموم ، ولٍلإهمال من زوجها .

عزيزتي : لا تجعليني أعيش معك مضطراً فإن الميتة يجوز أكلها عند بعض أهل العلم للضرورة فقط .

عزيزتي : كوني ممن يقول الفرزدق فيهن :
يأنسن عند بعولتهن إذا خلوا *** وإذا هُمُ خرجوا فهن خِفارُ
آمل ذلك .... وأتمناه ... فحققي ذلك لي ..

أما تذكرين عزيزتي الزوجة : عندما فاجأتك بهدية رمزية تُعبِّرُ عما يجول في خاطري .. فإذا بنظرات الازدراء ترمقني ..، وإذا بسهام الاحتقار تتوجه إليّ .. ماذا عساي جنيت ؟!! ماذا عساي فعلت ؟!!
قالت وهي متضجرة : ما هي المناسبة ؟! .. ، ومنذ متى وأنت تهدي لي ؟!! بكم هذه الهدية؟ ومن أين ؟؟ قلت : المناسبة حبي لك .. يا زوجتي .. والوقت : من الآن أفتح صفحة جديدة .. وقيمتها : التقدير والوفاء .. من : سوق الغرام .
فأشارت برأسها .. متعجبة ، وقالت : سؤالي عن ثمنها ومن أي محل تجاري ..
قلت : هذه هدية .. ، ولا تسألي .
قالت : لو لم تكن رخيصة الثمن لأخبرتني .
قلت : فما عساي أن أقول .. إلا حسبي الله لا إله إلا هو ..

أتذكرين عزيزتي الزوجة : عندما كنت تحدثين جارتنا بالهاتف ، وتذكرين لها سوء حالك وعيشك ، وعدم رضاك ، وعدم قناعتك بما نحن عليه . وما إن أحسست بدخولي المنزل حتى خفضت صوتك ، وغضضته .. لا خوفاً من الله ، ولا أدباً معي ، بل خوفاً من سوء المقال ، يا أم العيال ، عزيزتي : هذا من قلة البصيرة والبصر ، وسوء العشرة وقلة الوفاء ، وعجلة مذمومة تدل على سوء الطوية وقلة التربية . بل يجب على العاقلة كتمان سر الزوج ، ومعالجة المشكلة وحلها حلاً جذرياً بلا تدخل من أحد ، فهذه حياتنا الشخصية وحريتنا المنضبطة بضوابط الشرع .

أتذكرين عزيزتي الزوجة : كثرة تسخطك وقلة حمدك ، إذا أنتِ فاقدة للقناعة ، ومن فقد القناعة فلا يشبع لقيام الساعة ، أُحسن دائماً .. ، و لا أرجو حمداً منك ولا ثناء ، إنما أرجوه من الله ، فأرى منك القبول والتقبل ثم أهفو أو أقصر مرةً في العمر ، فتقولين : ما رأيت منك خيراً منذ أن عرفتك .. فأقول : صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول: " لعل إحداكن تطول أيمتها من أبويها ، ثم يرزقها الله زوجاً ، ويرزقها ولداً ، فتغضب الغضبة ، فتكفر فتقول : ما رأيت منك خيراً قط " رواه أحمد وصححه الألباني رحمها الله .
وما أعذب كلمة الشكر والثناء والدعاء ..

أتذكرين عزيزتي الزوجة : تكرار المنَّ علي بما تصنعينه من واجباتك المنزلية التي ليس لك فيها فضل ، أو إكرام ضيوفي ، أو قضاء وطري ... فتمنين ، ونسيتي قول الله جل وعز : { يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى }سورة البقرة : 264. وحديث أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال :" ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ، ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم " وذكر منهم " والمنان " رواه مسلم .

وقول الأول :
منن الرجال على القلوب *** أشــــد من وقع الأسنة
عزيزتي : تأملي وعودي إلى رشدك ترشدي ..

أما تذكرين عزيزتي الزوجة : أنك لم توقظيني لصلاة الفجر ولو لمرة واحدة ، وقد مضى على زواجنا سنوات وسنوات ، أين منك قول الحق جل وعز : { وتعاونوا على البر والتقوى} المائدة:2.
أين منك تلك المرأة : التي تنضح الماء على وجه زوجها ليقوم للعبادة والطاعة .
أين منك تلك المرأة : التي وضعت ساعتها وحُليها في صندوق التبرع لأيتام المسلمين .
أين منك تلك المرأة : التي نجحت في إعانة زوجها على سلوك سبيل الهداية ، والثبات عليه ، وحثته على طلب العلم ، والدعوة إلى الله وأيّدته ونصرته ..
أين منك تلك المرأة :التي نجحت في أن تكون أماً مربيةً صالحةً مصلحة ، تخرج أجيالاً للأمة نافعة .

عزيزتي : كم حلمت بأنك تحملين هو الدعوة إلى الله وهموم أمتك المسلمة .. لا هموم الفساتين ، والموضات ، والتسريحات ، والصبغات ، والقصات والموديلات ..

تذكرين عزيزتي الزوجة : قائمة الطلبات الصباحية ، والتي كأنها في حياتي حتم لا بد منه .

عزيزتي : لقد مللت من هذا الأسلوب ، نعم من حقوقكم توفير متطلباتكم ، ولكن أين مراعاة المشاعر والشعور ..

عزيزتي : إن من النساء من تعيش وهمها مطالبها وذاتها ، وأنانيتها ، كل شيء لها ، ولا أحسبك منهم ولكني أقول : أترضين أن أصل معك في علاقتنا إلى المادية فقط !!! إن هذا يضعف إرادة الحب في قلبي ، ويقوي آلية القلب على الجفاء .. أم ترضين أن أصل لدرجة الإفلاس ، وبذل ماء وجهي لمن هب ودب !!! أم ترضين أن أتلبس بالديون من أجل كماليات زائفة !! أم ترضين أن أحزم أمري ، وأشد على قلبي فأقسو وأعيش حياتي في توتر وقلق !!!

عزيزتي :
فإني إن تخالفـــني شمـــالي *** ببغضٍ مـــا وصلت بها يمني
إذاً لقطعتـــــها ولقلت بيني *** كذلك أجتوي من يجتـــويني
إن المريض إذا تأكد أن الداء منحصر في يده فقط وأنه قد يتوسع ويضره ، فإنه يبتر يده ولا يبالي ..

أما تذكرين عزيزتي الزوجة : بعض التضجر الذي يبدو على محياك حين أدعوك للفراش ، كما يدعو الزوج زوجته ليصيب منها ما أذن الله به فتتأبين عليّ معتذرة بالإرهاق تارة ، وبالنوم تارة ، وبالمرض تارة أخرى .. أما علمت عزيزتي أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيما صح عنه عند البخاري ومسلم :" إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه ، فأبت أن تجيء لعنتها الملائكة حتى تصبح " .

أما تذكرين عزيزتي الزوجة : تجهمك في وجهي عندما أخبرتك بضيوفي بعد العِشاء للعَشاء ..فتثاقلت قدماك ، واكفهر وجهك ، وعبست وتوليت ، وأنت تحوقلين وتتحسبين .. صحيح أنك قدمت لنا عشاءً طيباً ولكن بدون نفس .. فما هذا التضجر عزيزتي ..

أتذكرين عزيزتي الزوجة : خروجك من منزلي بدون إذني لزيارة أمك .. وكأني لست في الوجود .. أما سمعت كلام الإمام ابن قدامة المقدسي في كتابه المغني إذ يقول رحمه الله: ( وللزوج منعها من الخروج من منزله إلى مالها منه بُدُّ سواء أرادت زيارة والديها أو عيادتهما أو حضور جنازتهما ) . قال أحمد بن حنبل رحمه الله في امرأة لها زوجٌ وأمٌ مريضة : (طاعة زوجها أوجب عليها من أمها إلا أن يأذن لها ) 10/224 .

عزيزتي : هذا من النشوز ، وهو الخروج عن طاعة الزوج . فإلى متى الغفلة عن طاعتي في غير معصية الخالق سبحانه .

أما تذكرين عزيزتي الزوجة : عندما دخلتُ البيت ذات مرة ، وإذا بحشد من النساء عندك ، فقلت لك : أفيهن فلانة .. فقلت : نعم ..

أما تذكرين عزيزتي : أني قد منعتك من أن تدخلينها منزلي ، وهذا من حقي .. أما سمعت حديث المعصوم صلى الله عليه وسلم في الصحيح إذ يقول : "ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه ، فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضرباً غير مبرح " .

أما تذكرين عزيزتي الزوجة : عندما أخطأ أحد أبنائنا فعمدتي إلى العصا ، وبدأت بالكلام المقذع الذي يستحي الشيطان من سماعه ، ولم ترقبي فيه إلاً ، ولا ذمة ، ولو لم أتدارك الموقف لحصل للصبي أمر لا نحمد عقباه . قولي لي بربك .. أهذا أسلوب شرعي تربوي لعلاج الخطأ ، أم أسلوب همجي غجري تعسفي ؟!! إن هذا الصبي ثمرة فؤادي ، وفؤادك ، وفلذة من فلذات الكبد تمشي على الأرض .. بل هو ثروة للأمة وللجيل ولنا ، فهو حامل لواء التوحيد غداً ، والمربي غداً ، والبار الراشد بوالديه .. إن شاء الله مستقبلاً .. هو حسنة إن أحسنت أنت تربيته ، وهو سيئة إن أسأت أنت تربيته .. وصدق من قال :
وإذا النســاء نشأن في أمية *** رضع الرجال تكاسلاً وخمولاً
أما تذكرين عزيزتي الزوجة : وأنت تعلمين أنك المدرسة الأولى في حياة الصبي .. وتعلمين أن هذا الصبي كقطعة الصلصال ، تشكلينها كيف شئت ، فاختاري لنفسك كيف يكون ولدك .. فإن أحسنت التربية أحسن البر إن شاء الله ، وإن أسأت فلا تجزعي على ما قدمت ..

أما تذكرين عزيزتي الزوجة : إعجابك بتلك الكاتبة وقد أبدت في مقالها شيئاً من التبرم من قوامة الرجال على النساء .. ودعايتها الآثمة لمساواة النساء بالرجال .. وما علمت الضعيفة أنها تطعن في حكمة الله وعدله وقدرته جل وعز ، فهو الخالق سبحانه ، ويعلم ما تصلح به الأحوال ، وإلا فهاتي رجلاً يحمل ويلد ، ويعتاد ما يعتاده النساء ، والله لا يوجد .. فهذا خلق الله ، وهذه فطرة الله التي فطر الناس عليها ، فكيف تطالب هذه الضعيفة بالمساواة .

عزيزتي : إذا كنت لا تحبين أن يكون عليك رقيب من البشر في تصرفاتك ، وملبسك ، ومأكلك ومشربك ومنزلك ودخولك ، وخروجك .. أو كنت مسترجلة ، فظة غليظة .. أو كنت جاهلة ، لا تقف عند حدود الله ، ولا تستمع لأمره ، ولا لنهيه ، أو كنت بغياً ، تبغي الرجال بنفسها ، أو كنت مكذبة بكتاب الله إذ يقول الله فيه : {الرجال قوامون على النساء } النساء: 34 ، أو كنت كافرة بقول الحق جل وعز : {وللرجال عليهن درجة } البقرة : 228 . أو كنت متعرية عن أنوثتك .. فطالبي بالمساواة مع الرجال . .

عزيزتي : إن العاقلة من النساء من تعرف قدرها ، وحقها وما لها وما عليها ..

عزيزتي : أرأيت لملكة على عرشها ، والكل يسعى في خدمتها وتحقيق أمرها .. فالوالد يسعى في برها .. والزوج يسعى في تحقيق مطالبها ، ورغباتها وحاجياتها ، والأب يسعى في إكرامها .. والأخ يسعى في احترامها والشفقة عليها ..

عزيزتي : أليست كل الجهود موحدة في خدمتها ، وإكرامها وتحقيق طلباتها ؟! بلى والله..

وأخــيراً ... فإن الله جل وعز خلق للرجال هيئة ، وخلقة تليق بتحملهم المشاق ، وخلق للنساء هيئة وخلقة تليق بتحملهن أعباء المنزل والتربية والإنجاب ، وهو أعلم سبحانه بما خلق ، إذ يقول : {وليس الذكر كالأنثى} آل عمران : 36 . إذ لو كانت المساواة أمراً مما شرعه الله لما فرق الله بين الرجل والمرأة في الخلقة والتكوين ، فهو الخالق جل وعز وأعلم بما يصلح حال خلقه ..

عزيزتي : احذري أن تخسري ما وهبه الله لك من طباع الأنوثة.. والعاطفة .. والشفافية .. ورقة المشاعر .. والأحاسيس .. والحنان والرحمة والرفق ..، فتتحول إلى : الإسترجال .. والخشونة .. والجفاف الأخلاقي .. والجفوة في المشاعر ، والبعد عن الأحاسيس والقسوة والشدة والعنف والغلظة ..

عزيزتي : احذري أن تفقدي هويتك .. يا أم العيال .. يل بعيدة المنال .. يا مربية الأبطال ..

عزيزتي : تقبلي مني هذا العتاب ، وكما قيل : العتاب " صابون " القلوب ... واعلمي أن المصارحة هي الخطوة الأولى للنجاح في الحياة الزوجية ..

عزيزتي الزوجة : أنتظر منك رسالة عاجلة صريحة تحمل كلمات العتاب لنتغافر ونتسامح ونعيش في وضوح أنا وأنت .. نعم أنا وأنت ونرسو على مرافئ السعادة يا أحبَّ الناس إليّ ..



كيف تكسبين زوجك



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها " رواه الترمذي.

وهذه وصايا نافعة للمرأة تحبب المرأة لزوجها وتسعده بها:

1- أطيعي زوجك ولا تعصيه أبدا إلا فيما حرم الله فلا طاعة لمخلوق في معصية الله فإن أمرك بمعصية فامتنعي واستخدمي معه أسلوب المداراة والإقناع بهدوء حتى يقلع عن ذلك.

2- توددي له بالأسلوب الحسن والكلام الطيب واختمي كلامك دائما بالثناء والدعاء المناسب كقولك الله يعافيك والله يحفظك.

3- تعاهديه بالهدايا ولو كانت رمزية فإنها دليل الوفاء والإرتباط الصادق.

4- اعتني دائما بالمظهر الحسن والهندام الجميل واحرصي على أن لا يجد منك مايكره فإن تجمل المرأة يرغب الزوج بها ويجذبه إليها واعتناء المرأة بنفسها وزينتها من أعظم أسباب المحبة بين الزوجين والمرأة الفطنة تستثمر ذلك في سبيل رضا زوجها وهو دليل على ارتقائها وثقافتها.

5- تفهمي نفسية زوجك وطبيعته من حدة أو عصبية أو حساسية وغيرها فتجنبي الأمور والأحوال التي تخالف طبيعته أو تؤدي إلى انفعاله وغضبه.

6- تحسسي رغباته ومطالبه واحرصي على الإعتناء بها فإن لكل زوج رغبات خاصة والمرأة الذكية تدرك أن تحقيقها أقرب طريق لمحبة الرجل وسعادته.

7- احرصي على التجديد دوما في الهيئة وأثاث المنزل والطهي وغيره وإياك والجمود على طريقة رتيبة فإن ذلك يجلب الملل والسآمة على الزوج.

8- إياك وكثرة الشكوى فإن أبغض النساء عند الرجال المرأة الشكاية ويزداد الأمر سوءا إذا كان هذا السلوك أمام الآخرين من أهل وجيران وهو دليل على ضعف شخصية المرأة.

9- لا تعاتبيه ولا ترفعي صوتك عليه أمام الأولاد أو في الأماكن العامة ولكن أخري ذلك إلى خلوتك به وانتظري حتى تهدأ نفسه ويسكن غضبه وخاطبيه بصوت منخفض وكلام مؤثر وعتاب المحب فحينها سيتأثر ويستجيب ولتعلمي أن الرجل ذو أنفة وحمية لا يناسبه غالبا إلا هذا الأسلوب وكثير من النساء تفقد زوجها لجهلها هذه الحقيقة.

10- إن قصر معك الزوج في حقوقك أو بدت لك حاجة فقدمي بين يدي طلبك عبارات فيها ثناء وذكر لأخلاقه الجميلة ثم اذكري حاجتك وإياك وإنكار الجميل وجحود مواقفه الرائعة فإن ذلك من كفران العشير وهو أعظم ما يفسد الود بين الزوجين.

11- طعمي حياتك الزوجية بإظهار الحنان والحب لزوجك بأقوالك وأفعالك ولا تبخلي عليه بذلك ولا تجعلي حياتك جافة لا مشاعر فيها وكثير من النساء يقصرن في ذلك والزوج مفتقر إلى حنان المرأة وإدلالها عليه وكثير من المشاكل الزوجية سببها فقدان الحنان بين الزوجين.

12- لا تكثري على زوجك من الطلبات وكوني واقعية ومتعقلة وليكن طلبك في الوقت المناسب في غير وقت راحة الزوج أو همه وفي الأمور المهمة فإن الأزواج يبغضون المرأة اللحوح التي تستقبل الزوج ليل نهار بالطلبات.

13- احفظي زوجك في سفره وإقامته ولا تخالفيه ولو في أبسط الأمور ولا تفشي له سرا ولا تذكري نقائصه ومعائبه لأحد مهما كان وأظهريه بالمظهر الحسن عند الآخرين فإن حافظتي عليه كنت أهلا لثقته وإن ضيعتيه في الناس ذهب تقديره لك واستخف بك النساء واستحقرنك.

14- كوني واثقة بنفسك بعد الله في حل مشاكلك وإياك أن تخرجي مشاكلك مع زوجك خارج المنزل واستعملي جميع الطرق والوسائل في القضاء عليها فإن المشكلة إذا خرجت شاعت وعظمت ودخل فيها الشيطان والإنتقام للنفس إلا أمرا عظيما لا تستطيعين دفعه فاستشيري أهل الدين والحكمة.

15- املئي حياة زوجك بكل شيئ وشاركيه في أحزانه وأفراحه وعوديه على أن تتولي جميع أموره حتى خدمته في الأمور البسيطة وإذا اعترضته مشكلة في حياته يرجع لمشورتك فإن كنت كذلك أقبل عليك زوجك وشعر بالحاجة لك.

16- لا تكوني ولاجة خراجة وليكن خروجك من المنزل معتدلا وإن خرجت فاستأذني زوجك فإن كثرة خروج المرأة من منزلها يؤدي إلى ضعف العلاقة بين الزوجين وهو دليل على هروب المرأة من التكاليف وعدم استقرارها العاطفي ومكث المرأة في بيتها أكبر وقت يهيئ الأمان لها ويمنحها الإستقرار.

17- لا تكوني مادية في تصرفاتك مع زوجك فتبني سلوكك على هذا الأساس وإن بذلت مالا أو فعلت خيرا لزوجك فلا تمني عليه فإن ذلك يؤذيه وينغص عليه وإن أغناك الله من فضله فاستغني به وكوني كريمة في عطاياك.

18- تجملي بالحياء والمرؤة في تعاملك بزوجك وارتقي بأخلاقك واجتنبي السباب والشتائم واجعلي زوجك يخجل من حشمتك له وإن كرهت شيئا منه فليعرف ذلك في وجهك فإن هذا الأسلوب له تأثير بالغ.

19- اعملي بمبدأ الثقة بعلاقة زوجك ولا تخوني زوجك ولا تشكي فيه وأحسني الظن به ولا تلتفتي لوساوس الشيطان وكلام صويحبات السوء وتغافلي عنه فإن المرأة متى ما استجابت لذلك فتح عليها باب شر عظيم أدى إلى حصول الفراق بين الزوجين.

20- كوني صريحة وواضحة في جميع شؤونك مع زوجك وأبلغيه عن كل أمر يجد في حياتك ولا تقدمي على أمر في حياتك حتى تخبريه فإن حصلت لك مشكلة فأبلغيه من أول الأمر ولا تمهلي فيتفاقم الأمر مما يؤدي إلى سوء ظن الزوج بك ولائمتك على ذلك.

وأخيرا فاحرصي على كل ما يقوي العلاقة بزوجك واتقي كل ما يضعفها أو يزيلها بالكلية واسألي ربك التوفيق والوئام ودوام الألفة والمحبة.




سفينة الحياة الزوجية إلى شاطئ السعادة الأبدية


المقدمة
إن الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله تسليما كثيرا. أما بعد.

فإن الزوجة الصالحة هي إحدى متع الدنيا التي أخبر عنها الرسول صلى الله عليه وسلم فعن عبد الله بن عمرو بن العاص- رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة " رواه مسلم،.

وإليك عزيزتي الزوجة بعض النصائح التي سوف ترسي سفينتك إلى شاطئ السعادة الأبدية بإذن الله تعالى، والتي تعتمد على الكتاب والسنة.

وقد نظمت هذا الموضوع على وقفات منها:

· حقوق الله عز وجل.
· حقوق الزوج.
· حقوق الأبناء.
· حقوق الأهل والأقارب والجيران.
· حقوق الخدم والعاملات.
· مسؤوليات الوظيفة.
· حقوق لنفسك.
· وفي الختام أسأل الله العظيم أن ينفع بعملنا هذا أخواتنا المسلمات إنه ولي ذلك والقادر عليه، والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم.
وما توفيقي إلا بالله.



حقوق الله عز وجل
قال الله- تعالى -: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )[ آل عمران:102].

· عزيزتي الزوجة من حقوق الله عز وجل عليك طاعته باتباع أوامره واجتناب نواهيه.

تر عدم المجادلة في أي حكم شرعي، بل الاتباع والتنفيذ مباشرة قال- تعالى-: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً ) [الأحزاب: 136]

وقال الله- تعالى-: (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) [ النور: 63].

· التمسك باللباس والحجاب الشرعي الكامل وعدم الانسياق وراء ما يظهره أعداء الانسياق. مما هو غير شرعي بحجة الحضارة والموضة.

· المداومة على قراءة القرآن الكريم وإن استطعت أن تخصصي جزءاً كاملاً أو أكثر كل يوم فهذا أفضل. وبذلك تستطيعين ختم القرآن في كل شهر مرة أو أكثر وعليك بمراجعة ما حفظت سابقاً والاستزادة من الحفظ.

فعن عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين " رواه مسلم .

وعن ابن عباس- رضي الله عنه- ما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب " رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح،.

· اجعلي لسانك دائما رطبا بذكر الله عز وجل. فعن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله- عز وجل- يقول: " أنا مع عبدي إذا هو ذكرني وتحركت بي شفتاه " أخرجه ابن ماجه،.

وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " من قال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله، قال الله: أسلم عبدي واستسلم " أخرجه الحاكم في المستدرك وقال: صحيح الإسناد.

وعن أنس- رضي الله عنه- عن النبي قال: " يقول الله أخرجوا من النار من ذكرني يوما، أو خافني في مقام ".

· كوني داعية لله عز وجل وآمرة بالمعروف وناهية عن المنكر في كل مكان حتى في منزلك وذلك بوضع سلة جميلة المنظر في قاعة النساء، وأخرى في قاعة الرجال تحتوي على الأشرطة الهادفة والمطويات المهمة ووزعي جزءاً منها على الضيوف في الولائم والمناسبات العائلية.

· اعملي مجلس ذكر في هذه المناسبات ولمدة ربع ساعة على الأقل. أو اتركي ذلك لإحدى الأخوات الصالحات القادرات، ولا تسمحي بالغيبة في مجلس أنت حاضرته ولا تشاركي فيها.

أرفقي مع هدايا المناسبات أشرطة وكتيبات دعوية.

لا تستجيبي لأي دعوة أو اجتماع إلا إذا كانت على ما يرضي الله، أو إذا كنت قادرة على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

لقاء الناس ليس لغير شيء سوى الهذيان من قيل وقال

فأقلل من لقاء الناس إلا لأخذ العلم أو إصلاح حال

كوني شخصية مسلمة وقدوة حسنة واعتزي بإسلامك وأظهري هذه العزة في أقوالك وأفعالك في كل زمان ومكان، فمثلاً هناك بعض الأخوات- هداهن الله- يقلن إنهن يشعرن بالخجل من ارتداء العباءة على الرأس في بعض الأماكن، وبعضهن تستحي من لبس الحجاب الكامل في دول إسلامية وعربية ودول الكفر.

فأقول لهن: أين أنتن من الصحابي الجليل عبد الله بن حذافة السهمي الذي اختاره رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحمل كتابه إلى ملك الفرس كسرى [ دخل حذافة على سيد فارس مشتملاً شملته الرقيقة مرتدياً عباءته الصفيقة عليه بساطة الأعراب، ولكنه كان عالي الهمة مشدودة القامة، تتأجج بين جوانحه عزة الإسلام وتتوقد في فؤاده كبرياء الإيمان....]

وأقول طن أيضاً:

يا أخي في الهند أو في المغرب أنا منك وأنت مني أنت بي

لا تسل عن عنصري أو نسي إنـه الإسلام أمي وأبـي

علقي قلبك دائما بالله فتهون بذلك كل المصائب والمتاعب التي تواجهينها واستعيني بالله في كل الأمور.

· عليك بكثرة الصدقة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة" [ متفق عليه].

فتصدقي بما تجود به نفسك من أنواع الصدقات.

· تقربي إلى الله بالنوافل من صلاة وصدقة وصيام، وغير ذلك من الأعمال الصالحة فعن أبي هريرة- رضي الله عنه-

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله قال: من عادى لي ولياً، فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته، كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذ لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن، يكره الموت، وأنا أكره مساءته " [ أخرجه البخاري].

· استغفري دائما وجددي التوبة واعزمي حقا وبصدق على عدم العودة للذنوب والمعاصي فإن الاستغفار من أبواب الرزق وتفريج الهم.

قال- تعالى-: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً (12) )

وعن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا، ومن كل هم فرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب " [رواه أبود ا ود].

وقال الربيع بن خيثم لأصحابه: أتدرون ما الداء والدواء والشفاء قالوا: لا، قال: الداء الذنوب، والدواء الاستغفار، والشفاء أن تتوب ثم لا تعود.

· شاركي الأمة الإسلامية في همومها حسياً ببذل الغالي والنفيس، ومعنويا بالدعاء لهم بالنصر والتثبيت والفرج والصلاح والهداية والاستغفار لهم.

قال- تعالى-: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ) [الحجرات: 15].

وقال- تعالى- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) [ محمد:7].

· كوني عالية الهمة وانظري إلى من هو أعلى منك في أمور الدين، وإلى من هو دونك في الخلق والدنيا.

قال- تعالى ( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ) [ آل عمران: 133].

وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا نظر أحدكم من فضل عليه في المال والخلق فلينظر إلى من هو أسفل منه " رواه البخاري.

ومن طرق علو الهمة ما قاله الحسن- رضي الله عنه-: إنكم لا تنالون ما تحبون إلا بترك ما تشتهون، ولا تدركون ما تؤملون إلا بالصبر على ما تكرهون.

ولنا في الصحابة- رضي الله عنهم- قدوة حسنة في علو الهمة حيث علقوا قلوبهم بالآخرة ووجهوا أنظارهم إليها وخلفوا الدنيا وتركوها وراء ظهورهم، فيا أعلى هذه الهمم وما أشرفها! فهذا رجل من الأعراب جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فآمن

به واتبعه ثم قال أهاجر معك فأوصى به النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه حتى يفقهوه في أمور الدين فلما كانت غزوة- غنم النبي صلى الله عليه وسلم سبيا فقتسم وقسم لهذا الأعرابي- وأمر أصحابه أن يعطوه قسمه فقال الأعرابي ما هذا؟ فقالوا قسما قسمه لك النبي صلى الله عليه وسلم فأخذه وجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال ما على هذا أتبعك ولكن تبعتك على أن أرمى هاهنا بسهم- وأشار إلى حلقه- فأموت وأدخل الجنة فقال صلى الله عليه وسلم : إن تصدق الله يصدقك "، فلبثوا قليلا ثم نهضوا في قتال العدو، فأتوا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحمل قد أصابه سهم حيث أشار- فقال النبي صلى الله عليه وسلم " أهو هو؟

" قالوا: ئعم، قال صلى الله عليه وسلم: " صدق الله فصدقه " [ رواه النسائي وهو حديث صحيح].

· تحلي بالأخلاق الإسلامية والحلم والأناة والرفق، واضبطي انفعالاتك ولا تغضبي.

عن عائشة- رضي الله عنه- قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وما لا يعطي على ما سواه " رواه مسلم،.

· اغتنمي مواسم الخير والطاعات مثل رمضان، عشر ذو الحجة، عاشوراء، عرفة، أيام العيد..... وأحييها بذكر الله والقرآن والصلوات والعبادات وصلة الرحم ولا تضيعيها فيما لا ينفع.

وعظ أبو ذر- رضي الله عنه- يوماً فقال: " يا أيها الناس إني لكم ناصح، إني عليكم شفيق، صلوا في ظلمة الليل لوحشة القبور.

صوموا في الدنيا لحر يوم (النشور) تصدقوا مخافة يوم عسير، يا أيها الناس إني لكم ناصح إني عليكم شفيق ".

· حاسبي نفسك باستمرار وابتعدي عن الزلات والهفوات واكثري من الحسنات.

قال الإمام علي- رضي الله عنه-: " حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، ومهدوا لها قبل أن تعذبوا، وتزودوا للرحيل قبل أن تزعجوا فإن هو موقف عدل، وقضاء حق، ولقد أبلغ في الإعذار من تقدم في الإنذار".

· استعيني بالله على طاعته وتجنب معصيته والتجئي إلى الله بالدعاء بأن يعينك على ذكره وشكره وحسن عبادته وارفعي يدك دائما بالدعاء لله- عز وجل- وتحري أوقات الإجابة،

قال- تعالى-: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ): [غافر:60]

وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول فيقول: أنا الملك من ذا الذي يدعوني فأستجيب له؟ من ذا الذي يسألني فأعطيه، من ذا الذي يستغفرني فأغفر له؟ فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر". رواه مسلم في صحيحه.
حقوق الزوج
عن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لو كنت آمر أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها " رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح،.

· عزيزتي الزوجة هذا الحديث يدل دلالة واضحة على عظم حق الزوج الذي هو الدعامة الأساسية والركيزة المهمة في بناء الأسرة فعليك ما يلي تجاهه:

· الطاعة والاحترام وخفض الصوت أمامه، لأنه طريقك إلى الجنة فعن أم سلمة- رضي الله عنها- أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة " [ رواه الترمذي وقال: حديث حسن].

· أداء حقوقه كاملة وحسن التبعل له كما جاء في حديث خطيبة النساء أسماء بنت عميس أنها أتت الرسول صلى الله عليه وسلم وقالت له يا رسول الله: الرجال فضلوا علينا بالمجمع والجماعات وشهود الجنائز والجهاد في سبيل الله وإذا خرجوا للجهاد حفظنا أموالهم وأولادهم فما لنا من الأجر، فقال صلى الله عليه وسلم : بعد أن نظر لأصحابه: " أرأيتم سؤالاً أحسن من سؤالها: يا أسماء أعلمي من ورائك: أن حسن تبعل المرأة لزوجها يسبق ما ذكرت ".

· احترمي آراءه وأوامره ولا تضربي بها عرض الحائط وارضخي بأن الولاية له كما قال- تعالى-: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) [النساء: 34].

ولا يكن قدوتك في ذلك المسلسلات التلفازية التي تحث المرأة على الخروج عن طاعة زوجها ومساواتها به.

· كوني نعم المعينة لزوجك في تنظيم سفينة الحياة الزوجية وتربية الأطفال وتنظيم سير حياتكم.

· اجذبي زوجك بتوفير جميع سبل الراحة وتحقيق جميع طلباته ورغباته في غير معصية الله.

· جددي حياتك مع زوجك بالتغيير من أسلوبك ومعاملتك لما هو أفضل، وتجملي له بأنواع الحلي والملابس والروائح.

صيدي قلب زوجك بشبكة الحب وقيديه بحبا الغرام.

· اشكري الزوج وأظهري السرور والرضا عندما يحضر لك هدية حتى وإن لم تنل على إعجابك وبادليه الهدايا.

· أكرمي ضيوفه وأصدقاءه ولا تضطريه أن يجتمع بهم في الاستراحات أو خارج المنزل، وعلى الزوج ألا يستغل هذا الترحيب من المرأة بإحضار أصدقائه دائما، لأن ذلك سوف يؤثر على الجو الأسري.

لا تتحدثي عن النساء أمامه ولا تصفيهن لأن العاقبة قد ترجع عليك وقد نهى عن ذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم، فعن ابن مسعود- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا تباشر المرأة المرأة فتصفها لزوجها كأنه ينظر إليها" [ متفق عليه].

· عندما يكثر الضباب وتتلبد سماء حياتك بغيوم المشاكل الزوجية، حاولي الثبات وعدم الانفعال والعصبية وحلي هذه المشاكل بهدوء، وتغاضي عن بعض الأمور، والتمسي الأعذار، وتذكري إحسان من أساء، واصبري واحتسبي واعلمي أن العاقبة للصابرين، ولا تبثي هذه المشاكل إلا مع من تثقين أنه يفيدك بآرائه وحلوله.

خلقت على كدر وأنت تريدها صفوا من الأقذار و الأكدار

ومكلف الأيام ضـد طبـاعها متطلب في الماء جذوة نـار

اصبري على أقدار الله عز وجل فقد الله- تعالى-: (وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ) [الشورى: 43].

وقال الإمام علي- رضي الله عنه- للأشعث بن قيس:
" إن صبرت جرى عليك القدر وأنت مأجور، وإن-جزعت جرى عليك القدر وأنت مأزور".

· عندما يلمس زوجك حكمتك وحسن إدارتك فستكونين المستشار الأول له في أغلب الأمور.

· عندما ترسو سفينة حياتك وتتوقف عند جبال الثلج أذيبي هذه الجبال وبرودها بدفء مشاعرك ولهيب أحساسيك الصادقة حتى تعيد المسير.

· اصعدي على برج السفينة وتحققي من صحة الطريق وعدم وجود العقبات وإلا فأشيري على قبطان السفينة (الزوج) بتغيير الاتجاه.

· احرصي أن تكون هناك جلسات خاصة مع زوجك بعيداً عن الأطفال يتم فيه استرجاع الذكريات الجميلة الماضية ومناقشة وضع الأسرة ويفضل أن يكون ذلك في مكان جميل أو في ركن هادئ من أركان المنزل.

· أعيني زوجك في أمور الدين وازرعي روح المنافسة في ذلك مثل حفظ القرآن أو أجزاء منه، قيام الليل، الصيام، جمع التبرعات، توزيع الأشرطة والكتيبات خارج المنزل.

· كوتي حازمة مع زوجك عند إيقاظه للصلوات وخاصة صلاة الفجر والعصر وأن تكون في المسجد فأنت عندما تدفعين زوجك لطاعة الله فإنلث تدفعين سفينة حياتك لشاطئ السعادة الأبدية بإذن الله تعالى.

· اعلمي أن حرصك على إنجاح الحياة الزوجية بما يرضي الله - عز وجل- جهاد ولكن ثقي أن الله معك واستعيني به.

قال الله- تعالى-: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ) [العنكبوت: 69].
حقوق الأبناء
قال- تعالى- (يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ ) [النساء:11]

وقال- تعالى-: (وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ) [الأنفال: 28].

فالأبناء نعمة وفتنة وابتلاء من الله للعبد فيجب شكر الله على هذه النعمة العظيمة بإحسان تربيتهم وتعليمهم وصقلهم بمبادئ الإسلام. وهم أيضا أمانة فيجب حفظ هذه الأمانة ولن يكون هذا الحفظ إلا بتربيتهم على منهج الدين الإسلامي.

· احرصي على تحفيظ أبنائك القرآن الكريم فهذا من أنجح أساليب التربية فعن عثمان بن عفان- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خيركم من تعلم القرآن وعلمه " رواه البخاري .

وقال صلى الله عليه وسلم : " من قرأ القرآن وتعلمه وعمل به، ألبس يوم القيامة تاجا من نور ضوءه مثل الشمس، ويكسى والديه حلتين لا يقوم بهما الدنيا، فيقولان، بم كسينا، فيقال بأخذ ولدكما القرآن " [ صححه الحاكم ووافقه الذهبي ].

رغبي أبناءك في العلم والاستزادة منه وأشرفي على ذلك بنفسك وعلميهم تقدير العلم والعلماء.

استخدمي أحدث أساليب التقنية إن أمكن في تعليمهم والرقي بأفكارهم.

بالعلم والمال بينى الناس ملكهم لم بين ملك على جهل وإقلال

· راقبي سلوك أبنائك وتصرفاتهم وزيهم وعودي البنات على الحشمة منذ الصغر وامنعي الكبيرات منهن من السفور والتبرج.

هي الأخلاق تنبت كالنبات إذا سقيت بماء المكرمات احرصي على معرفة أصدقائهم وسلوكياتهم " لأن القرين بالمقارن يقتدي.

· كوني قدوة حسنة لأبنائك في كل تصرفاتك وهذا ما يعرف بالتربية بالقدوة وهو من أسهل الطرق وأصعبها في نفس الوقت (كل إناء بما فيه ينضح).

· نوعي في أساليب التربية مع أبنائك بحيث يمكنك غرس ما تشائين من الفضائل، وتارة بالقصص وسرد قصص الأنبياء والصحابة والسلف الصالح فهؤلاء أهل لأن يقتدي بهم في الشجاعة والبطولة والأخلاق الحميدة.

· وتارة باللعب معهم- وأخرى بذكر الألغاز والاجتماع لقراءة ما يفيد ومناقشتهم فيه.

· عودي الأبناء على الصفات الحميدة منذ الصغر مثل الصدقة من مصروفهم الخاص، وزيارة أصدقائهم المرضى، وعدم ذكر الآخرين بسوء، والذهاب للمسجد، والصدق، والشجاعة، والأمانة والتعامل بالحسنى مع الآخرين، وشكر من يسدي إليهم معروفا.

· كوني حازمة في أمور الدين وعدم التهاون عند حصول تفريط.

· عودي أبنائك على تحمل المسؤولية بأن تسندي إليهم أعمالاً، مناسبة لقدراتهم وأعمارهم مع الملاحظة والإشراف و التوجيه.

· سارعي إلى الرقية الشرعية عند مرض أبنائك وعود جهم على ذكر الله وحفظ الأذكار وتحصين أنفسهم.

· اهتمي بنظافة أبنائك وعوديهم على النظام والنظافة في كل شؤون حياتهم، وحببي إليهم استخدام السواك واشرحي فوائده العظيمة لهم.

· اهتمي بتعذية أبنائك التغذية السليمة الصحية وتجنبي كل ما هو ضار فالعقل السليم في الجسم السليم.
حقوق الأهل والأقارب والجيران
الأهل هم الركيزة الأساسية لك وهم الذين هيأوك حتى أصبحت فيما أنت فيه فلا تنسلخي منهم ولا تتنكري لجميلهم بل.

بري والديك وتلمسي حاجاتهم وتحملي ما يصدر منهم خاصة عند كبرهم فهم أهل الفضل وحاولي أن تعينيهم على طاعة الله عز وجل وتبصيرهم بأمور دينهم.

· توددي إليهم بالكلمة الطيبة والهدية القيمة إن أمكن، واخدميهم عند زيارتك ولا تكوني ضيفة في بيت أهلك.

· بادري إليهم عند حاجتهم إليك أو عند مرضهم وكوني نعم المعينة ونعم المطيعة لهم.

· تفقدي أحوال أخواتك وإخوانك، شاركيهم همومهم وتقربي إليهم واعرفي ه مشاكلهم، ساهمي في حلها وشدي من أزرهم في الخير، اسألي عن أحوالهم ودراستهم وقدمي يد المساعدة المادية والمعنوية، كوني معهم في السراء والضراء،

· انصحيهم ووجهيهم وبصريهم بأمور دينهم قال- تعالى-: {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ } الشعراء:214

· عليك بصلة الرحم والجيران وتحديد زيارتهم في أوقات مناسبة وأيام محددة فالناس مشغلون كما أنت مشغولة ويفضل الاتصال قبل ذلك للاستئذان ولتكن هذه الزيارة صلة ودعوة وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر.

· لا تفاجئي الناس بزيارتك بحجة أنك محبوبة لعدم الإحراج ولا تجعلي أطفالك يصولون ويجولون في البيوت بحجة أنهم أقارب.

· تلمسي حاجات الأهل والأقارب والجيران ومدي يد العون لهم.

· احترمي أهل الزوج وخاصة والدته ووالده وأخواته فإن هذا يقربك من زوجك ولا تبثي له بكل صغيرة وكبيرة !تحدث بينكم فهذا يوسع من رقعة الخلاف.
حقوق الخدم والعاملات
الخادمة هي تلك الإنسانة المسكينة التي قطعت المسافات وتحملت فراق الأهل والأحبة والأولاد وتجرعت مرارة الغربة من أجل لقمة العيش، فعندما تجبرين على وجود خادمة مسلمة أمينة أو عاملة تحت سلطتك فعليك باختيار خادمة مسلمة أمينة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أوصى بذلك عند موته في قوله: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب " أ رواه البخاري

وقال: "لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلم رواه مسلم

· اعلمي أن هذه إنسانة غريبة ومن بيئة مختلفة وذات أفكار دخيلة وعادات وتقاليد قد تكون محرمة شرعاً فاحرصي واحذري وراقبي بشدة لا تحتقريها وأحسني إليها واتقي الله فيها، عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم رواه مسلم

· بصريها بأمور دينها بأن تشتري لها الكتيبات والأشرطة الإسلامية التي تفقهها وتوضح لها أمور دينها وزوديها بها عند سفرها حتى توزعها على أهلها وأقاربها.

· ادفعي إليها راتبها أولاً بأول فهذا حقها وهو حافز كبير يدفعها للعمل بجد وإخلاص.

· اجعليها ترتدي الحجاب الشرعي (تغطية الوجه) عند خروجها، وتحتجب أيضأ من الزوج والأولاد البالغين في المنزل ولا تخلو بهم.

· لا تلقي بجميع الأعمال المنزلية عليها دفعة واحدة بل نظمي لها الأعمال ووقت العمل فهذا أجدر بإتقان ما تقوم به

· لتكن علاقتها مع الأطفال محدودة ولا تكن لهم الأم الثانية

· راقبي سلوكها وتصرفاتها ولا تكلفيها بشراء أغراض المنزل ،فعملها داخل المنزل وليس خارجه وقد يؤدي هذا التصرف إلى ما لا تحمد عقباه.

لا تشغليها دائما بالأعمال المنزلية وأعطيها فرصة للراحة وقراءة القرآن والعبادة.

قدمي لها الهدايا المحفزة لإنجاز عمل معين أو عند حلول المناسبات مثل الأعياد والأفراح وتغاضي عن أخطائها غير المقصودة في العمل ولا تحمليها ما لا طاقة الا به وخاصة عند مرضها.
مسؤوليات العمل
عزيزتي الزوجة عملك وما يدر عليك من مال نعمة من الله عز وجل فحاولي أداء هذا العمل بأمانة وإخلاص.

· التزمي بمواعيد الحضور والانصراف وعدم الغياب إلا بعذر.

· وفقي بين العمل والمنزل بالتدبير والتنسيق وعدم الاهتمام بجانب على حساب إهمال الجانب الآخر وإعطاء كل أمر حقه.

· حاولي عمل بعض أصناف الطعام مسبقاً إذا كنت مناوبة أو سوف تتأخرين، وبهذا تتفادين الإحراج مع الزوج.

· إحرصي على الابتكار والتطوير في عملك.

· إحتسبي عملك هذا عند الله وأنه خدمة لدينك وبنات المسلمين.

· استغلي حصص الفراغ إذا كنت معلمة بدعوة الطالبات وتبصيرهن بأمور دينهم وتعليمهن ما ينفعهن.

· كوني قدوة حسنة لمن حولك من الزميلات وأمري بالمعروف وانهي عن المنكر.

· احترمي رئيساتك في العمل وتقبلي توجيهاتهن بصدر رحب ولا تجعلي مقر عملك مسرحا لعرض الأزياء ولقاء يتم فيه الغيبة والنميمة ومرتعاً للأكل والشرب واعلمي أنك مسؤولة عن مالك فتصرفي فيه بحكمة ولا تنسي ذوي الحاجات من الأهل والأقارب والجيران والمسلمين.

· تجنبي وضع العطور أو البخور قبل الخروج للعمل وأثناءه فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: " أيما امرأة استعطرت فمرت على الرجال ليجدوا من ريحها فهي زانية " [رواه النسائي ].
حقوق لنفسك
عزيزتي الزوجة لا تنسي نفسك في خضم أمواج الحياة والواجبات، بل اقبضي على مجداف الزمن بقوة وخططي لحياتك ولا تتركي هذه الأمواج تعصف بك يمنة ويسرة. اعملي جدولا ذهنيا أو خططي لأعمالك فالمسؤولية كبيرة والمهام كثيرة ولكن ابدئي بالأهم فالمهم،

· نظمي وقتك ولا تسمحي للصوص الوقت بسرقة ولو لحظة واحدة من حياتك سواء عن طريق الهاتف أو الزيارات الفارغة واحذري من صحبة أحل الفراغ لأنها بلاء.

واعلمي أن الصاحب الطيب خير من الوحدة والوحدة خير من جليس السوء.

قال عمر- رضي الله عنه-: وقد سئل عن السرور؟ سَيْرِي في سبيل الله، ووضع جبهتي لله ومجالستي أقواما ينتقون أطايب الحديث كما ينتقي أطايب التمر.

· ارتقي بفكرك ونوري عقلك واجعليها تحلق فوق هام السحب واستخدمي الأساليب المتنوعة في ذلك مرة بالاطلاع والقراءة في سير الأنبياء والسلف الصالح والصحابيات وكتب التفسير والفقه والحديث والكتب الثقافية المفيدة ومرة بالاستماع

إلى كل هو مفيد، واحرصي على سماع إذاعة القرآن الكريم افهي بحر من الجواهر والكنوز النفيسة.

لا تطفئي نور عقلك وتلطخيه بوحل الكتب والأشرطة الرديئة والمحرمة.

· احرصي على حضور مجالس الذكر.

· لا تكوني خراجة ولاجة بحيث تخرجين بدون حاجة وركزي اهتمامك على بيتك.

قال رجل لعبد الله بن مسعود- رضي الله عنه-: أوصني يا أبا عبد الرحمن، قال: ليسعك بيتك واكفف لسانك وابك على خطيئتك.

· لا تكوني وكالة أنباء العائلة بأن تستخدمي الهاتف في الإعلام بالأمور التافهة ونقل المواضيع غير مهمة مثل التحدث عن أمورك الخاصة أو نقل أمور الأزياء أو غير ذلك من المواضيع التي لا جدوى منها.

· احذري من القنوات الفضائية فقد أثبتت الدراسات النفسية أن مشاهدة هذه القنوات تسبب حالات من الاكتئاب والإحباط لدى الرجال والنساء المشاهدين لها لأنهم يصابون بتشتت ذهني وعاطفي لعدم قدرتهم على الموازنة بين الواقع وما يوجد بهذه القنوات.

· لا تجعلي الزمن والظروف شماعة لأخطائك ولكن سددي وقاربي وسخري الظروف لصالحك واستعيني بالله.

نعيب زمننا والعيب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام همام
مشرفة المميزة
مشرفة المميزة
ام همام


نقاط : 430

دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Empty
مُساهمةموضوع: رد: دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا   دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا Icon_minitimeالأحد مايو 30, 2010 1:52 pm

لتكوني زوجه مثاليه

عليكِ ان تكوني

قبل الزواج :


1- خطيبة

2- صديقة

3- رفيقة

4- حبيبة

5- مخلصة

6- وفية

7- عفيفة

8- شريفة

9- صادقة

10- خلوقة

11- دلوعة

12- غنوجة

13- ولو ما عندك سالفه يمشي الحال



بعد الزواج ....

14- زوجة

15- حبيبة

16- أم

17- أخت

18- عاملة

19- مُدرسة

20- طباخة درجة اولى

21- مربية

22- مدبرة منزل

23- موجهة

24- حاضنة

25- ممرضة

26- طبيبة عامة

27- مهندسة ديكور

28- محترفة (...)

29- متخصصة طب اطفال

30- متخصصة في علم تفسير مزاج الأزواج

31- ذكية

32- عطوفة

33- حنونة

34- صبورة

35- يعتمد عليها

36- مطيعة

37- نظيفة

38- جميلة

39- جذابة

40- نشيطة

41- رياضية

42- تثني على الرجولة دائماً

43- أمينة

44- غير متطلبة

45- مقتصدة

46- لبقة

47- منصتة

48- قليلة الحديث

49- محدودة الصديقات

50- كاتمة أسرار

51 - تحبين ما يحب

52 - تكرهين ما يكره

53 - قليلة السؤال .. وقارءة أفكار في نفس الوقت



بدون أن تنسي أن :



54- أن يكون هندامك مرتب في كل لحظه حتى في لحظات النوم

55- أن تثني على رجولتة بين لحظه وأخرى

56- أن تثني على كرمه وتقولين ( الله يخليك ذخر لنا )

57- أن تكوني في أستقبالة عند الدخول وعند الخروج من المنزل

58- أن تعدي وجبات الطعام في أوقاتها

59- أن تستأذني عند الخروج وعند الدخول

60- قليلة الطلعات



وبنفس الوقت يجب عليك ايضاً أن :

61 - تكوني على أهبة الأستعداد لأعداد مائدة لعشرين شخص في اي لحظه

62- أن تجعلي المنزل مكان هدوء خلال عشر دقائق ولو أضطررتي لرش الأطفال بمبيد حشري

63- أن تكوني أنتي وأطفالك السبعة على أهبة الأسعداد خلال دقيقتان في حال خطر على بالة بشكل مفاجأ طلعه لشمة هوا مع العائلة

64- إذا تحبين يومك يعدي على خير.. لا تسألي وين رايح ومن وين جاي

65- أن لا تطالبية بالذهاب الى السوق أو بيوم ترفية خاص بك شخصياً من دون الأولاد

و شي ضروري جدا ومهم :

66- عليك بعد عناء يوم طويل من عمل وطبخ ونفخ وتنظيف وتدريس وترفيه وتحميم وتنويم وأستقبال الضيوف والأهل والأقارب (هاذا اذا ما كان عندك جارة لزقة )عليكي أن تكوني نشيطة مرحة دمك خفيف .. مبتسمة بكامل حيوتك

والله يستر من أين ستهب الرياح .. هل ستكون شمالية مصحوبة بعواصف ورعود

أم ستكون غربية باردة تلاطف نسماتها أحاسيسك وكأن يومك قد بدأ من هذة الحظة

( الرياح = مزاج الزوج )




مقتبسة ذلك من كتاب /المشاكل الزوجيه وحلولها


1-الزوجه المثاليه هى التى تجعل زوجها دائماً يأنس منها التجمل والزينةوالتى تحرص على أن تبدو نظيفة دائماً فى نفسها وفى بيتها وكل متعلقاتها , لانها تعلم أن النظافه أبقى لها من الجمال , وأن الزوجه المهملة لنظا فتها تصبح منفرة لزوجها ومشجعة له على أن يرتمى
فى أحضان أخرى نظيفه قلت ( ولابد أن تحتسبي الاجر من عند الله تعالى
وجا هدى نفسك على ذلك)




2-الزوجه المثاليه هى التى تطيع زوجها فى غير معصية أما لو أمرها بمعصية فهى لاتطيعه ولاتستجيب له ,بل ترشده بالقول اللين
والموعضة الحسنه قال تعالى( فالصالحات قانتات حا فظات للغيب بما حفظ الله )
القانتات : هن المطيعات لله القائمات بحقوق الأزواج والحا فظات للغيب : أى اللائى يحفظن أنفسهن وأموال أزواجهن فى غيبتهم كما يحفظن أسرار الزوجيه



3-الزوجه المثاليه هى التى تربي أولادها بنفسها ولاتتركهم للخدم أو للشارع أو ليد غير يدها وهى تربيهم على الصلاح والا ستقامة
وحسن السلوك , لانها تعلم أن هذا جزء من مهمتها فى بناء المجتمع 0000يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( الزوجة راعية وهى مسئولة عن رعيتها )
قلت (وأيضاً لاتتركهم لمربي العصر الدش والفضا ئيات فإنه يمثل خطراً على الاطفال وعلى المراهقين من هم فى عمر الزهور فحا فظى
عليهم فأنتى مسئولة عنهم ولو كان لابد منه فليكون تحت نظرك لاتغفلى عنهم أبداً )

4-الزوجه المثاليه هى القانعة التى ترضى بما يقسم لها قلّ أو كثُر فلا تطلب من زوجها مالا يستطيع ولاتمس الحاجة اليه
قال تعالى( ومتعوهن على الموسع قدره , وعلى المقتر قدره متاعاً بالمعروف ,حقاً على المحسنين )
وقال الرسول صلي الله عليه وسلم ( أعظم النساء بركة أيسرهن مؤنةً)
وكان من أدب نساء السلف رضي الله عنهن
_إذا خرج الرجل من منزله _
تقول له إمرأته أو إبنته ( إياك وكسب الحرام فإنا نصبر على الجوع , ولانصبر على النار )

5- والزوجة المثاليه هى التى تحسن تدبير شئون المنزل وتضع ما لد يها من مال فى خير مو ضع وفى أفضل سبيل

6-والزوجة المثالية هى التى تتحلى بالخلق الحسن فيبدو كل تصرف من تصرفاتها حسناً ولا تتلفظ إلا بالألفاظ الحسنة التى تريح
زوجهاولاتحاول إثارة همومه وتنغيص عيشته , وتستقبله دائماً بالكلمات الطيبة والا بتسامة الحانية وتفرش له بساط الأنس والانشراح

7-والزوجة المثالية هى التى تحترم مشاعر زوجها فهى دائماً مشاركة له فى وجدانه وأحسا سيسه تشعره بإنها تحبه وتفتخر وتعتز به ولو تجاوزت بعض الصدق فلا ضرر من أجل الحفاظ على الا نسجام وتقوية أواصر الزوجية



8- والزوجة المثالية هى التى تحسن معاشرة أهل زوجها وخا صة أمه التى هى أقرب الناس إليه , فيجب أن تتوددإليها , وتتلطف بها
وتظهر الاحترام لها
قلت ( وهذا الباب من أعظم الابواب فى كسب قلب الزوج لانه لو وجد التنافر بين الزوجه وأهله يتكدر الزوج كثيراً ويتشتت
ذهنه بينهاوبينهم فلتحاولى أختى كسب قلب زوجك من هذا الجانب فتواضعى لاهله وتوددى اليهم بالكلام الطيب وحتى لو
سمعتى ما لايسرك وهذا حاصل عند الكثيرات فأصبري وتحملى وأحتسبي ولا تظهرى لزوجك حزنك أو تضجرك من أهله
فإنه بذلك يحقد عليك ويبغضك فأهله هم الاساس وضعى ذلك فى ذهنك)

9-والزوجة المثالية هى التى تشكر زوجها على جميل صنعه لأن هذا يولد المحبة ويعطى المحسن دفعة لبذل مزيد من التفضل والاحسان
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( خير النساء التى إذا أُعطيت شكرت, وإذا حرمت صبرت , تسرك إذا نظرت , وتطيعك إذا أمرت)

هذه بعض جوانب المثالية التى يجب أن تتوافر فى الزوجات المؤمنات والتى من شأنها إن توفرت فيهن أن تعمل على وقايةالحياة الزوجية من المشاكل والاضطرابات ,
وتجعل العلاقة بين الزوجين قائمة على أساس من المؤدة والاحترام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 2انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» هل أنت زوجة صالحة؟
» اقوى دورة Html في ملف Pdf على مستوى المنتديات حصرياا
» كيف لك أن تكون معلم ناحج

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
♥ أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم إلى منتدياتے أناروز♥ :: ●۩۝۩ المنتديات العامة للمـــواضـــــيـــــع ۩۝۩● :: الحياة الزوجيـــــة-
انتقل الى: